الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غرفة عمليات يمنية لتحديد مكان دبلوماسي إيراني مختطف

23 يوليو 2013 00:24
عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، طهران) - شكلت السلطات اليمنية امس غرفة عمليات في وزارتي الداخلية والخارجية لمتابعة ملف اختطاف نور أحمد الدبلوماسي الذي يعمل في السفارة الإيرانية في صنعاء كمحلق إداري. وقالت مصادر “إن السلطات تحاول الحصول على معلومات جديدة حول هوية المختطفين ومطالبهم، إلا أنه حتى الآن، لم تتوفر معلومات كافية حول ذلك”. وكان مسلحون قاموا صباح الأحد باختطاف الملحق الإداري بالسفارة الإيرانية في الحي الدبلوماسي جنوب صنعاء. وقال القائم بأعمال السفارة الإيرانية مرتضى العابدي “إن الدبلوماسي كان يسير بسيارته في الحي الدبلوماسي، حين قام المسلحون بإغلاق الطريق وأرغموه على الترجل من سيارته، واختطافه بعد ذلك”. واكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان أن غرفة العمليات شكلت بالتعاون مع السفارة الإيرانية لمتابعة مستجدات عملية الاختطاف والتعامل معها، وطالب السلطات اليمنية بالعمل على سرعة الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني، واتخاذ إجراءات حاسمة لكشف من يقف وراء الحادث. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إن بلاده تحمل الحكومة اليمنية مسؤولية الحفاظ على سلامة دبلوماسيها المختطف على أراضيها وتدعوها إلى بذل الجهود اللازمة لإطلاق سراحه. ونقلت وكالة “مهر” للأنباء عن عراقجي قوله “إن الخارجية الإيرانية تتابع بجدية قضية الدبلوماسي المختطف في اليمن وقد استدعت القائم بالأعمال اليمني في طهران وأبلغته بضرورة تحمل حكومة بلاده مسؤولية سلامة المختطف فضلا عن تكثيف الجهود من أجل إطلاق سراحه”. من جهة ثانية، احتشد زعماء الحركة السلفية المتشددة في اليمن أمس في صنعاء لبحث ما وصفوه بـ”استفزازات” جماعة الحوثي الشيعية ضد “أهل الجماعة والسنة” في محافظة صعدة. واجتمع كبار زعماء الجماعة السلفية في ظل إجراءات أمنية مشددة حيث اتهموا في بيان “الحوثيين” بخرق هدنة هشة تم التوصل إليها بداية 2012 لوقف اشتباكات عنيفة بين الطرفين في بلدة دماج خلفت عشرات القتلى والجرحى. وأشار البيان أن جماعة الحوثي بدأت بإقامة متاريس وحواجز في أكثر من موقع عسكري سبق وأن أخلته بموجب اتفاق الهدنة التي رعاها الزعيم القبلي حسين الأحمر. وحملت مصادر في الجماعة السلفية في بلدة دماج فريق الوساطة الذي يقوده الأحمر مسؤولية ما سيحدث جراء استمرار الحوثيين بخرق الاتفاق. وقالت إن “الحوثيين” بدأوا بالتمرس في موقعي الجميمة، والصمع، المطلان على بلدة دماج. وكان عشرات من المسلحين السلفيين انتشروا ليل الأحد الاثنين في الشوارع والأحياء السكنية المحيطة بمسجد السنة، أبرز المراكز الدينية للجماعة السلفية في صنعاء. وذكر شهود عيان أن العديد من السيارات، التي عادة ما يستخدمها الجيش في حراسة المنشآت، توزعت في أماكن متفرقة في المربع السكني المحيط بالمسجد، الذي يديره رجل الدين المتشدد محمد عبدالله مانع. من ناحيتها، قالت وزارة الداخلية اليمنية إنها نشرت ما بين 1400 و1500 جندي و150 ضابطا في أحياء وشوارع العاصمة صنعاء لتأمين المدينة خلال رمضان. وأضافت في بيان إن هذه القوات مدعومة بـ200 آلية عسكرية، مشيرة إلى أن نشر هذه القوات الآليات يأتي في إطار تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بالشهر المبارك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©