الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

6 خطوات لقرعة «خليجي 22» اليوم ومنتخبنا على رأس المجموعة الثانية

6 خطوات لقرعة «خليجي 22» اليوم ومنتخبنا على رأس المجموعة الثانية
11 أغسطس 2014 23:18
تترقب الأوساط العربية والخليجية، قرعة دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم «خليجي 22» التي تسحب في التاسعة والنصف من مساء اليوم، بساحة قصر المصمك في العاصمة السعودية الرياض، فيما تقام المنافسات خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل، بمشاركة 8 منتخبات هي السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وعُمان والعراق واليمن. ويشهد حفل القرعة أمناء السر في الاتحادات الخليجية، وممثلو الوفود الرسمية ونجوم المنتخبات الخليجية السابقون، إيذاناً بالانطلاقة الرسمية لأولى فعاليات البطولة التي تحظى ومنذ انطلاقها عام 1970 وحتى الآن باهتمام بالغ من الأوساط والرياضية والشعبية كافة، كونها تحدد زعامة كرة القدم في منطقة الخليج. وسيتم الكشف خلال حفل القرعة عن شعار البطولة المتمثل بـ «النمر العربي»، مع تسليم الكأس للاتحاد السعودي المستضيف من قبل نظيره الإماراتي الحائز لقب نسخة «خليجي 21»، مطلع عام 2013 في البحرين بفوزه على العراق 2-1 بعد التمديد في المباراة النهائية. وكشف أحمد بن عبد الرحمن الخميس الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، مدير دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم، أن «البرنامج المبسط للحفل يتضمن العديد من الفقرات الفنية والعروض المرئية والفنية والفلكلورية التي تجسد الصورة المشرفة للمملكة العربية السعودية، ولتاريخها العريق ومكانتها الدولية العالية، إضافة إلى قدرتها المميزة على استضافة وتنظيم البطولات الكبيرة والمناسبات الدولية». وتحتضن السعودية البطولة للمرة الرابعة في تاريخها، بعد استضافتها الأولى للنسخة الثانية في 1972، والتاسعة في 1988، والخامسة عشرة عام 2002، وتنطلق مباريات الجولة الأولى 13 نوفمبر المقبل على ستاد الملك فهد الدولي، على أن تقام مواجهة النهائي 26 من الشهر ذاته. وتنص لوائح البطولة على وضع البلد المنظم «السعودية» على رأس المجموعة الأولى، والإمارات حامل لقب النسخة الأخيرة على رأس المجموعة الثانية، على أن تجرى القرعة بين بقية المنتخبات، بعد أن تم توزيعها على ثلاثة مستويات، بواقع منتخبين في كل مستوى، وذلك وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر يوليو الماضي، حيث يضم المستوى الأولى منتخبي عُمان «في المركز 69» وقطر «86»، والثاني منتخبي العراق «89» والبحرين «105»، في حين سيضم المستوى الثالث منتخبي الكويت «107» واليمن «108». وينتظر أن يتم سحب القرعة، خلال ست خطوات، حيث يتم وضع المنتخب الذي يتم سحبه أولاً من الفئة الثالثة في المجموعة «أ» مع سحب رقم يخصص له في مجموعته، والمنتخب الذي يتم سحبه ثانياً من الفئة الثالثة يوضع في المجموعة «ب» مع سحب رقم يخصص له في مجموعته، والمنتخب الذي يتم سحبه أولاً من