الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأمم المتحدة تؤكد أهمية مبادرات رئيس الدولة للحد من معاناة اللاجئين حول العالم

21 أكتوبر 2010 23:59
أكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة أهمية المبادرات التي يضطلع بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للحد من معاناة اللاجئين حول العالم. وقالت المفوضية إن دعم سموه المتواصل لأوضاع اللاجئين والنازحين يعمل على تحسين حياتهم ويعزز قدرتهم على مواجهة ظروف اللجوء الصعبة، مشددة على أن مبادرات سموه تحدث فرقاً في مستوى الرعاية الموجهة للاجئين والجهود المبذولة عالمياً لتخفيف تداعيات اللجوء وتساهم بقوة في حشد الدعم والتأييد لبرامج المفوضية الموجهة لملايين اللاجئين في العالم. وأشادت المفوضية بالدور الحيوي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تلبية احتياجات اللاجئين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم. جاء ذلك في رسالة شكر تسلمها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر من أنطونيو جوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعرب فيها عن امتنان المفوضية للدعم المتواصل الذي تجده من دولة الإمارات، مثمناً تضامنها الدائم مع قضايا اللاجئين واستجابتها للنداءات المتعلقة بتحسين سبل حياتهم. وأعرب عن تقديره للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية للهلال الأحمر في تحسين حياة المرأة اللاجئة في العديد من الساحات الملتهبة. وقال إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تبنت الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل، منوهاً في هذا الصدد إلى دور صندوق المرأة اللاجئة والطفل الذي تأسس بمبادرة كريمة من سموها في توفير رعاية أفضل وحياة كريمة للنساء والأطفال ضحايا الأزمات والكوارث وتعزيز قدرتهم على مواجهة ظروف اللجوء القاسية. وشدد على أن الصندوق يشكل أفضل مثال على المساهمة المهمة التي قدمتها الدولة، والتي ساعدت بشكل كبير على التخفيف من معاناة النساء والأطفال اللاجئين، لافتاً إلى أن صندوق المرأة اللاجئة يمثل مبادرة خلاقة لحشد الدعم والتأييد للنساء والأطفال وحمايتهم من تداعيات اللجوء المأساوية. وأعرب المفوض السامي للأمم المتحدة عن تقديره للدور الحيوي الذي تضطلع به الإمارات في إغاثة المتضررين من الفيضانات في باكستان، موضحاً أنه تابع باهتمام وإعجاب الحملة التي تم إطلاقها على مستوى الدولة لتقديم الدعم لضحايا الفيضانات التي اجتاحت باكستان، والتي تزامنت مع النداء الذي أصدرته مفوضية اللاجئين لتوفير المساعدة للسكان المتضررين. وأبدى تطلعه إلى تعزيز التعاون بين المفوضية وهيئة الهلال الأحمر وصندوق الشيخة فاطمة، وذلك في إطار الشراكة الإنسانية الاستراتيجية القائمة بين الجانبين من أجل توفير المزيد من الاحتياجات للمتضررين من كارثة الفيضانات في باكستان. وأشاد مفوض اللاجئين بالاهتمام الذي أولته الدولة ليوم اللاجئ العالمي هذا العام، إلى جانب اهتمامها باليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها العاملون في مجال المساعدة الإنسانية وهم يؤدون مهامهم لصون الكرامة الإنسانية. وأكد أن المفوضية تقدر كثيراً برامج هيئة الهلال الأحمر ومشاريعها الرائدة في مجال رعاية وإيواء اللاجئين. وقال إن الهيئة احتلت مكانة متميزة بين المنظمات الإنسانية عالمياً بفضل مساعداتها القيمة للشعوب المنكوبة والمتضررة بفعل الكوارث والنزاعات. وشدد على أن جهود الهيئة في هذا الصدد تجد التقدير من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها تسعى دائماً للتعاون والتنسيق مع الهيئة في مجال اللاجئين لريادتها لهذا الجانب الحيوي.. الأمر الذي يعتبر مصدر فخر للجميع في هذا البلد المعطاء. وقال إن الهيئة تعتبر من أكبر الداعمين والمساندين لجهود المفوضية والمناصرين لأوضاع اللاجئين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©