في احتفالية جميلة شارك فيها نحو 600 شخص من ضيوف كأس العالم لكرة السلة للناشئين، احتفت اللجنة المنظمة بالمشاركين في البطولة بفندق بارك حياة بدبي في يوم الراحة الأول للبطولة، حيث شهد الحفل الكثير من المفاجآت التي أسعدت الوفود الأجنبية، وبدأت الأمسية بكلمة عريف الحفل خالد الهنائي عضو مجلس إدارة الاتحاد عضو اللجنة المنظمة للبطولة مدير العمليات الذي رحب بالوفود بـ 7 لغات، وهي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والإيطالية، والفلبينية، والصينية، وهو ما جعل الجميع يتفاعل مع المقدمة والخاتمة بشكل كبير.
وأجمل ما في الحفل أن الجميع ارتدى «الكندورة» الإماراتية، وطلب الهنائي من الجميع بأن يضعوا أيديهم تحت الكرسي الجالسين عليه ليجد المفاجأة، وكانت عبارة عن كندورة، وطالب الجميع بارتدائها في أجواء احتفالية رائعة.
حضر الاحتفالية العديد من الشخصيات الرياضية، يتقدمهم دينيس ريتشارد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي رئيس اتحاد الاتحاد الدولي الأميركي، والذي قال: «إن الحفل جاء أكثر من رائع» وأضاف: «أنا موجود بالاتحاد الدولي منذ 25 سنة، حضرت الكثير من البطولات العالمية للرجال والناشئين والسيدات، ولم أجد احتفالية تقام بهذا الشكل، وتجمع المنتخبات كلها في مكان واحد بهذه الطريقة، وأن يتم التلاحم الاجتماعي بهذا الشكل، فإنه ينم عن الأهداف السامية من ممارسة الرياضة».
وعلق خالد الهنائي على أداء منتخبنا الوطني في المونديال قائلاً: «من ينتقدون المنتخب في هذه الفترة، عليهم أن يتعايشوا مع الواقع الحقيقي للمنتخب واللعبة بشكل عام، ويتابعوا كأس العالم، ما يحدث في المونديال شيء رائع من النواحي كافة، وفخر لنا ما نقدمه للعالم في هذه اللعبة، ولهذه المرحلة السنية، كنا نعلم جيدا أننا لن نفعل شيئاً في المونديال، لأنه لا مقارنة بيننا وبين أي منتخب في البطولة، حيث إننا نمتلك أجساماً صغيرة مقارنة بعمالقة المنتخبات الأخرى، وأيضاً تاريخ البلدان المشاركة كافة يفوقنا بمراحل، ونحن نبحث عن التميز فيما بعد، ونسعى لتحقيق قيم الاحتكاك بالمدارس القوية، الأمر الذي سيكون مستقبل رائع».
وأضاف: «ندرك العيوب التي تعانيها اللعبة، ولكنها أمور خارجة عن إرادة الجميع، فهذه طبيعة تكوين اللاعب الإماراتي، ولكن علينا تعديل الوضع على قدر الإمكان في ظل الإمكانات المتوافرة».
(دبي - الاتحاد)
ماكفيرثون: التحليق مع الحدث يحقق كل الأهداف
أشادبيل ماكفيرثون مدير خدمات المطار بطيران الإمارات بلندن بنجاح سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في نسخته الـ 33، وقال: «شراكة طيران الاتحاد مع الحدث قديمة وممتدة لأكثر من 10 سنوات تابعنا خلالها تطور كبير للحدث وإقبال جماهيري غير مسبوق وهذا دليل على المكانة التي يتمتع بها السباق لدي الجميع».
وتابع: «الفعاليات الاجتماعية المصاحبة للحدث أحدثت أجواء مميزة جذبت عائلات عديدة حرصت على المشاركة بفاعلية أكبر، وأضاف: «طيران الإمارات تتجاوب دائماً مع كل الفعاليات لتقوم بدورها المجتمعي، وقد لمسنا تفاعلاً مبهراً من الجماهير مع السباق، ونأمل أن يتواصل هذا النجاح في كل الدورات المقبلة».
(لندن - الاتحاد)
«توتاتكس» و «سحيم» بطلا الافتتاح والختام
توج الجواد «توتاتكس» براكتكال دريمرز بارتنر شيب وبإشراف جورجينا وارد وبقيادة سام وولكر بطلاً للشوط الافتتاحي على لقب سباق طيران الإمارات بريمير هاندكاب ستيكس لمسافة 1600 متر، والبالغ إجمالي جوائزه المالية 12 ألف جنيه إسترليني بعد منافسة قوية وشرسة في عمق المستقيم.
