دينا جوني (دبي) - شهدت إمارة دبي تحسناً في نسبة الأغذية المستوفية للمواصفات والتي بلغت 90,7 في المئة خلال العام الماضي مقارنة بـ89,6 في المئة في العام الذي سبقه.
وتمكنت بلدية دبي العام الماضي من رصد 694 حالة تسمم غذائي مؤكدة و529 حالة غير مؤكدة من خلال مشروع رصد الأمراض المنقولة عبر الغذاء وفق الآلية المعتمدة والمبنية على أفضل الممارسات الدولية بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم يوم أمس الثلاثاء بقاعة المؤتمرات في مبنى البلدية بحضور كل من المهندس خالد شريف العوضي مدير إدارة الرقابة الغذائية، وسلطان الطاهر رئيس قسم التفتيش الغذائي وتم خلاله استعراض إنجازات سلامة الأغذية لعام 2011، بالإضافة الى عرض استعدادات قسم رقابة الأغذية لشهر رمضان وحملات التوعية، والمشرف الصحي.
وأعلنت إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي مستجدات السلامة الغذائية في الإمارة من خلال تطبيق أفضل المعايير والتطبيقات في هذا المجال إلى جانب تحقيق الوعي حول سلامة الأغذية. وأشار العوضي إلى أن برنامج الرقابة الغذائية في شهر رمضان سيغطي قضيتين أساسيتين هما سلامة الأغذية وخفض هدر الأغذية.
وأضاف المهندس العوضي بأن بلدية دبي أطلقت تنبيها إلى جميع المطاعم والكافتيريات بمنع عرض وبيع المأكولات الخفيفة خارج المؤسسة الغذائية جميع المطاعم، الكافتيريات، شركات التموين، المخابز ومحال بيع الحلوى والحلويات الشعبية خلال شهر رمضان المبارك إلا بعد الحصول على تصريح مسبق صادر من إدارة الرقابة الغذائية بالبلدية.
كما تم نشر إعلانات في الصحف حول الشروط المطلوبة، وتم تغيير ساعات دوام المفتشين لضمان تغطية المؤسسات الغذائية بالشكل المناسب، كما تستعد الإدارة إلى إطلاق برامج وحملات التوعية في شهر رمضان.
وحذر العوضي الجمهور من شائعات الأغذية التي تثير مخاوف المستهلكين حول بعض أنواع الأغذية التي يزيد الإقبال عليها خلال الشهر الكريم، مشيرا إلى ضرورة التأكد من المعلومات التي ترد عبر وسائل الاتصال المختلفة، وأن بلدية دبي تحذر من تصديق المعلومات المغلوطة داعيا الجمهور الكريم للاطمئنان بأن بلدية دبي تحرص على تحقيق مبدأ الشفافية إيمانا منها بأهمية.
وأكد على تطبيق منظومة متكاملة لسلامة الأغذية لتحقيق رؤية بلدية دبي المتمثلة في بناء مدينة متميزة تتوفر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح، وقد تطورت السلامة الغذائية بإمارة دبي بفضل تطبيقها أفضل الممارسات العالمية في مجال سلامة الغذاء، فلقد سعت البلدية خلال عام 2011 إلى تحقيق المستهدفات التي تم وضعها بعناية بعد دراسة الأوضاع الداخلية والخارجية التي تؤثر على ضمان سلامة الأغذية بإمارة دبي، ووضع السلامة الغذائية بالإمارة جيد وذلك بناءً على كثير من المؤشرات التي تم قياسها عام 2011، إلى جانب تطبيق نموذج دبي للخدمات الحكومية على خدمة الإفراج عن شحنات الأغذية المستوردة، حيث حصلت إمارة دبي على اعتراف دولي عن الخدمات المقدمة من قبل دوائر الإمارة المختلفة، وقد أدى هذا إلى تسهيل الإفراج عن الشحنات الغذائية.
زيادة كبيرة في كميات الأغذية المستوردة
ارتفعت كميات الأغذية المستوردة من حوالي 7,4 مليون طن عام 2010 لحوالي 9,5 مليون طن عام 2011 تم استيرادها من 160 دولة، وتم تصنيف وتسجيل أكثر من 230 ألف صنف غذائي، وتم الترخيص لمنشآت غذائية جديدة بلغت 2202 مؤسسة دائمة و1974 مؤسسة مؤقتة، ليبلغ العدد الكلي للمؤسسات الغذائية العاملة في إمارة دبي أكثر من 13,000 مؤسسة، كما أن حوالي 95% مؤسسة مستوفية للشروط والمواصفات المعتمدة من قبل بلدية دبي.
عدد اليوم
