الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إياست» تحتفل بمرور خمس سنوات على إطلاق القمر الصناعي للاستشعار عن بعد «دبي سات- 1»

«إياست» تحتفل بمرور خمس سنوات على إطلاق القمر الصناعي للاستشعار عن بعد «دبي سات- 1»
11 أغسطس 2014 20:50
احتفلت «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة»– «إياست» بمرور خمس سنوات على إطلاق القمر الصناعي «دبي سات-1»، أول قمر صناعي للاستشعار عن بعد تمتلكه الدولة وتم إطلاقه في العام 2009، على متن صاروخ «دنيبر» من قاعدة «بايكنور» في كازاخستان. ويعمل «دبي سات-1»، بدقة، حيث يجري تشغيل جميع النظم والأجهزة التي زود بها بدقة وفاعلية وانتظام. وأعرب يوسف الشيباني، مدير عام «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة» عن «اعتزازه بمرور خمس سنوات على إطلاق «دبي سات-1» وتشغيله طوال هذه المرحلة بدقة وانتظام، ما يؤكد نجاح الإستراتيجية التي اعتمدتها المؤسسة من خلال نقل المعرفة الحديثة والتقنية المتطورة، وبالتالي امتلاك رأس مال بشري قادر على تصنيع وتشغيل أقمار صناعية». ولفت الشيباني إلى أن مشروع «دبي سات-1» شكل تحدياً بالنسبة للمؤسسة، خصوصاً أنه المشروع الأول لـ «إياست»، إذ أثبت قدرة الدولة على التقدم والتطور في مجال علوم الفضاء ليكون لها بصمتها على الخارطة العالمية في هذا الميدان. وأكد الشيباني «أن المؤسسة تضع نصب عينيها تحقيق كل ما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة عبر توظيف تقنيات علوم الفضاء والعمل على تطوير رأسمال بشري إماراتي ويصب في خدمة أهداف «رؤية الإمارات 2021» وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. » وثمن الجهود المبذولة والدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة التي كان لها الأثر الأكبر في تحقيق نجاحات حقيقية متقدّمة والوصول بالدولة إلى مستوى جديد من الريادة والتميز في عالم الفضاء». وحقق «دبي سات-1» منذ إطلاقه العديد من الإنجازات أبرزها التقاط صور «أطلس ?الإمارات» ?الذي ?يضم ?صور ?فضائية ?لمختلف ?مناطق ?وإمارات ?الدولة، ?وهو ?متوافر ?على ?الموقع ?الإلكتروني ?للمؤسسة ?ويمكن ?لجميع ?طلبة ?المدارس ?والجامعات ?الاستفادة ?منه ?بشكل ?مجاني. كما عملت المؤسسة خلال السنوات الخمس الماضية على تزويد الجهات والهيئات الحكومية بالصور الفضائية والبيانات التي تم الاستفادة منها في عدد من المبادرات الإستراتيجية والمشاريع التنموية في الدولة. كما ساهمت «إياست» من خلال «دبي سات-1» في إدارة دعم بعثات المساعدات والإغاثة من الكوارث ومنها موجة الفيضانات في باكستان في العام 2010، وتسونامي في اليابان في العام 2011. ويمثل «دبي سات-1» المرحلة الأولى من النهج الثلاثي المتكامل الذي اعتمدته «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة» الذي تمحور حول نقل المعرفة والتقنية المتطورة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي» ساتريك إنيشيتيف»، ?المزود ?الرائد ?للحلول ?المتكاملة ?والمخصصة ?لبعثات ?مراقبة ?الأرض. ? وأفضت ?هذه ?الشراكة ?إلى ?تطوير ?مهارات ?وخبرات ?فريق ?عمل ?متكامل ?من ?المهندسين ?الإماراتيين إلى ?إطلاق ?القمر ?الصناعي «?دبي ?سات-1» ?إلى ?الفضاء ?بنجاح ?بعد ?عامين ?من ?العمل ?الجاد. من جهته، قال المهندس سالم حميد المري، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «يعد مرور خمس سنوات على إطلاق «دبي سات-1» مصدر فخر للمؤسسة ويكلل جهود فريق العمل الذي ساهم بنسبة 30% في تصنيعه». ولفت المري إلى «أن عمر أي قمر صناعي مثل «دبي سات-1» يتراوح بين 5 و7 سنوات، إذ تدل جهوزية وانتظام عمل جميع النظم والأجهزة التي زود بها القمر حتى اللحظة على حسن التخطيط والخبرة والكفاءة التي يتمتع بها فريق عمل المؤسسة»، معيداً ذلك إلى «التصميم المتقن والاختبارات القاسية التي خضع لها القمر خلال فترة بناءة من خلال تعزيز ظروف قدرته على التكيف مع التغيرات المناخية في الفضاء مثل درجات الحرارة والإشعاعات الشمسية، بالإضافة إلى المتابعة اليومية الدقيقة للمهندسين من المحطة الأرضية». ويدور «دبي سات-1» حالياً في مدار قطبي متزامن مع الشمس على ارتفاع 682 كلم عن سطح الأرض. ويحتوي القمر على نظم وتطبيقات تساعد على التخطيط الحضري، رصد التغيرات البيئية المختلفة، تقييم الأحداث الطبيعية مثل العواصف الرملية والضباب، تحديد نوعية المياه في المنطقة ورصد المد الأحمر، بالإضافة إلى دعم بعثات المساعدات والإغاثة من الكوارث. وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة أطلقت في نوفمبر من العام 2013 القمر الصناعي «دبي سات-2» الى الفضاء، فيما يعمل حالياً فريق من المهندسين الإماراتيين على بناء وتطوير القمر الصناعي الثالث «خليفة سات» بخبرات إماراتية 100% وعلى أرض الدولة. ويشار إلى أنّ «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة»- «إياست» مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي تأسست في العام 2006 لتشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات، فضلاً عن بناء قاعدة تنافسية لتعزيز الابتكار التقني وتطوير الموارد البشرية المواطنة والارتقاء بها إلى مستويات علمية رائدة. وتقوم «إياست» بتنفيذ أبحاث رئيسية في مجال الفضاء الخارجي وتصنيع الأقمار الصناعية وتطوير النظم ذات الصلة وتوفير خدمات التصوير الفضائي وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الصناعية الأخرى. (دبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©