«الأولمبياد الخاص» يستعرض أجندة بطولات 2012 - 2013

أبوظبي (الاتحاد) - بدأت أمس في أبوظبي أعمال اجتماعات المجلس الاستشاري الاقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي يشارك فيها أعضاء المجلس من 15 دولة عربية تتقدمهم الأميرة للا أمينة عضو اللجنة الاستشارية الدولية رئيس الأولمبياد الخاص المغربي، والفريق الشيخ دعيج آل خليفة رئيس المجلس ورئيس الأولمبياد الخاص البحريني، والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، ومحمد محمد فاضل الهاملي رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي وتتصدر محاور الاجتماعات تصفيات أول كأس عالم بالبرازيل و18 ألعاباً اقليمية في 9 دول وأجندة بطولات ومسابقات 2012 - 2013. وافتتح الهاملي الاجتماعات بكلمة رحب فيها بالحضور في أبوظبي، قال: نعتز في الإمارات بالنهج السديد الذي تسير عليه دولتنا الفتية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أضاف: لا بد من الاستفادة من طاقات ذوي الإعاقة الذهنية بتنميتها وتطويرها وتوظيفها لصالحهم في سبيل تحقيق اندماجهم في المجتمع. وتابع: الاستفادة من طاقات ذوي الاعاقة الذهنية بتنميتها وتطويرها وتوظيفها لصالحهم في سبيل تحقيق اندماجهم بالمجتمع تمثل رؤية الأولمبياد الخاص الإماراتي والتي وضعنا خططاً وأهدافاً استراتيجية لتحقيقها من خلال تأهيل وتطوير أداء الكوادر الإدارية والفنية الوطنية لتمكينها من تقديم الخدمات المتميزة لذوي الاعاقة الذهنية وتوفير البيئة الملائمة لهم لإظهار قدراتهم ومهاراتهم عبر ممارستهم للرياضة واتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة والانتاج وتمثيل الدولة في المحافل الدولية، ويأتي ذلك تباعاً للاستجابة للتطور المستمر في السياسات المجتمعية بتطبيق برنامج الأولمبياد الخاص الإماراتي والذي ينطوي ضمن الأولمبياد الخاص الدولي. وتابع: اجتماع الأولمبياد الخاص الدولي بأبوظبي سيحقق الأهداف المرجوة من اقامته خاصة وأنه سيناقش العديد من المستجدات المهمة كما أن ما يميز هذا الاجتماع إضافة إلى اقامته بأبوظبي بلد زايد الخير والمحبة تواجد ومشاركة العديد من قادة الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. وكان المشاركون في الاجتماعات قد أدوا صلاة الجمعة في مسجد الشيخ زايد الكبير أمس، وكانت اللجنة التنظيمية للمؤتمر برئاسة فالح فيصل قد أعدت كافة المطبوعات الخاصة بالاجتماعات وبرنامج الزيارات، إلى جانب توفير كافة وسائل التقنية الخاصة بانجاح تلك الاجتماعات. وعبر المهندس أيمن عن سعادته بإقامة أعمال الاجتماع في الإمارات والتي أصبحت من البرامج القوية في المنطقة والتي تمتلك كل مقومات التنظيم الناجح على مختلف الأصعدة، وقال: بامكاننا أن نقدم لابنائنا من ذوي الإعاقة الذهنية من مختلف برامج منطقتنا خدمة جليلة تخلد هذا المجلس، عندما نحدث في أنشطتهم نقلة نوعية ومن خلال تلك الأنشطة ننجح في أن نرسخ داخل مجتمعاتنا فلسفة قبول الآخر.. وهذا الآخر لن يتقبلهم دون أن نعمل وبجد واجتهاد وعلى مدار العام.. ومن خلال أنشطة احترافية. وقال: ما تشهده بعض دول منطقتنا من أحداث جعلتنا نعيد النظر فيما نقوم به تجاه أبنائنا المعاقين من أنشطة سواء كانت ألعاباً أو مسابقات أو دورات، وتصورنا الخاص بالدورات والكؤوس التي نتمنى أن نراها عام 2012، والتي رأينا أن تقام في 9 دول من دول المنطقة في 18 رياضة، وبما يزيد عن عدد الرياضات التي كانت تشهدها الألعاب الإقليمية بثلاث رياضات. وأضاف: من حسن حظنا أن اجتماعاتنا هنا في أبوظبي.. تلك المدينة التي شهدت الألعاب الاقليمية 2008.. ومن قبلها دبي دورة زايد الخير 2006، وتابع: من خلال الأنشطة التي نقدمها.. والتي وصلت في العام الواحد إلى ما يزيد عن 10 مهرجانات رياضية كبرى بالإضافة إلى مهرجان للمبادرات والأسر نؤكد أن تلك الأنشطة الجادة والمتجددة هي الطريق المثلى لكي يلتفت المجتمع إلى ابنائنا من المعاقين من ذوي الإعاقة الذهنية. المناخ مناسب جداً و أكد الفريق الشيخ دعيج آل خليفة بأنه كان شاهداً على تأسيس هذا المجلس الاستشاري منذ سنوات، ويرى انه من الضروري أن تبدأ برامج المنطقة في إحداث نهضة حقيقية لهذا النشاط والذي يشهد طفرة هائلة في العالم. وأضاف: المناخ لدينا أصبح مناسباً في تفعيل العمل، لأن نحدث نهضة حقيقة، والأمل في أن يتواصل الاهتمام بهذه الشريحة ونصل إلى أكبر عدد من المستفيدين من هذا النشاط. للا أمينة: ثمار أمنية مراكش أبوظبي (الاتحاد) - أكدت الأميرة للا أمينة أن مدينة مراكش المغربية عندما استضافت المؤتمر الاستراتيجي العالمي عام 2010 تمنت أن ترى ثمار ما ناقشه المشاركون على أرض الواقع، من إحداث نهضة وطفرة حقيقية لابنائنا من المعاقين فكرياً بحيث تدخل ضمن نسيج النشاط الاجتماعي والرياضات في المجتمع. وأضافت: كانت خطة طموحة نتمنى ان يسعى المجلس الاستشاري إلى ترجمتها على أرض الواقع حتى يكون لنا تأثير كبير ونستطيع أن نغير من حياة هذه الفئة.