مركز ليوا لتعبئة التمور يطرح منتجات متنوعة في المهرجان

المنطقة الغربية (الاتحاد) - يشارك مركز ليوا لتعبئة وتجارة التمور، في مهرجان ليوا للرّطب، باعتباره فعالية تراثية ثقافية، تحرص الشركات المصنّعة على المشاركة فيها، كونها نقطة التقاء مهمّة مع المستهلكين. وقال محمد سهيل المزروعي، رئيس مجلس إدارة المركز، إن المشاركة تهدف إلى طرح منتجات المركز وتعريف الجمهور بهذه الصناعة ومدى أهميتها، باعتبارها صناعة واعدة تفتح آفاقاً كبيرة للمزارعين في الدولة. وأضاف أن عمل المركز انحصر في البداية على تعبئة التمور، لكنه بدأ تطوير منتجاته فيما بعد، إدراكاً لأهمية التمر الاقتصادية، خصوصاً وأنه يدخل في صناعات عديدة، لافتاً إلى أن المركز طرح أصنافا من التمور مع الشوكولا، ومربيات التمور، والعصائر بمختلف النكهات مع التمور، ومكدوس التمر، الأمر الذي شجّع إدارته على زيادة الاستثمار في هذا الاتجاه، بعد أن لمست الإقبال الكبير على هذه الأصناف. وأشار إلى أن إنتاج المركز يبلغ حوالي 500 طن سنوياً بين تعبئة وإنتاج، يستهلك السوق المحلي 80% منها، في حين يتم تصدير 20% إلى الخارج، حيث تعد دول الخليج أهم المستوردين الاستراتيجيين. وأكد حرص المركز على المشاركة في المهرجانات والمعارض المختّصة بالتمور، سواء المحلية أو العالمية، ومنها معرض “سيال” الذي سيقام في العاصمة الفرنسية “باريس” أواخر العام الجاري. وكشف المزروعي عن مشروع مشترك للمركز مع الصين، تمّ الاتفاق عليه خلال مشاركته في معرض أقيم هناك، حيث لمس وفد المركز خلاله إقبالاً جيداً من قبل المستهلك الصيني على منتجاته. وأوضح أن المشروع عبارة عن تطوير صناعي للمنتجات، يساهم في دخول السوق الصيني الذي يعدّ سوقاً استهلاكياً كبيراً، مؤكدا أن نتائجه ستنعكس بإيجابيات كبيرة على قطاع النخيل، وصناعة التمور، وبالتالي على الاقتصاد الوطني. يذكر أنّ مركز ليوا أُسس عام 2006، وبدأ تقديم خدمات تعبئة التمور للمزارعين، ثم بدأ تطوير منتجات متعدّدة في أواسط عام 2007 تحت اسم العلامة التجارية “تمور ليوا”. واستفاد المركز من دعم صندوق خليفة لتطوير المشاريع ما ساهم في تحقيق قفزة كبيرة في نوعية وكمية الإنتاج، وزيادة عدد الآلات والبدء ببناء المصنع الحديث، ما مكّنه من التكيّف بسرعة مع متطلبات العملاء الخاصة.