الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كلينتون تبحث ملف كوريا الشمالية في زيارة خاطفة للصين

كلينتون تبحث ملف كوريا الشمالية في زيارة خاطفة للصين
25 يوليو 2011 23:40
قامت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، بزيارة خاطفة للصين استمرت ساعات قليلة للتباحث خصوصاً في الملف النووي الكوري الشمالي. والتقت كلينتون في شينزن آتية من، مستشار الدولة داي بينج جوو وهو المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية الصينية. وبحسب أحد مساعدي وزيرة الخارجية الأميركية، فإن كلينتون كانت ترغب في "التأكد من أن الصين ستنقل إلى كوريا الشمالية التصميم (الأميركي) على رؤية تقدم حقيقي"، من جانب بيونج يانج في اتجاه استئناف محتمل للمحادثات حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وأضاف الدبلوماسي الأميركي، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تتوقع أن تلعب الصين، الحليف الرئيسي للنظام الكوري الشمالي، "دورا مهما في كواليس" الحوار الذي بدأت معالمه ترتسم مجدداً بعد أكثر من سنتين على توقفه. وقال الدبلوماسي الأميركي أمس إنه على الصين الضغط على كوريا الشمالية لثنيها عن القيام بالمزيد من “الأعمال الاستفزازية”، وجاءت تصريحات مساعد وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مدينة شينزن بعد المباحثات القصيرة التي أجرتها بشأن ملف بيونج يانج. وقال المسؤول إن الجانب الأميركي أعرب عن قلقه من أن “كوريا الشمالية قد تفكر في القيام بمزيد من الأعمال الاستفزازية، واكد ضرورة أن تضغط الصين على بيونج يانج لإقناعها بالعدول عن مثل هذه الأعمال”. وفي نوفمبر من العام الماضي، شنت كوريا الشمالية هجوما بالمدفعية والصواريخ على جزيرة يونبيونج القريبة من الحدود المتوترة مع كوريا الجنوبية، مما أدى لمقتل عنصرين من قوات البحرية ومدنيين اثنين. وتندرج زيارة كلينتون الى شينزين التي اختتمت بها جولة استمرت 11 يوما، في إطار الاتصالات الدبلوماسية المكثفة الجارية بين واشنطن وبكين. وستليها هذا الصيف زيارة لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن لبكين. وعلى الصعيد نفسه، صرح مسؤولون أميركيون بأن الولايات المتحدة لا تتعجل استئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية حتى رغم دعوة واشنطن لدبلوماسي كبير من بيونج يانج لزيارة نيويورك هذا الأسبوع. وكانت كلينتون أعلنت في وقت متأخر أمس الأول أن كيم كي جوان نائب وزير خارجية كوريا الشمالية سيناقش المطلوب عمله لاستئناف الحوار مع بيونج يانج، الذي تم تعليقه منذ عام 2009. وظل كيم كبير مفاوضي كوريا الشمالية النوويين لسنوات قبل ترقيته العام الماضي. ووصف كورت كامبيل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية المحادثات أمس بأنها "مبدئية" وليست بالضرورة خطوة نحو استئناف المحادثات السداسية بشأن القضية النووية. وقال مسؤول أميركي رفيع إنه يجب عدم تفسير زيارة كيم على أنها إشارة إلى "أننا على المسار السريع لاستئناف المحادثات السداسية. نريد أن نرى إشارات أخرى كثيرة من الكوريين الشماليين قبل اقترابنا من هذه النقطة". وتأتي زيارة كيم بعد أسبوع من اجتماع مفاجئ يوم الجمعة بين كبير المبعوثين النوويين لدى كل من الكوريتين على هامش المنتدى الأمني الإقليمي في قمة "آسيان" التي عقدت في إندونيسيا، ولقاء قصير يوم السبت بين وزيري خارجية الكوريتين. واتفقت واشنطن وبكين على عملية من 3 مراحل لاستئناف المحادثات السداسية التي تشارك فيها أيضا روسيا واليابان. والمرحلة الأولى هي تفاهم ثنائي بين الكوريتين وتتضمن الثانية محادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة والمرحلة الثالثة هي المحادثات السداسية.
المصدر: شينزن، هونج كونج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©