الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أدنوك» تعرض إنتاجها من التمور والفواكه والخضراوات

«أدنوك» تعرض إنتاجها من التمور والفواكه والخضراوات
18 يوليو 2012
المنطقة الغربية (الاتحاد) - عرضت شركة “أدنوك” خلال مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب، إنتاجها من التمور والفواكه والخضراوات التي تنتجها مزارعها في جزيرة زركوة، التي تشكل إحدى التجارب المتميزة في هذا المجال، بهدف تعريف الجمهور بأنشطتها المتنوعة خارج القطاع النفطي. وتشارك “أدنوك” ضمن جناحها في المهرجان، بمنتجات جزيرة زركوة من الرطب من نوعي “عنبر” و”سلطانة”، الذي يتميز بجودة نوعيته وكبر حجمه، حيث يبلغ متوسط طول الثمرة من صنف “عنبر” حوالي 5 سم، إلى جانب أكثر من عشرين صنفاً تنتجها الجزيرة. وكانت “أدنوك” قد فازت لأربع سنوات على التوالي بجائزة أكبر حبة رطب من صنف “عنبر”. وعلى الرغم من أن الجزيرة مخصصة للعمليات البترولية إلا أن شركة “زادكو” تطبق مشروعا فريدا لتطوير زراعة الفصائل المحسنة من نخيل التمر، حيث تحتوي الجزيرة على أكثر من 1750 فصيلة، أشهرها العنبر، وهو من الفصائل المستوردة من المملكة العربية السعودية. كما تنفذ الشركة مشروعا كبيرا لإنتاج الحمضيات وبعض الخضراوات، وآخر لزراعة أشجار القرم التي تلعب دورا كبيرا في المحافظة على البيئة. وتقع جزيرة زركوة على بعد 140 كم شمال غربي مدينة أبوظبي، وتضم مرافق متطورة لصناعة النفط والغاز، وهي تمثل المركز الرئيسي لشركة “زادكو” لمعالجة وتخزين وشحن وتصدير النفط الخام المنتج من حقول زاكوم العلوي وأم الدلخ وسطح. وتأخذ جزيرة زركوة شكل حبة الكمثرى، وتتوسطها المرتفعات الصخرية، وقد غرست أرضها بأشجار النخيل والقرم، ما شكل عامل جذب لأسراب من الطيور المهاجرة التي تؤمها على مدار العام، وقد أقيمت فيها مرافق الحياة الحديثة التي تلبي احتياجات أكثر من ألف موظف يعملون في الجزيرة. وأكد محمد عبدالله حاجي، نائب الرئيس التنفيذي للعلاقات العامة في “أدنوك”، إن مشاركة الشركة ومجموعة شركاتها كراع بلاتيني لهذا الحدث السنوي المهم عبر إنتاج جزيرة زركوه من الرطب والتمور، تأتي ترجمة للاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة للزراعة عموما، ولزراعة النخيل خصوصا، مؤكدا حرص “أدنوك” على بذل المزيد من الجهود وتسخير الطاقات في سبيل تطوير زراعة النخيل وتحسين طرقها، والاستفادة من أنظمة الري المتقدمة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في زيادة عدد أشجاره. وحول إنتاج جزيرة زركوة من التمور قال المهندس عبد الحميد المرزوقي، مشرف الخدمات في شركة “زادكو”، إن إدارة الشركة تولي اهتماما كبيرا لزارعة النخيل وزيادة المساحات الخضراء في جزيرتي زركوة وأرزنة، تلبية لحركة النهضة الزراعية التي أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، والتي واصل مسيرتها ودعمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، عبر زيادة عدد أشجار النخيل وتحسين إنتاجها، حيث ارتفع عددها ليصل إلى 1750 نخلة، موضحا أن جزيرة زركوة تتميز بتنوع أصناف النخيل وجودة إنتاجها، حيث يوجد يها 17 صنفا من النخيل المثمر، مثل الخلاص واللولو والعنبر والبرحي والخنيزي والهلالي ونبته سيف والسلطانة والنغال، وغيرها. وأضاف أن الجزيرة تضم إلى جانب أشجار النخيل، أكثر من 3 آلاف شجرة، تتضمن المانجو والليمون البلدي والبرتقال والرمان والتين والجوافة والسدر، ومسطحات خضراء كبيرة تعادل نسبة 25% من مساحتها، كما تنتج بعض الخضراوات مثل الطماطم العضوية التي تتميز بصغر حجمها وجودة طعمها، والبطيخ والشمام. إلى ذلك نظمت مجموعة شركات “أدنوك”، أمس، مسابقة للحرف اليدوية ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2012، شاركت فيها عشرات السيدات اللواتي قمن بصناعة العديد من الأدوات التراثية باستخدام سعف ومشتقات شجرة النخيل. وشملت المسابقة حرفة التلي والدخون والحناء، وفن الرسم والسدو وصناعة الميداليات والمجسمات والسلال والغزل والدلال والنول والبادلة والسف، حيث قدمت المشاركات أجمل ما صنعت أياديهن من أدوات غاية في الروعة. وقام محمد عبدالله حاجي نائب رئيس إدارة العلاقات العامة في مجموعة شركات “أدنوك” بتوزيع الجوائز على الفائزات بالمراتب الأولى، والتي بلغ مجموعها أكثر من 20 ألف درهم. من جانبها قدمت الفرقة الموسيقية التابعة لشرطة أبوظبي، عرضاً فنياً في الخيمة التراثية ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2012، حيث استمتع جمهور وزوار المهرجان بالعروض التي استمرت على مدى ساعتين. أسمدة طبيعية من مخلفات المطاعم أكد المهندس المرزوقي أن الحجم الكبير والمتميز لإنتاج الجزيرة، يرجع إلى اتباع برنامج ري مناسب، وتقليل عدد العذوق، مع توفير بيئة زراعية صحية خالية من الآفات، بالإضافة إلى الانتظام في الخدمات الزراعية من ري وتسميد في المواعيد المحددة، مؤكداً أن جميع الأسمدة المستخدمة هي أسمدة عضوية، يتم تصنيعها من المخلفات الزراعية ومخلفات المطاعم، من خلال خلطها بنسب محددة. وقال إن جميع الأسمدة المنتجة في الجزيرة تخضع للتحليل والفحص في مختبرات بلدية أبوظبي، التي أثبتت نتائجها سلامتها وجودتها، واحتواءها على بعض المكونات والعناصر الغذائية التي لا توجد في الأسمدة العضوية الأخرى، موضحاً أن جزيرة زركوة حققت اكتفاءً ذاتياً من الأسمدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©