الفئة الثانية يوضع في المجموعة «ب» مع سحب رقم يخصص له في مجموعته، والمنتخب الذي يتم سحبه ثانياً من الفئة الثانية يوضع في المجموعة «أ» مع سحب رقم يخصص له في مجموعته، والمنتخب الذي يتم سحبه أولاً من الفئة الأولى يوضع في المجموعة «أ» مع سحب رقم يخصص له في مجموعته، والمنتخب الذي يتم سحبه ثانياً من الفئة الأولى يوضع في المجموعة «ب» مع سحب رقم يخصص له في مجموعته. ويدشن منتخبنا الوطني مشواره في المجموعة الثانية للبطولة يوم الجمعة 14 نوفمبر على ستاد الأمير فيصل بن فهد، على أن يلعب المواجهة الثانية يوم الاثنين 17 نوفمبر، والثالثة يوم الخميس 20 نوفمبر، وتلعب مباراتي الدور نصف النهائي للبطولة يوم الأحد 23 نوفمبر على ستاد الملك فهد الدولي، حيث يلتقي أول المجموعة الثانية بثاني المجموعة الأولى في المباراة الأولى، وتلعب المباراة الثانية بين أول المجموعة الأولى وثاني المجموعة الثانية، فيما يقام لقاء المركز الثالث يوم الثلاثاء 25 نوفمبر، والنهائي يوم الأربعاء 26 نوفمبر المقبل. من جانبه، أكد مترف الشامسي مدير منتخبنا الوطني، الموجود في حفل القرعة بجانب المدرب مهدي علي، أن «القرعة لن تغير من واقع المواجهات التي سيخوضها المنتخب خلال البطولة»، مضيفاً: «جميع المنتخبات المشاركة تملك الطموح والرغبة في تقديم الأفضل والفوز بالكأس الغالية». ورفض الشامسي وصف البطولة الخليجية بأنها إعداد لنهائيات كأس آسيا 2015 التي تنطلق في أستراليا يناير المقبل، وقال: «اللقب الخليجي مطمح مهم لكل المنتخبات. . والحديث عن أن البطولة إعدادية لكأس آسيا وصف غير دقيق وغير صادق، فالكل يعلم أهمية اللقب والمنافسة لكل المنتخبات المشاركة، وبالتأكيد فإن الأبيض تهمه المحافظة على لقب النسخة الأخيرة». وتابع: «منتخبنا سيكون مستعداً لمبارياته في البطولة على الوجه الأمثل، بغض النظر عن هوية المنتخبات التي سيواجهها، والبطولة أثبت مراراً وتكراراً أنها لا تعترف بالأسماء»، مقللاً من أهمية الاعتماد على التصنيف الذي سيكون حاسماً في عميلة اختيار منتخبات مجموعتي البطولة. وحول الحديث عن الضغوط الكبيرة التي تُلعب فيها مباريات كأس الخليج، أكد الشامسي ثقتهم في نجوم المنتخب، لافتاً إلى أن لاعبي الأبيض اعتادوا اللعب تحت الضغوط المختلفة، جراء مشاركاتهم المختلفة والمتعاقبة على المستويين القاري والدولي. ولفت إلى أن اللاعبين يملكون تجربة ناجحة في الملاعب السعودية من خلال مشاركتهم الأخيرة في الدورة الدولية بالرياض أواخر العام الماضي، وتوج منتخبنا بطلاً لبطولة «OSNCUP2013» التي أقيمت في سبتمبر 2013، بالعاصمة الرياض، وسط مشاركة أربعة منتخبات، هي السعودية والإمارات ونيوزيلندا وجمهورية ترينيداد وتوباجو. وتوقع مدير منتخبنا الوطني الأول، أن تحظى النسخة 22 لبطولة كأس الخليج، بحضور جماهيري مقدر من واقع جاهزية وحجم الملاعب المستضيفة لمباريات البطولة التي تقام على ملعبي الملك فهد الدولي وستاد الأمير فيصل بن فهد، علاوة على الشعبية الكبيرة لمنافسات كرة القدم في الأوساط السعودية، بجانب الخبرة الكبيرة