أكد سبيت خاطر نجم خط وسط الجزيرة والمنتخب الوطني أن فريقه يخوض هذا الموسم كل المباريات تحت شعار كسب النقاط الثلاث، بعد أن اكتوى في السنوات الماضية بنار الأداء الجيد الذي لا يحقق بطولة.
وقال: أنا شخصياً لا أهتم بالأداء قدر اهتمامي بتحقيق الفوز مع الفريق والوصول إلى الصدارة، مشيراً إلى أن الجزيرة ليس لديه أي مشكلة مع الوصل ولا يشعر لاعبوه بوجود أي تنافس أو صراع أو تحد مع الفهود كفريق، ولكن التنافس والصراع والتحدي يبقى مع الصدارة التي سيسعى العنكبوت بكل ما يملك للوصول إليها.
وقال مدفعجي الجزيرة: الوصل فريق قوي، وأظن أنه أحسن فريق في الدوري هذا الموسم من حيث الانضباط، وهو خطير على كل الفرق، ويقدم عروضاً مقنعة، ويضم لاعبين متميزين في كل الخطوط، أما إذا أتينا لمهاجميه وبالتحديد أوليفييرا فقد أثبت طوال السنوات الماضية أنه مهاجم من الطراز الثقيل، ومن معدن لا يصدأ أبداً، فهو يبقي هداف الوصل على مر السنين الأخيرة، وقد أسهم في قيادة فريقه قبل 3 مواسم في الجمع بين الثنائية (الدوري والكأس) ولايزال يقدم عروضه القوية مع الفريق بمنتهى التركيز، واللعب أمامه يستدعي الحذر، ويشكل معه الإسباني يستى والمهاجم المواطن ماهر جاسم مثلث هجومي خطير، خصوصاً أن يستى يتميز بالتمريرات البينية الخطيرة، والتسديدات القوية من الضربات الثابتة، وهو يملك خبرة كبيرة ساعدته في الانسجام سريعا مع دوري الإمارات.
كسبت رهان ماجد
وأكد سبيت خاطر أن ماجد ناصر حارس مرمى الفهود والمنتخب الوطني يعد واحداً من أفضل حراس الدولة، ولم يعد لدي أي تحد معه لأنني كسبت الرهان وسجلت فيه الموسم الماضي، فهو وسعيد الكاس أصدقائي في المنتخب، ولكننا لن نتحدث عن المباراة قبلها أو خلالها، وربما يكون الحديث بعدها عندما نلتقي في معسكر المنتخب، وكلا اللاعبين لهما تأثير كبير على أداء الفريق ولا يجب أن ننسى أن الكاس واحد من أفضل مهاجمي الدولة.
وأكد سبيت أنه يثق بلا حدود في إمكانات باري وتوني ودياكيه، ودلجادو، وأنه يتوقع أن يزور الثلاثي مرمى الوصل الليلة لأنهم جميعاً ينتظرون هذه المباراة بفارغ الصبر، وقد اجتهدوا كثيراً خلال التدريبات، وطال انتظارهم من أجل زيارة شباك الخصوم برغم أنهم كمهاجمين مرعبين باعتراف الجميع ولن تضيف شهادتي لأي من توني وباري لأنهما قدما الكثير في دوري الإمارات، ولا لدلجادو الذي كان رقماً صعباً طوال مسيرته مع الكرة وقبل أن يأتي إلى الجزيرة.
السيناريو المتوقع للقاء
وعن توقعاته لسيناريو المباراة قال: الكرة ستنحصر في وسط الملعب كثيراً، ومن يسيطر على منطقة الوسط سوف يكسب اللقاء، والمباراة لن تنتهي بالتعادل من وجهة نظري، وربما تشهد أهدافاً كثيرة لأن قوة الفريقين في الهجوم والوسط، وأظن أن التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم أهم مميزات الوصل في الموسم الحالي، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للضربات الثابتة من أمام منطقة الجزاء.
تألق هلال وياسر
وعن ارتفاع مستوى هلال وياسر والمنافسة القوية بينهم في الفترة الأخيرة قال: هلال لاعب كبير، وياسر أثبت أنه جدير بثقة المدرب، والمهم ليس من يلعب ولكن المهم هو اختيار الرجل المناسب للمباراة المناسبة لأننا نريد الفوز في النهاية قبل كل شيء، وإذا تحقق الفوز بدوني فسوف أكون سعيداً وكأني شاركت في المباراة، وإذا كان مستوى ياسر وهلال في تصاعد فهذا أمر يسعدني لأنه ينعكس في النهاية على الفريق، ونحن نتعامل مع بعضنا بعضاً كإخوان وشعارنا في الجزيرة أن التنافس الشريف لا يفسد للود قضية في ظل وجود براجا الذي يراعي العدالة بين اللاعبين.
ذكريات طيبة
وعن ذكرياته مع الوصل قال سبيت: منذ أتيت الجزيرة لم نهزم من الوصل، بل بالعكس حققنا الفوز كثيراً، ولكن هذه المباراة ستكون غير، لأن الظروف أيضاً غير، والوصل في الصدارة، والجزيرة يلاحقه، والفهود جددوا شبابهم بلاعبين جدد، ومدرب جديد، وطموحات كبيرة في العودة للانتصارات، والجزيرة أيضاً لن يتنازل عن حلمه وسيسعى بعزم وتصميم كبيرين من أجل الوصول إليه هذا الموسم.
وقال: الجزيرة والوصل والوحدة والعين وبني ياس والأهلي كلها فرق قدمت أوراق اعتمادها في المنافسة على البطولة، ولكن العبرة بالنفس الطويل، وبالتوفيق في المباريات المهمة، وبالنسبة للجزيرة فإننا تحتاج فقط للتعامل بالقطعة في كل مباراة، ونعتبر كل مباراة بطولة في حد ذاتها حتى لا نتعرض لكبوات مع فرق في وسط أو مؤخرة الدوري تؤثر علينا في النهاية، والسنوات الأخيرة أثبتت أن الجزيرة لا يواجه أي مشاكل عند مواجهة الكبار، ولكنه يواجه بعض المعوقات مع الفرق الصغيرة التي تلعب للدفاع طوال ال 90 دقيقة.
حالة الزعيم
وعن رأيه في الحالة التي يمر بها فريق العين في الوقت الراهن باعتباره عيناوياً سابقاً قال سبيت خاطر: أولاً لا يجب أن نحمل الجيل الحالي من اللاعبين أكثر من اللازم، ولا يجب أن نضعهم تحت هذه الضغوط الكبيرة، لأنهم مازالوا صغار السن وأؤكد أنهم كلهم موهوبون وسوف يكون لهم شأن كبير في الكرة، ويجب أن يقف الجميع مع عبدالحميد المستكي الذي كان جريئاً ودفع بهم إلى المقدمة، وفي المقابل يجب أن يكون الهدف واضحاً ومحدداً أمام هؤلاء اللاعبين والمدرب إذا كان اللعب على البطولات أو تكوين فريق قوي للمستقبل، ومع ذلك فإنني أتوقع أن يعود العين لصورته المعروفة قريباً وهو قادر على دخول دائرة المنافسة في أي وقت.
عدد اليوم
