الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤشرات إيجابية للسلامة المرورية خلال 6 شهور بإمارة أبوظبي

مؤشرات إيجابية للسلامة المرورية خلال 6 شهور بإمارة أبوظبي
18 يوليو 2012
أعلنت مديرية المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي عن تحقيق تحسن جوهري في مستويات السلامة المرورية خلال النصف الأول من العام الحالي حيث انخفضت أعداد الوفيات بنسبة 31 فى المائة والإصابات البليغة 10 فى المائة والحوادث المرورية بإصابات 11 فى المائة مقابل انخفاض الوفيات بين المواطنين بنسبة 11 فى المائة. كما أظهرت النتائج انخفاض الوفيات على طريقي أبوظبي السلع- حميم 60 فى المائة وأعداد الوفيات على أخطر عشرة طرق بالإمارة 44 فى المائة وذلك رغم زيادة عدد المركبات المسجلة بنحو 16 فى المائة والسائقين 22 فى المائة. وفي مؤتمر صحفي اليوم، استعرض مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي العميد مهندس حسين أحمد الحارثي أبرز ما تم تحقيقه من مؤشرات إيجابية خلال النصف الأول من العام الجاري معتبرا إياها نتاجا للجهود المبذولة والخطط والمنهجيات التي تم تطبيقها كاشفا انخفاضا في عدد وفيات الحوادث المرورية خلال تلك الفترة بنسبة 31 فى المائة لحوالي 131 حالة وفاة مقارنة مع 191 وفاة في الفترة نفسها من العام الماضي فيما انخفض عدد الإصابات البليغة من 197 إلى 131 إصابة بليغة بنسبة 10 فى المائة. كما انخفضت أعداد الوفيات بين المواطنين من 47 حالة وفاة إلى 42 حالة وفاة بنسبة 11 فى المائة ووفيات المشاة من 41 حالة وفاة إلى 33 حالة وفاة بنسبة 20 فى المائة وأعداد الحوادث بإصابات من 1180 حادثا إلى 1085 حادثا بنسبة 10 فى المائة كما أظهرت النتائج انخفاض أعداد الوفيات على كل الطرق الخارجية بنسبة 44 فى المائة وفي العين بنسبة 9 فى المائة وفي المنطقة الغربية بنسبة 58 فى المائة. واستعرض الحارثي في المؤتمر الصحفي الظواهر الإيجابية للسلامة المرورية والتي تم تحقيقها خلال النصف الأول من العام الجاري ومن أبرزها انخفاض الحوادث المرورية بسبب الإهمال وعدم الانتباه بنسبة 38 فى المائة مما يدل على فاعلية البرامج التوعوية وانخفاض الحوادث المرورية بسبب السرعة الزائدة بنسبة 21 فى المائة نتيجة لتطبيق استراتيجية متكاملة لإدارة السرعات التي تم من خلالها تحديد السرعات على الطرق الداخلية والخارجية بإمارة أبوظبي وزيادة أجهزة الضبط الآلي والبرامج التوعوية لرفع مستوى الثقافة المرورية بين السائقين. وتطرق مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي إلى أبرز الظواهر السلبية خلال الفترة نفسها والتي تتم دراستها ومن ثم وضع الحلول الفاعلة لتلافيها خلال النصف الثاني من العام الجاري ومن أبرزها ارتفاع وقوع الحوادث المرورية نتيجة لتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء وعدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة موضحا أنه يجري حاليا تركيب أجهزة الضبط الآلي لمراقبة تجاوز الإشارة الضوئية والسرعات على التقاطعات. وأضاف أنه من المؤشرات السلبية أيضا زيادة الحوادث الناتجة عن عدم ترك مسافة كافية بين المركبات وارتفاع نسبة الحوادث التي ارتكبها السائقون الذين يملكون خبرة قيادة ما بين 3 إلى 5 سنوات والتي تتم معالجتها من خلال التنسيق مع شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات. وأكد الحارثي أن المديرية مستمرة في تحسين مستويات السلامة المرورية وصولا إلى الرؤية الصفرية للوفيات بحلول عام 2030 وذلك بفضل تطبيق العديد من المنهجيات والمبادرات والتي ارتكزت على تطوير وتطبيق آليات إدارة بيانات الحوادث المرورية وزيادة معدلات الضبط المروري وأعداد أجهزة