التي تمتع بها القيادات الرياضية السعودية في تنظيم كبرى الأحداث. روح عالية في تدريبات القوس والسهم تواصلت الجهود في رياضة القوس والسهم التي شهدت إقبالا كبيرا من كافة الطلاب في النسخة الثانية من الأولمبياد المدرسي، حيث تم التركيز على النواحي الفنية المتمثلة في الدقة والثبات عند التصويب تلك الأمور التي تعتبر أهم مبادئ اللعبة، مما يضمن تكوين عناصر جيدة تستطيع خوض كافة المنافسات وتحقيق نتائج مشرفة في الفترة المقبلة. (فورميا - الاتحاد) يوم ترفيهي للطلاب أكد عبد الله أحمد الطنيجي مشرف ألعاب القوى بنين أن البرنامج التدريبي المحدد للطلاب أثناء فترة المعسكر، يتم الاستفادة منه على أكمل وجه وذلك بعد تخصيص يوم ترفيهي يقوم بإبعاد الطالب عن العملية التدريبية وتصفية الذهن من جديد ، للعودة لخوض تدريبات الفترتين اليوميتين بنشاط وقوة، موضحا أن الالتحام بين طلاب المعسكر فتح آفاق جديدة من المعرفة وتبادل الخبرات إلى جانب روح التعاون التي تتسم بها فترات التدريب، والجلسات مع الخبراء والمدربين، مما أدى إلى زيادة الطاقة الإيجابية لدى كافة الطلاب والطالبات. (فورميا - الاتحاد) محمد بلال: البرنامج غيّر ثقافة المجتمع أعرب الدكتور محمد إبراهيم بلال مشرف القوس والسهم عن سعادته باستكمال المشروع بإقامة أول تجمع طلابي خارجي بعد مضي نسختين فقط من برنامج الأولمبياد المدرسي، مؤكدا أن المرحلة الحالية التي يعيشها الأبطال القادمون سيكون لها مفعول السحر في الفترات الحاسمة والتي تتطلب مزيدا من الجهد والتركيز. وأشار بلال إلى أن برنامج الأولمبياد المدرسي غيّر ثقافة المجتمع المحلي بالكامل حين قام بجذب كافة المواهب لممارسة الرياضة المفضلة لدى كل طالب، وفتح ذراعيه لاحتضان المميزين لصقل مهاراتهم وقدراتهم عن طريق دراسات علمية وخطة وضعت لتنمية الأبناء بشكل مستمر . متوقعا أن تشهد النسخة الثالثة من الأولمبياد المدرسي تزايد في نسبة الإقبال على المشاركة، خاصة بعد الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه كل من اللجنة الأولمبية الوطنية ، ووزارة التربية والتعليم لهذا المشروع القومي. (فورميا - الاتحاد) 21نسخةو6أبطال سابقين يمتد تاريخ بطولة دورة الخليج إلى أكثر من 44 عاماً، حيث أقيمت 21 بطولة حتى الآن، واستضافتها البحرين 4 مرات، وكل من السعودية والكويت وقطر والإمارات وسلطنة عمان 3 مرات، مقابل مرة لكل من العراق واليمن. أما لقب البطولة فانحصر بين 6 منتخبات، فيملك منتخب الكويت الرقم القياسي بعشرة القاب، مقابل 3 ألقاب للسعودية والعراق، ولقبين لكل من الإمارات وقطر، ومرة لعمان، في حين لم يحقق منتخبا البحرين واليمن اللقب حتى الآن. (دبي- الاتحاد) اللجنة الإعلامية تجتمع اليوم يستضيف فندق النارسيس بالعاصمة الرياض صباح اليوم، اجتماع اللجنة الإعلامية، التي يرأسها الإعلامي الدكتور محمد باريان مدير عام القنوات الرياضية السعودية، حيث يناقش وضع آلية عمل اللجنة قبل وأثناء البطولة، وتوفير الخدمات لما يزيد على 1000 إعلامي. ويحضر محمد عبد الله هزام الأمين العام