أعلن دبلوماسي أميركي رفيع أن الولايات المتحدة تساند مقترحات لتوفير مزيد من قوات الاتحاد الأفريقي للصومال، وأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيناقش على الأرجح المسألة خلال 30 يوماً. وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جوني كارسون إن أوغندا وبلدانا أخرى تسعى جاهدة من أجل زيادة بعثة قوات حفظ السلام “أمسيوم” المكونة من 7200 فرد والتي تكافح لتحقيق الاستقرار في الصومال في مواجهة تمرد ميليشيا الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
وقال كارسون كبير دبلوماسيي واشنطن لشؤون أفريقيا في كلمة في معهد أبحاث في واشنطن “إننا نساند من حيث المبدأ زيادة عدد القوات على الأرض، لكننا لا نتخذ موقفا بشأن عدد تلك القوات”. وأضاف قوله: “من المرجح مناقشة هذه المسألة وبحثها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال الثلاثين يوماً المقبلة”.
وقال كارسون إن الولايات المتحدة سوف تستمر في تحسين علاقاتها مع أرض الصومال وبونت لاند “بلاد بنط” وهما منطقتان شبه مستقلتين في الصومال وتعتبران مستقرتين نسبيا وانها تعمل في الوقت نفسه لتعزيز الحكومة الاتحادية الانتقالية التي لا تسيطر إلا على جزء من العاصمة مقديشو. وقال إن المجتمع الدولي بما في ذلك الدول العربية يجب أن يبذل المزيد من الجهد لتحويل دفة الأحداث في الصومال الذي وصفه بأنه خطر عالمي متزايد على الأمن والتجارة، حيث ينتشر القراصنة قبالة سواحل القرن الأفريقي.
من جانب آخر، اعترف رجل في ولاية فرجينيا الأميركية بأنه مذنب بمحاولة مساعدة جماعة الشباب الصومالية المتشددة. وقال مدعون إن زخاري تشيسر “20 عاماً” أقر بأنه مذنب في ثلاثة اتهامات من بينها إطلاق تهديدات وتجنيد آخرين للتهديد بالعنف وتقديم دعم مادي لحركة الشباب الصومالية. وقد يواجه تشيسر عقوبة السجن لمدة 30 عاماً.
وقال المدعون إنه حاول مرتين السفر إلى الصومال لينضم إلى حركة الشباب التي توجد صلات بينها وبين القاعدة. وأضافوا أنه حاول في إحدى المرتين اصطحاب ابنه الطفل الرضيع أملاً في أن يساعده ذلك على عدم افتضاح أمره. وأدار تشيسر أيضاً عدداً من المواقع الإلكترونية التي تدعو إلى العنف ضد الأميركيين.
عدد اليوم
