«ذا نيشن» تستعرض مسيرة المدرب الراحل زقوت

أبدت العديد من الصحف العالمية اهتماماً كبيراً بنبأ استشهاد لاعب منتخب فلسطين السابق، ومدرب منتخب الناشئين عاهد زقوت الذي استشهد باستهداف شقّته السكنيّة في حيّ النصر شمالي غرب مدينة غزّة بقصف صاروخي إسرائيلي، لينضم إلى قافلة شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية. وأفردت صحيفة «ذا نيشن» الأميركية مساحة للحديث عنه، حيث أكّدت أنّ الرياضة الفلسطينية فقدت واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق منذ الثمانينات. وأشارت الصحيفة الأسبوعية، الأقدم في الولايات المتحدة، إلى أنّ زقوت قتل نتيجة القصف العشوائي، الذي انتهجته إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، وطال عدداً واسعاً من الرياضيين، واصفة الجريمة بالعمل غير الإنساني. ودعت الصحيفة رئيس اتحاد الكرة الأوروبي ميشيل بلاتيني إعادة النظر بعضوية «إسرائيل» بالاتحاد، نظراً لمعيقاتها والاستهداف المتواصل للرياضيين، كما حدث للراحل زقوت، الذي لعب أمام بلاتيني في المباراة الاستعراضية بين فلسطين ومنتخب قُدامى نجوم فرنسا، بقيادة بلاتيني عام 1993، على إستاد أريحا الدولي بالضفة الغربية المحتلة. . وطالبت «الفيفا» فرض عقوبات على اتحاد الكرة الإسرائيلي بسبب الظلم الكبير، الذي تتعرض له الرياضة هناك بدءاً من قصف وتدمير المنشآت والبنى التحتية الرياضية، مروراً باستهداف وإصابة واعتقال نخبة واسعة من الرياضيين في شتى الألعاب، ومنع تنقل الفرق الرياضية بين المدن الفلسطينية. وكانت صحيفة «الموندو ديبورتيفو» الإسبانية تناولت في تقرير لها مسيرة زقوت، وذكرت أنّ النجم السابق، الذي امتهن التدريب فيما بعد، استشهد، بينما كان نائماً في سريره ببرج المجمع الإيطالي دون وجه حق. من جانب آخر، نجح فريق مركز بلاطة خامس ترتيب دوري الأضواء الفلسطيني للمحترفين بضم حارس مرمى المنتخب الوطني وجبل المكبر الدولي عبد الله الصيداوي، ليكون نقلة نوعية هامة للفريق، الذي نافس على لقب الدوري الموسم الماضي قبل أن يتراجع في الجولات الأخيرة الحاسمة. وقال الصيداوي عقب توقيعه على كشوفات الفريق: إنه اختار شباب بلاطة كونه فريق طموح، ويملك نخبة من الشباب المميزين، وإن هذه الخطوة تمثل الأهم في حياته وتعتبر تجربة حقيقية لتحقيق حلم جماهير النادي خاصة بعد الترحيب الكبير الذي لاقاه من المشجعين والإدارة. وأضاف: إنه سيكون في تحدٍ مع نفسه لوضع كافة إمكانياته والمساهمة في تقديم موسم كروي مميز للمنافسة على جميع الألقاب. يشار إلى أن الصيداوي سبق له اللعب مع كبار فرق الدوري، بينها هلال القدس، والأمعري، وقرر اختيار بلاطة أمام العديد من الإغراءات.