عواصم (وكالات)
بحث الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري خلال اتصال هاتفي الليلة قبل الماضية مع نظيره الأميركي جون كيري الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب وسبل التنسيق بشأنها. وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن وزير الخارجية القطري رحب خلال الاتصال بالاتفاق التركي - الروسي الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في سوريا، مشدداً على ضرورة العمل الجاد والمخلص مع الأطراف الدولية المعنية لإيجاد آلية تجبر النظام الحاكم على التوقف عن شن الهجمات ضد المدنيين، ورفع الحصار عن كل المناطق في سوريا وإفساح المجال لدخول وكالات الإغاثة الدولية والمساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة.
من جهتها، أشادت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» باتفاق الهدنة بين أطراف النزاع السورية، قائلة على لسان المتحدث باسمها بيتر كوك، إن وقف النار «أمر جيد من أجل تخفيف معاناة المدنيين السوريين» وأعربت عن أملها في أن يشكل الاتفاق فرصة للتوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر في البلاد منذ قرابة 6 سنوات. ولفت كوك إلى أن الاتفاق لن يكون له تأثير على عمليات التحالف الدولي ضد «داعش» شرق سوريا، مشيراً إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» تحقق تقدماً في الحرب ضد التنظيم الإرهابي في إطار عملية «غضب الفرات».
ورحبت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني باتفاق الهدنة بين المعارضة والنظام السوري الذي دخل حيز التنفيذ ليل الخميس الجمعة. وذكرت موجريني في بيان أن «ما يهم أولاً وقبل كل شيء هو تنفيذ الاتفاق بالكامل من قبل جميع أطراف النزاع» موضحة أن «الاتفاق يمكن أن يفتح الطريق لتجديد المحادثات بين الأطراف السورية تحت رعاية الأمم المتحدة ضمن الإطار المحدد من قبل مجلس الأمن الدولي. كما رحب العراق بسريان اتفاق وقف النار في سوريا، واعتبره «خطوة مهمة» على طريق الحل السياسي السلمي للأزمة. أعربت الخارجية العراقية في بيان عن تشجيعها ودعمها لكافة الجهود والمباحثات التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
عدد اليوم
