"الأونروا" تشيد بإغاثات محمد بن راشد الإنسانية لقطاع غزة

أكد سعادة المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنساية على أهمية المشاريع الخيرية المتنوعة وعمليات الإغاثة التي تقوم بها المؤسسة في مختلف أنحاء العالم إيمانا منها بضرورة إيصال الدعم اللازم للشعوب والأشقاء الذين يظلون في أمس الحاجة إلى أنواع مختلفة من المساعدات والدعم من جراء الكوارث الطبيعية والأزمات المختلفة. جاء ذلك في أعقاب الإشادة التي تلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنساية من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" -من روبرت تيرنر مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة- حول تأثير المساعدات المقدمة من المؤسسة على سكان قطاع غزة وعمل الأونروا في مخيمات النازحين في مدارس الأونروا في القطاع. وأعرب روبرت تيرنر عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على دورها وموقفها في تلبية نداءات الاستغاثة والمناشدات العاجلة التي أطلقتها الوكالة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مبينا أن الوجبات الساخنة التي قدمتها المؤسسة ساهمت في تطوير نوعية الغذاء المقدم للنازحين في المدارس حيث كانت المساعدات المقدمة من باقي الجهات تعتمد بشكل أولي على المعلبات بينما اعتمدت وجبات المؤسسة على الطبخ اليومي الطازج. وقال روبرت تيرنر حول تأثير المساعدات المقدمة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنساية على عمل الوكالة الدولية في إغاثة المتضررين الفلسطينيين "إن العمل المشترك مع المؤسسة ساهم في تخفيف العبء عن الأونروا بسبب عدد النازحين الكبير ورفع مستوى الخدمة المقدمة لهم من خلال تغطية عدد كبير من النازحين واختلاف نوعية المستفيدين، لافتا إلى أن الطرود الغذائية التي قدمتها المؤسسة للأسر غطت أهم الاحتياجات الغذائية والصحية مما كان لها الأثر الواضح في تخفيف العبء عن النازحين من خلال توفير بعض الأساسيات لهم كما كان لهذه المساعدات تأثير ايجابي على النازحين بسبب تنوعها وجودتها". الجدير بالذكر أن المؤسسة وقعت اتفاقية تعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إطار جهودها لإغاثة النازحين والمتضررين الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي المستمر علي قطاع غزة تنص على تقديم 4800 وجبة غذائية جاهزة يوميا ولمدة 30 يوما توزع على مدارس الأونروا وهي مدرسة الشاطئ الابتدائية ومدرسة بنات الشاطئ ومدرسة الزيتون الابتدائية المشتركة ومركز النور للمعاقين التي يوجد بها النازحون الفلسطينيون بالإضافة إلى وجبات وحليب للأطفال يوميا ومياه الشرب المعدنية وملابس داخلية وحقيبة النظافة وحقيبة إسعافات أولية مع فرشات وبطانيات. وكانت المؤسسة قد بدأت في تنفيذ برنامجها الإنساني لإغاثة المتضررين الفلسطينيين منذ الأيام الأولى حيث نجحت المؤسسة في تنفيذ عمليات الإغاثة التي ساهمت في تقديم الطرود الغذائية لـ 500 أسرة فقدت منازلها وأصبحت نازحة في الملاجئ. كما قدمت المؤسسة 5 آلاف و780 وجبة إفطار للصائمين تم توزيعها في مناطق مختلفة في قطاع غزة، فضلا عن مساعداتها لفئة كبار السن والمعاقين وعمال الإنقاذ والمسعفين والكوادر الطبية في المستشفيات حيث بلغ مجموعها 2200 وجبة غذائية جاهزة يوميا.