الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سوق السمك في ميناء زايد يستقبل زبائنه بمختلف خيرات البحر

سوق السمك في ميناء زايد يستقبل زبائنه بمختلف خيرات البحر
11 أغسطس 2014 20:38
لصور اشهر انواع االاسماك في سوق ميناء زايد في ابوظبي اضغط هنا

يستقبل زبائنه من الصباح الباكر، يعرض مختلف أنواع الأسماك من «الكنعد والشعري والروبيان والهامور»، وفي إحدى زوايا سوق السمك في ميناء زايد الذي يقع بجوار منطقة الميناء الرئيسي والذي يعج بمختلف خيرات البحر تتهادى أصوات البائعين مرددين «عندنا الهامور والكنعد» ليتهافت الجمهور على شراء المعروض من الأسماك الطازجة. أما على الجانب الآخر من السوق فهذا المنظر الذي يتكرر في حياة الكثير من زبائن السوق، ولضيق الوقت يستعين الكثير منهم بالعمال الذين يجلسون على كراسي وكأنهم في حلبة سباق لتقطيع السمك إلى أجزاء، وأصوات الساطور تتعالى مثل الأنغام الموسيقية، ومع انتهاء التقطيع تتوزع القطع في أكياس وتقدم للزبون، أما الحديث عن «حمالي السمك» فنراهم يتهافتون بسرعة البرق إلى الزبون، أو يستقبلونه عند باب السيارة فقط من أجل أن يضع أكياس السمك في كرتونة صغيرة مقابل الحصول على (5- 10) دراهم تسد قوته من الصباح الباكر، أما زبائن سوق السمك فغالباً هم من الرجال من مختلف الجنسيات والأعمار فهناك من يأتي مع أبنائه. أما النساء كبيرات السن فيصطحبن الخادمة أو السائق معهم ويستهلك بعضهن وقتاً طويلاً في اختيار وتفحص السمك، خاصة الكنعد والروبيان.
جاسم حسين «رب أسرة»، والذي اعتاد الشراء من سوق السمك منذ أكثر من 9 سنوات، تروقه طريقة العرض والطلب، على حد قوله، ففيها مثلما يقول مصداقية البائعين الذين أغلبهم من الجنسية الآسيوية حيث يعرضون ما أنعم عليه البحر من خيرات فوق منضدة من أجل إغراء الزبائن لشراء الأنواع المختلفة والمعروضة من الأسماك الطازجة.
في المقابل يقبل مصطفى زكي، من الجنسية العربية على البائع الذي يمسك السمك بيده، ويقول «معظم الأسماك التي يعرضها البائع تكون في الغالب طازجة ولكنها غالية الثمن، ورغم ذلك يتهافت الناس على هؤلاء الباعة. ويضيف «بعد المفاصلة التي تدوم لفترة ما تقارب عشر دقائق بيني وبين البائع أحاول أن أحصل على المعروض من السمك سواء كبيراً أو صغيراً المهم في نهاية الأمر أن يكون طازجاً وليس مهماً السعر.
أما جلين كومار، من الجالية الآسيوية والتي كانت بصحبة زوجها، فتشعر بالسعادة والتفاؤل حين تشتري الأسماك الموجودة في السوق والتي تمتاز بالمذاق الشهي والطعم الطازج، وتقول «كثيراً ما تعجبني أجواء البيع والشراء وطريقة عرض الكثير من الأسماك أمام الزبائن على المنضدة التي تفوح منها رائحة السمك الشهي والطيب». مضيفة : مع بداية دخولي إلى السوق أتفحص كل المعروض من الأسماك وبعد ذلك أقرر ما أريد أن أشتريه، وأنا بطبيعة الحال أحب هذه الطريقة فهي تعطيني خلفية كبيرة عن الموجود في السوق ومن ثم أختار ما أحتاجه من الأسماك. وتلفت أم بدر «ربة بيت»، إلى أنها من زوار سوق السمك خلال عطلة الأسبوع، حيث ترى أن هذا التوقيت هو المناسب لعملية الشراء رغم زحمة المكان، إلا أنها اعتادت هي وزوجها أن يصطحبها كل يوم خميس أو جمعة لشراء السمك الطازج وإعداده في نفس اليوم على مائدة الغداء.
وتفضل الأربعينية ظبية مسعود، أن تذهب إلى السوق بنفسها حيث تجد أن أفضل أوقات شراء السمك هو الصباح الباكر، لأن الناس قليلون والمعروض من الأسماك كثير، وتضيف «أختار ما تشتهيه أسرتي أسبوعياً على مائدة الغداء. وتخطط ماذا ستطهو من السمك وعلى أساسه تشتري فكل نوع يصلح للطبخ بطريقة معينة، فالزبيدي للقلي والهامور للشوي في الفرن،، وهكذا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©