إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - شهد جناح بلدية المنطقة الغربية المقام ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2013 إقبالاً كبيراً من الأهالي وزوار المهرجان الذين حرصوا على متابعة ما يقدمه الجناح من معلومات توعوية ومشاريع متنوعة.
واستعرضت بلدية المنطقة الغربية مع سكان المنطقة وزوار المهرجان المشاريع التطويرية والتنموية التي تلامس احتياجات سكان المدينة وتسهم في توفير مستوى متميز من المعيشة للسكان وفقاً لرسالة البلدية ورؤيتها الرامية إلى توفير نظام بلدي ذي كفاءة عالمية يحقق التنمية المستدامة المنشودة ويعزز معايير جودة الحياة في إمارة أبوظبي.
وأوضح مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة حرص البلدية على التواصل مع سكان المنطقة الغربية باعتبارهم ركيزة أساسية وشريكاً رئيسياً في خطط التنمية التي تسعى إليها بلدية الغربية وفق خطة معتمدة للتواصل الفعال مع السكان والأهالي، سواء من خلال اللقاءات المباشرة أو المشاركة في مختلف المهرجانات والفعاليات وذلك لإطلاعهم على الخطط التنموية التي تقوم بها البلدية والوقوف على آرائهم ومقترحاتهم والاستفادة منها في المشاريع المستقبلية كونهم المستهدفين بكل المشاريع التي يتم تنفيذها سواء الحالية أو المستقبلية.
وأضاف المرر أن مهرجان ليوا للرطب يعتبر من أهم المهرجانات التي تقام في المنطقة الغربية وتجذب إليها الآلاف من عشاق الأصالة والمهتمين بزراعة النخيل بجانب أعداد كبيرة من زوار المهرجان سواء كانوا من أهالي المنطقة الغربية أو خارجها لذا حرصت البلدية من خلال جناحها على إطلاع الزوار بالمشاريع التطويرية التي تقوم بها البلدية بجانب نشر الوعي لدى الزوار بضرورة الحفاظ على التراث والاهتمام بزراعة النخيل والحفاظ عليها وكذلك تشجيع المواطنين على زراعة النباتات البرية، إضافة إلى عرض خريطة كبيرة للمسميات القديمة التي كانت تطلق على المناطق والمحاضر المختلفة، ما يتيح المجال للزوار لمـعرفـة المنطقـة بمسمياتها المختلفة.
وأشار حمد سالم برطاع الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة ببلدية المنطقة الغربية إلى أن البلدية تقوم من خلال جناحها بحملة توعوية متنوعة تشمل توزيع كتيبات وبروشرات منها دليل النباتات البرية في المنطقة الغربية وهو عبارة عن دليل مفصل عن النباتات البرية وذلك في إطار حرص بلدية المنطقة الغربية على نشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على الموروث البيئي للمنطقة بما ينسجم مع التوجه العام لإمارة أبوظبي، حيث احتوى هذا الدليل على مفاهيم الحماية البيئية وأهمية الحفاظ على النباتات البرية وتم وصف العديد من النباتات البرية المحلية في المنطقة الغربية منها، ما يسمى بالـ “حميض” و”خزامي” و”الأقحوان” و”نبات الرمث” و”نبات الأرطي” و”الرمرام” و”نبات المرخ” و”نبات غضا” و”نبات الثمام” و”نبات الهرم” و”نبات العندب” و”نبات العلقا” و”نبات الزهر” و”الشيح” و”الحاذ”، حيث تمت الإشارة إلى أهمية كل من هذه النباتات والاستعمالات الدوائية لكل منها وكيفية استخدامها.
وأضاف الهاملي أنه تم عرض دليل خدمات المنطقة الغربية ويحتوي هذا الدليل على جميع خدمات بلدية المنطقة الغربية والتي يتم تقديمها عن طريق مراكز الخدمات الحكومية المتكاملة المنتشرة في مدن المنطقة الغربية الست، حيث يتيح هذا الدليل المجال أمام المستفيدين من الخدمات لمعرفة نطاق الخدمات التي تقدمها البلدية ويسهل آلية الحصول عليها، حيث يبين في الدليل تعريف كل خدمة والأوراق المطلوبة في كل منها، إضافة إلى نقطة التوقف الأولى للعميل، إضافة إلى دليل مدن المنطقة الغربية لما لها من أهمية استراتيجية ومعنوية كبيرة على دولة الإمارات العربية المتحدة، ولمدنها طابع خصوصية يتميز كل منها عن الأخرى بمميزات تجعل منها مهمة بحد ذاتها للمواطنين المقيمين فيها أو للزائرين، لذا قامت بلدية المنطقة الغربية بإعداد دليل مصغر لمدن المنطقة الغربية يعرف الزائر بالمدن الست وبأهميتها الجغرافية والتاريخية.
كما بادرت بلدية المنطقة الغربية بنشر خريطة لمدينة ليوا الإدارية على زوار المهرجان والمدينة، وذلك لتسهيل وصولهم إلى المرافق الخدمية الحكومية والخاصة في المدينة وتم توزيع هذه الخريطة من خلال جناح بلدية المنطقة الغربية.
وأضاف الهاملي أن مشاريع البلدية التي يتم استعراضها خلال موقع مهرجان ليوا للرطب تتضمن عدداً من المشاريع التنموية منها مشاريع للطرق عبارة عن إنشاء حوالي 15,5 كيلومتر من الطرق الأسفلتية الداخلية وبعرض 6,6 متر مع أرصفة مشاة ومواقف للسيارات وشبكة تصريف مياه الأمطار، وإنارة الشوارع وشبكة الطاقة الكهربائية، إضافة إلى شبكة مياه الشرب، وشبكة الصرف الصحي، والأعمال التجميلية وشبكة الري، إنشاء حوالي 14,36 كيلومتر من الطرق الأسفلتية الداخلية وعرض 6,6 متر مع أرصفة المشاة ومواقف للسيارات، وشبكة تصريف مياه الأمطار وإنارة الشوارع وشبكة الطاقة الكهربائية وشبكة مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي والأعمال التجميلية وشبكة الري.
عدد اليوم