الضبط الآلي لمخالفة قوانين السير والمرور ومواصلة الجهود المبذولة في تدقيق مستويات السلامة المرورية على الطرق مع الشركاء. وأشار مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي إلى تنفيذ العديد من المبادرات التي شملت مبادرة خفض الوفيات الناتجة عن حوادث الدهس ومبادرة خفض الوفيات على طريقي أبوظبي - السلع - حميم وخفض الوفيات على أخطر عشرة طرق بإمارة أبوظبي إضافة إلى برنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية "معا"، والذي يعتبر برنامجا شاملا للتوعية المرورية يستهدف شرائح المجتمع كافة، وغيرها من المبادرات الأخرى والتي كان لها دور ملموس في الوصول إلى النتائج المرجوة. وقال الحارثي إن المديرية اعتمدت عام 2012 عاما للتوعية المرورية في خطوة تهدف إلى رفع الوعي المروري لدى جميع فئات المجتمع لتحقيق سلامة مرورية مستدامة من خلال تطبيق منهجيات متكاملة للتوعية المرورية مشيرا إلى أن مجمل البرامج التوعوية التي تم تنظيمها في القطاع التعليمي والمؤسسات وشركات القطاع العام والخاص بكل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية بلغت نحو 411 محاضرة وبرنامجا توعويا بمعدل يومي بلغ نحو 2,3 محاضرة وبرنامج استفاد منها نحو 38 ألفا و463 شخصا كما تم تنفيذ نحو تسعة برامج توعية مرورية وتوعية ميدانية استهدفت سائقي الشاحنات بشركات القطاع الخاص واستفاد منها نحو ألف و157 سائقا. واستعرض مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي ما تم تحقيقه من خلال برنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية "معا" والذي يتضمن العديد من البرامج التفاعلية للوصول إلى جميع شرائح المجتمع لتحفيزهم وتمكينهم من المشاركة بآرائهم حول قضية السلامة المرورية مما يعد تطورا كبيرا في مجال التوعية المرورية حيث يشتمل البرنامج على تسع مبادرات رائدة في مجال التوعية المرورية منها مبادرة "العائلة الأفضل مروريا" حيث يتم تكريم أفضل عائلة مرورية لم يحصل جميع أفرادها على مخالفات مرورية والتي تصل إلى الأسر في منازلهم بما يسهم في نشر ثقافة السلامة المرورية بين مختلف الشرائح العمرية ضمن الأسرة. وذكر الحارثي أن مبادرة "بلا مخالفات" تشرك السائقين من خلال الرقابة الذاتية في تجنب الوقوع في مخالفات مرورية ومبادرة "سلامتكم تهمنا" والتي تعزز التواصل مع العمال من خلال الوصول إليهم في مواقعهم ومبادرة "مستقبلنا تحت قيادتكم" وهي مبادرة موجهة للأطفال من خلال تشجيعهم على المشاركة في السلامة المرورية من خلال الرسائل التي يرسلونها لآبائهم وأسرهم ومشاهدة أفلام التوعية المرورية التي يتم تقديمها في الموقع الإلكتروني وتشمل مختلف القضايا المرورية والمشاركة في مبادرة "المخالفة المرورية الرقمية" والتي تساهم في نشر الثقافة المرورية من خلال مخالفة افتراضية يتداولها أفراد المجتمع فيما بينهم لتلافي وقوعها. كما استعرض مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي إجمالي المشاركات فى برنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية "معا" على مواقع التواصل الاجتماعي حيث بلغ مجمل التعليقات والمشاهدات على الفيسبوك نحو ثلاثة ملايين و554 ألفا و967 تعليقا كما بلغ عدد المتابعين للبرنامج على الفيسبوك نحو 1222 متابعا كما بلغ عدد المتفاعلين على التويتر نحو 1300 متفاعل وأكثر من 1500 عبارة إعادة إرسال على التويتر في أقل من أسبوعين فيما وصل إجمالي رسائل التوعية عبر التويتر إلى أكثر من 400 ألف متفاعل في دولة الإمارات وتخطت الحدود إلى الدول المجاورة كما وصل عدد المشاهدات للفيديو التوعوي أكثر من 300 مشاهدة مما يدل على نجاح البرنامج التوعوي لمرور أبوظبي. وأكد الحارثي