بالوكالة لاتحاد الكرة أعمال الاجتماع ممثلاً لاتحاد الكرة، بعد تعذر حضور ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة الاتحاد وعضو اللجنة. (الرياض الاتحاد) عيون آسيوية ترصد القرعة الخليجية لن تقتصر متابعة قرعة «خليجي 22»، على المنتخبات الخليجية والعربية، حيث ترقبها عيون المنتخبات الآسيوية قبل نحو 40 يوماً على موعد انطلاقة كأس آسيا 2015 باستراليا. وحجزت سبعة منتخبات مشاركة في خليجي 22، وتطمح إلى معانقة لقب أغلى وأشهر البطولات الكروية في منطقة الخليج العربي، مقاعدها في نهائيات كأس آسيا 2015، وهي الإمارات، السعودية، البحرين، الكويت،عُمان، قطر والعراق، فيما فشل المنتخب اليمني في التأهل، بعد احتلاله المركز الأخير بالتصفيات لحساب المجموعة الرابعة. ومن المحتمل أن تضع قرعة خليجي 22، المنتخبات الخليجية في مواجهات مبكرة قبل مبارياتهم المقررة في كأس آسيا، وكانت قرعة البطولة، قد وضعت ثلاثة منتخبات خليجية هي الإمارات وقطر والبحرين في المجموعة الثالثة، فيما ضمت المجموعة الأولى الحديدية، عمان والكويت. (دبي- الاتحاد) مباشر على «أبوظبي الرياضية» أكملت معظم القنوات الخليجية ترتيباتها لنقل حفل قرعة دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم «خليجي 22» والتي تسحب في التاسعة والنصف من مساء اليوم، وستكون قنواتنا المحلية أبوظبي الرياضية، دبي الرياضية، والشارقة حاضرة بقوة خلال المشهد الخليجي لحفل القرعة. وخصصت قناة أبوظبي الرياضية يومين كاملين وعلى مدى ثمانٍ وأربعين ساعة متواصلة، بثاً كاملاً للحدث يتناول كافة جوانبه الرياضية والتاريخية والاجتماعية والفنية، بشكل لم يسبق له مثيل لأهمية دورة الخليج كحدث رئيسي. وبدأت تغطية سيدة القنوات الرياضية لقرعة دورة الخليج العربي ومراسم الكشف عن شعار الدورة ابتداء منذ الأمس، وتتواصل على مدار اليوم حيث تجري وقائع مراسم القرعة عبر نقل حي ومباشر من خلال استوديوهات خاصة تقام في دول الخليج كلها تنقل كافة الآراء ووجهات النظر، كما سيتضمن الحدث سلسلة من التقارير التاريخية والإخبارية الخاصة بالبطولة، بالإضافة إلى مجموعة من البرامج والتقارير التاريخية الوثائقية الخاصة بالمملكة العربية السعودية وبقصر المصمك التاريخي الحافل. وتركز تغطية أبوظبي الرياضية على دور البطولة في المنطقة من مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والفنية والرياضية، وفضلها في الكثير من جوانب التنمية والتطور الذي لحق بالرياضة ككل وليس كرة القدم في كل دول الخليج فقط، الأمر الذي امتد إلى الكثير من الدول العربية، وتشمل فئات مختلفة من أبناء الخليج من فنانين ورياضين وسياسيين وجماهير عادية. (دبي- الاتحاد) القرعة تضع «الأبيض» بمواجهة عُمان في 4 مناسبات أقيمت قرعة توزيع الفرق المشاركة إلى مجموعتين في 5 مناسبات على مدار العقد الماضي بداية من عام 2004، حيث شهدت البطولة السابعة عشرة التي استضافتها قطر من العاشر إلى 24 ديسمبر عودة المنتخب العراقي للمشاركة بعد غياب، ما أدى إلى ارتفاع عدد الدول المشاركة إلى