القاهرة -الاتحاد: كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن لقاءات تشاورية مكثفة لوزراء الخارجية استبقت الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب أمس في القاهرة، وكان أبرزها اللقاء الرباعي الذي ضم وزيري خارجية مصر والسعودية والأمين العام للجامعة العربية ومندوب سوريا الدائم في الجامعة· وكشفت المصادر أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على ضرورة احتواء الآثار السلبية الناجمة عن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، وعدم التطرق الى أية انتقادات خلال الاجتماع والتركيز في المناقشات على الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال وبما يصب في مصلحة العمل العربي المشترك·
ونفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن يكون الرئيس الأسد كان يقصد أياً من الزعماء العرب في خطابه· وأكد أن من قصدهم الأسد هم أولئك الأشخاص الموجودين في سوريا وربما خارجها ممن شككوا في قدرة المقاومة على تحقيق النصر· وأوضح أن الرئيس السوري لم يقصد أياً من الزعماء العرب الذين يحرص على علاقات شخصية ورسمية معهم حرصه على التضامن العربي والعمل العربي المشترك·