أن ما تم تحقيقه من مؤشرات إيجابية في مجال السلامة المروية بإمارة أبوظبي جاء نتيجة لتطبيق خطة شاملة للسلامة المرورية في المجالات الهندسية ومجالات الضبط المروري والتوعية والتثقيف وسرعة الاستجابة والرعاية الصحية و التقييم المستمر للنتائج ومؤشرات الأداء من خلال منظومة متكاملة تدعمها نظم المعلومات الجغرافية ويتم قياسها ومتابعتها بصورة مستمرة. وأوضح الحارثي أن الخطوات الرئيسية التي اعتمدتها المديرية لتنفيذ خطتها لتوفير سلامة مرورية مستدامة ارتكزت على تحديد رؤية مستقبلية وأهداف منشودة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العلمية وتطوير استراتيجية متكاملة لتحسين السلامة المرورية مع التحديد الدقيق للمهام والأعمال والأنشطة ومدى فعالياتها في مجالات الإدارة والتنسيق الهندسي والضبط المروري والتوعية والتثقيف وسرعة الاستجابة. وفي هذا السياق، أكد مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي التقييم المستمر بجانب تحديد وتوزيع المسؤوليات على الجهات ذات العلاقة والشركاء الرئيسيين باعتبار أن السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية إضافة إلى تطوير برامج وأنظمة لإدارة البيانات وتحديد الحلول تدعمها نظم المعلومات الجغرافية والمراقبة والتقييم المستمر. وشرح آليات تنفيذ الخطة المستقبلية للمديرية والتي تقوم على عدد من الركائز الهامة تتمثل في المراجعة المستمرة لأفضل الممارسات العالمية والتوظيف الأمثل لنظام المعلومات الجغرافية وتوظيف برامج ونظم الذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار وتنمية الموارد البشرية من خلال تطوير منظومة متكاملة لإدارة السلامة المرورية بإمارة أبوظبي تشتمل على توظيف الأنظمة المرورية الذكية ونظم المعلومات الجغرافية ونظام مراقبة الإشارات الضوئية وحركة المركبات على الجسور ونظام التوعية المرورية الذكية ونظام إدارة الأفراد والممتلكات التابعة لمديرية المرور والدوريات وغيرها من الأنظمة الذكية المتطورة. وأكد الحارثي استمرار الجهود المبذولة لتطوير المنظومة المرورية بإمارة أبوظبي وفقا لمعايير الجودة وتوظيف الأنظمة الذكية فى المجالات كافة وتطوير الكوادر البشرية وتزويدهم بأحدث العلوم تعزيزا لدور المديرية لتقديم خدمات متميزة للمجتمع مشيرا إلى أن تلك الجهود أسفرت عن حصول المديرية على جائزة خليفة التربوية في مجال توظيف التعليم والتوعية لتحقيق سلامة مرورية مستدامة في مجتمع دولة الإمارات بالإضافة إلى حصولها على جائزة الكايزن في تحسين بيئة العمل مما يدعم الجهود المبذولة للارتقاء بالخدمات وفقا لمعايير الجودة وأفضل الممارسات. وأشاد مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي بدعم ومساندة الشركاء الاسترتيجيين لجهود ومبادرات مديرية المرور والدوريات الرامية لتحسين مستويات السلامة المرورية بإمارة أبوظبي.. معبرا عن تقديره إلى مجلس أبوظبي للتعليم ودائرة النقل بأبوظبي وبلدية مدينة أبوظبي وبلدية مدينة العين وبلدية المنطقة الغربية ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وشركة أبوظبي للإعلام وجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية مؤكدا أن السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية. حضر المؤتمر الصحفي العقيد حمد مبارك بن عثعيث العامري مدير إدارة مرور العاصمة والعقيد حمد ناصر البلوشي مدير إدارة مرور الطرق الخارجية والعقيد أحمد الشحي مدير مركز خدمة العملاء والمقدم يسلم مبارك التميمي مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق بالإنابة والمقدم محمد ضاحي رئيس قسم مباحث المرور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©