ثمانية منتخبات ارتأت اللجنة التنظيمية تقسيمها إلى مجموعتين. وأوقعت القرعة منتخبنا الوطني في 3 مناسبات بالمجموعة الأولى ومرتين بالمجموعة الثانية، علماً بأنه سيكون بالمجموعة الثانية بحسب التصنيف الذي أصدرته اللجنة التنظيمية بصفته حاملاً للقب، فيما مالت كفة القسمة والنصيب ليصبح المنتخب العُماني أكثر من وضعته القرعة بمواجهة منتخبنا بعدما جاء معه في 4 مناسبات في مجموعة واحدة، وذلك أعوام: 2004 حينما جاء منتخبنا بالمجموعة الأولى إلى جانب قطر وسلطنة عُمان والعراق، وفي عام 2007، حل منتخبنا بالمجموعة الأولى إلى جانب الكويت واليمن وسلطنة عُمان، و2010، وجاء منتخبنا بالمجموعة الثانية إلى جانب العراق والبحرين وسلطنة عُمان، و2013، أوقعت القرعة منتخبنا بالمجموعة الأولى إلى جانب البحرين وقطر وسلطنة عُمان، فيما لم يواجه سلطنة عُمان في مناسبة واحدة فقط، وذلك عام 2009، حيث جاء بالمجموعة الثانية مع السعودية وقطر واليمن. ويأتي المنتخب القطري بالمرتبة الثانية على لائحة أكثر المنتخبات التي واجهها «الأبيض» في دور المجموعات، حيث قابلها في 3 مناسبات، أعوام: 2004 و2009 و2013، وهو ما يجعل النسبة المئوية متقاربة للغاية ما بين مواجهة قطر أو سلطنة عُمان اللذين يأتيان بالتصنيف ذاته بالقرعة. ويأتي بالمرتبة الثالثة منتخبات البحرين والعراق واليمن التي واجهها منتخبنا مرتين لكل منها خلال قرعة دور المجموعات، حيث قابل البحرين عامي 2013 و2010، والعراق عامي 2010 و2004، واليمن عامي 2007 و2009، وهو ما يجعل النسبة المئوية المتوقعة لمواجهة أي منهما متساوية للغاية قبل سحب القرعة الليلة. ويعد منتخبا السعودية والكويت الأقل مواجهة لمنتخبنا في دور المجموعات، حيث قابل «الأخضر» مرة واحدة عام 2009 و«الأزرق» مرة واحدة أيضاً عام 2007. «الأبيض» الأكثر نجاحاً يعد منتخبنا الأكثر نجاحاً منذ تطبيق النظام الجديد للمجموعتين، حيث توج باللقب مرتين عامي 2007 و2013، فيما توزعت بقية الألقاب بين قطر 2004، سلطنة عُمان 2009 والكويت 2010. ويمتلك منتخبنا مسيرة حافلة خلال الدور الأول منذ تدشين نظام المجموعتين بحسب القرعة، حيث خاض خلال المناسبات الخمس الماضية 15 مباراة، حقق خلالها 7 انتصارات وتعادل 5 مرات وخسر 3 مرات، سجل خلالها 23 هدفاً، فيما تلقت شباكه 17 هدفاً، حيث حصد 26 نقطة. ولم يعرف منتخبنا الهزيمة بالدور الأول خلال النسختين الماضين، فيما تعود آخر خسارة له بدور المجموعات إلى 11 يناير 2009، حينما خسر بثلاثية نظيفة أمام السعودية في آخر مباريات المجموعة الثانية. ونجح منتخبنا في العبور إلى الدور نصف النهائي 3 مرات، حيث جاء بالمركز الثاني عام 2007، فيما تصدر المجموعة عام 2010، وجاءت صدارته عام 2013 الأبرز حيث حصد خلالها العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات. وقسمت المنتخبات المشاركة على مجموعتين لأول مرة عام 2004، وتوج المنتخب القطري باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعدما تغلب في المباراة النهائية على نظيره العُماني 7-6 