وجاء فوز «توتاتكس» المنحدرة من نسل «امبيريو» بفارق عنق عن «ظريفة» لمرجريت دي رويتر، وبإشراف جوليان دوفيلد وبقيادة ام مانودو، فيما جاء في المركز الثالث «سيراه جريس» لالموست اول بارتنر شيب وبإشراف اي اس نيوي وبقياد فرانكي ماكدونالد، وتمكن البطل من قطع المسافة في زمن وقدره 1:57:17 دقيقة.
عقب ختام الشوط قام بيل ماكفيرثون ممثل طيران الإمارات بتقديم جائزة الفوز إلى المدربة جورجينا وارد نيابة عن الملاك.
وأكدت المهرة «طرف» للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني وبإشراف جوليان سمارت وبقيادة الفارس هاري بنتلي نجوميتها حين نالت لقب الشوط الثالث لمسافة 2000 متر على لقب سباق بنك الإمارات دبي الوطني البالغ إجمالي جوائزه المالية 10 ألف جنيه إسترليني والذي شاركت فيه خمسة خيول من النجوم.
وتمكنت «طرف» من التفوق بفارق 2.
5 طول عن «دجكبار دو فروجيه» لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وبإشراف جيليان دوفيلد وبقيادة تيد دوركان، فيما جاء ثالثاً «هيدالجو» لجاي كيلوي وبإشراف بيتر هامرسلي وبقيادة اس هاريسون، وتمكنت البطلة المنحدرة من نسل «بيرننج ساند» من قطع مسافة السباق في زمن وقدره 2:28:37 دقيقة.
عقب ختام الشوط قام عبداللطيف الملا ممثل بنك الإمارات دبي الوطني بتقديم جوائز الفوز إلى الفائزين.
ودافعت الفرس «المهند» للخيالة السلطانية العمانية وبإشراف سي بيليه وبقيادة جان بابتست هاميل عن لقبها بنجاح في سباق جبل علي زعبيل انترناشونال ستيكس للفئة الأولى والذي أقيم في الشوط الرابع لمسافة 1200 متر وبلغت إجمالي جوائزه المالية 25 ألف جنيه إسترليني.
وجاء فوز «المهند» من الصفوف الخلفية حيث انطلقت بقوة لتتجاوز المرشحة الأولى «آدن» للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني وبإشراف جوليان سمارت وبقيادة هاري بنتلي بفارق 1.
5 طول، فيما جاءت في المركز الثالث «دجارنظام معمورة» لجالوبي ريسنج وبإشراف جان دو رولي وبقيادة عبدالرحيم فاضل.
عقب ختام الشوط قام شريف الحلواني نائب مدير المكتب العام لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم مدير مضمار جبل علي بتقديم الجوائز للفائزين.
وسجلت الفرس «دجينكا دو فورجيه» للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني وبإشراف جوليان سمارت وبقيادة هاري بنتلي فوزاً عريضاً وبفارق 6 أطوال في الشوط الخامس لمسافة 2000 متر على لقب سباق فحول شادويل حتا انترناشونال ستيكس البالغ إجمالي جوائزه المالية 25 ألف جنيه إسترليني.
وتمكنت البطلة المنحدرة من نسل «كيربل» من قطع مسافة السباق في زمن وقدره 2:23:43 دقيقة، وجاءت في المركز الثاني «صميمة» للخيالة السلطانية العمانية بإشراف كارين فان دي بوس وبقيادة ديفيد ميشو، فيما جاءت ثالثة «مندي عذبة» لمزرعة عذبة وبإشراف اس تارو وبقيادة ثيري جارنييه.
وانتزع الجواد «سحيم» للشيخ ناصر محمد ناصر الحشار وبإشراف بي ديترون وبقيادة ام ستانلي لقب الشوط الثامن والأخير لمسافة 1400 متر على لقب سباق ناشونال أكاديمي اوف انديان بيرول البالغ اجمالي جوائزه المالية 6 ألف جنيه إسترليني متفوقاً على «سبيرت جيم» لستيف بلاك ويل، فيما جاء ثالثاً «كايكيز لالموست اول بارتنر شيب» وسجل البطل زمناً وقدره 1:43:69 دقيقة.
(لندن - الاتحاد)
«جون راكن جونيور» تكسب «التلوين»
شهدت الفعاليات المصاحبة للسباق لحظات رائعة من المشاركة الفعالة للأطفال في مسابقتهم الخاصة بجمال القبعات وكذلك أناقة السيدات، ومسابقة تلوين الجياد التي شاركت فيها 12 مدرسة من نيوبري.
