بدرية الكسار (أبوظبي) - اكد عدد من القيادات النسائية أهمية القانون الذي يعتبر مبادرة إماراتية سباقة لقطع الطريق على الإرهاب والكراهية.
وقالت الدكتورة صبحا الشامسي مدير إدارة الدمج الاجتماعي في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ان قانون مكافحة التمييز والكراهية يعزز ترسيخ الشرعية الإنسانية، وتوفير كافة سبل الراحة والأمان لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، خاصة في وقت ظهرت فيه النزاعات الطائفية والمذهبية وتسعى الطائفية لتشويه الدين الإسلامي، وهو دين بني على المحبة والتسامح والمساواة.
وقالت الشامسي: ان دولة الإمارات تتعامل مع كل انسان على ارضها بالمساواة ليس هناك فرق بين اسود وابيض ولا بين مسلم او غير مسلم لأن الكراهية ليس لها مكان في مجتمعنا الذي يستمد مبادئه من ديننا الإسلامي الحنيف، وشيوخنا هم قدوتنا فنجدهم يشاركون المواطنين افراحهم واحزانهم من خلال الزيارات الميدانية في مختلف انحاء الدولة لا فرق بين صغير وكبير ولا غني وفقير.
ومن جانبها اشادت حبيبة الحوسني مدير عام مؤسسة صندوق الزواج بالإنابة بالقانون الذي يقضي علي الكراهية والعنف ويدعو الى التسامح والمساواة بين كافة الجنسيات والأديان، فالاحترام هو اساس التعامل الإنساني، وأوضحت أن القانون صدر في الوقت المناسب الذي تتعرض فيه الدول العربية الى النزاعات والفتن الدينية والعرقية، وهو خطوة حضارية، والإمارات تعي مسؤولياتها تجاه المواطنين والمقيمين.
وقالت ان القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن مكافحة التمييز والكراهية هو نبذ الإساءة للأديان والمقدسات، كما يجرم القانون التعدي على الكتب السماوية بالتحريف او الإتلاف والتدنيس بأي شكل من الأشكال، وفرض عقوبة السجن بمدة لا تقل عن عشر سنوات وغرامة مالية لا تقل عن 250 الف دوهم ولا تزيد على مليون درهم.
عدد اليوم