بضربات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. وشهدت البطولة خروج المنتخب السعودي مبكراً من الدور الأول على عكس المتوقع، بعدما تعرض للخسارة أمام الكويت والبحرين، واكتفى بالفوز على اليمن، كما جاءت عودة العراق ضعيفة نسبياً بعد الخروج من الدور الأول أيضاً. ولم يفوت منتخبنا الفرصة عام 2007، حينما أقيمت البطولة بالدولة، حيث تفوق في المباراة النهائية على نظيره العُماني بهدف حمل توقيع النجم إسماعيل مطر، علماً بأن منافسات هذه النسخة أقيمت من 17 إلى 30 يناير في ذلك العام، بمشاركة المنتخبات الثمانية أيضاً، في الوقت الذي لم يقدم فيه المنتخب العراقي الأداء المأمول، حيث خرج من الدور الأول رغم أنه كان قد توج بلقب بطولة آسيا في العام نفسه، وغادر المنتخب السعودي من الدور نصف النهائي بعد الخسارة أمام منتخبنا بهدف دون رد. وتمكن المنتخب العُماني من كسر النحس الذي لازمه بالنسختين الماضيتين، ونجح في حصد اللقب للمرة الأولى بتاريخه بالنسخة التاسعة عشرة التي استضافتها بلاده من الرابع إلى 17 يناير 2009. وفيما ودع المنتخبان العراقي واليمني المنافسات من الدور الأول، لحق بهما منتخبنا الوطني الذي جاء بالمركز الثالث بمجموعته، في الوقت الذي شهدت البطولة تألقاً غير عاديا للحارس العُماني علي الحبسي الذي حافظ على نظافة شباكه في جميع المباريات التي خاضها منتخبه، فيما لم ينجح سوى المنتخب السعودي من التسجيل في ركلات الترجيح التي حسمت المباراة النهائية لصالح العُمانيين بنتيجة 6-5. 12 عاماً من الغياب استضافت اليمن البطولة العشرين في الفترة من 22 نوفمبر إلى الخامس من ديسمبر 2010، ورغم ذلك ودعت المنافسات مبكراً من الدور الأول بالخسارة في جميع مبارياتها الثلاث التي خاضتها، فيما ودع المنتخب العُماني مبكراً من الدور الأول وتخلى عن لقبه بعد 3 مباريات فقط. وفيما كان العراق يعبر لأول مرة إلى الدور نصف النهائي، إلا أنه اصطدم بالمنتخب الكويتي الذي أقصاه بفارق ركلات الترجيح في نصف النهائي، قبل أن ينطلق «الأزرق» ويحسم اللقب على حساب السعودية بهدف دون رد، ويعود إلى منصات التتويج الخليجية بعد 12 عاماً من الغياب، ولأول مرة بنظام المجموعتين الجديد. وعاد منتخبنا للتتويج باللقب للمرة الثانية بنظامها الجديد، وذلك بالنسخة الحادية والعشرين التي أقيمت بالبحرين من الخامس إلى 18 يناير 2012، بمشاركة المنتخبات الثمانية، حيث حقق 3 انتصارات على قطر والبحرين وسلطنة عُمان بالدور الأول، فيما تفوق على الكويت بنصف النهائي بهدف دون رد، وعلى العراق بالمباراة النهائية 2-1. حفل أنيق بمشاركة بطل العالم لا تزال النسخة التي استضافتها الدولة عام 2007، عالقة بأذهان الجميع من خلال حفل القرعة الخلاب الذي أقيم بمشاركة نجم فوق العادة آنذاك وهو الإيطالي فابيو كانافارو، قائد المنتخب الإيطالي المتوج بلقب كأس العالم، حيث جاءت مشاركة نجم «الآزروي» يوم الثامن عشر من شهر سبتمبر عام 2006، بعد ما يقارب من 3 أشهر فقط على التتويج العالمي. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©