وكان الحماس كبيراً بين المشاركين في مسابقة أفضل قبعة للأطفال من الجنسين ومنح الفائز من فئتي البنات والأولاد جهاز أيباد لكل منهما مع جوائز ترضية لوصيفين من كل فئة، وقدمت هدايا أخرى للمشاركين.
وحظيت مسابقة الأناقة للسيدات بإقبال كبير جعل منها أشبه بيوم السيدات في مهرجان الرويال آسكوت.
وبعد عملية التحكيم حصلت الفائزة على طقم مجوهرات فاخر فيما حصلت الوصيفتان على أطقم مجوهرات مميزة.
وفازت مدرسة «جون راكن جونيور» بالمركز الأول لمسابقة تلوين الجياد، وحصلت على 2000 جنيه استرليني، وجاءت في المركز الثاني مدرسة «زي كاسل» ونالت 1500 جنيه استرليني، بينما حازت مدرسة «جولد آش اس تي ماركس» الترتيب الثالث وحصلت على جائزة قدرها ألف جنيه استرليني، فيما حصلت كل مدرسة شاركت على 500 جنيه استرليني جوائز تشجيعية.
(لندن - الاتحاد)
خليفة بن سلطان: «سلامة» تفوقت عن جدارة
عبر الشيخ خليفة بن سلطان بن خليفة آل نهيان عن سعادته بفوز خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وتألقها المميز.
وقال عقب تسلمه جائزة المهرة «سلامة» الفائزة بالشوط الثاني نيابة عن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم: «الشوط الثاني شهد تنافساً مثيراً لكن المهرة «سلامة» كانت على الموعد، وسجلت انتصاراً كاسحاً على المنافسين، مشيراً إلى أن سمو الشيخ حمدان بن راشد يملك نخبة من الخيول العربية الأصيلة المميزة والتي ستكون بلا شك على موعد مع انتصارات في المستقبل.
وتابع: «السباق خرج في صورة مميزة بكل أشواطه وتفاعل الجمهور الغفير الذي حضر التنافس مع الحدث بشكل مميز ما يؤكد استمرار نجاحات سباق دبي الدولي في نيوبري وهو يحتفل بالنسخة الـ 33».
وأضاف: «انه يوم رائع للخيول العربية الأصيلة في نيوبري جمع أهل المنطقة في احتفالية رائعة جداً، ونأمل أن يتواصل نجاح هذه المناسبة في الأعوام المقبلة».
(لندن - الاتحاد)
نيومان: الكرة الأوروبية متوحشة ودرجة الحرارة مجنونة
يعتبر مالك نيومان لاعب المنتخب الأميركي واحداً من المواهب، التي برزت في كأس العالم للناشئين بدبي، فهو يمتلك مهارات عالية، ولديه طموح كبير مع بقية أفراد منتخب بلاده في محاولتهم الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي.
ويقول نيومان: «لا نريد أن نكون أقل ممن سبقونا من لاعبي المنتخب الأميركي في التتويج باللقب، وهذا يتطلب بذل جهدا كبيرا من لاعبينا، ودائماً مباريات الدور الأول تكون فرصة للإعداد، خاصة أن فترة تجهيز المنتخب لم تكن طويلة، بل كانت ما يقرب من 15 يوماً فقط، ومع كل ذلك نبحث عن الانسجام، وهو ما حاولنا القيام به في المباريات الـ3 الأولى في المجموعة الأولى، التي ضمت إلى جورانا أنجولا واليونان والفلبين».
وأضاف: الكرة الأوروبية تتسم بالقوة والتوحش بعض الفترات، وهو ما وجدناه من المنتخب اليوناني في بداية المشوار، لكن كنا نعلم أن المنتخب اليوناني سيلعب بنفس الطريقة، وفي كل الأحوال فإنه لكي نسير قدماً في الحفاظ على اللقب المونديالي، فإن ذلك يتطلب أن نكون جاهزين تماماً لكل المباريات وجميع الاحتمالات».
وعن الأجواء في دبي قال: «البطولة رائعة بالفعل، ولكن درجة الحرارة هنا يمكن وصفها بالجنون، فهي مرتفعة للغاية في هذا التوقيت، وهو ما نعلمه قبل وصولنا إلى المونديال، لكن داخل الملاعب الوضع مختلف، والبطولة بصفة عامة منظمة بشكل جيد تدفعنا إلى التفاؤل بقدرتنا على المضي قدماً حتى النهائي».
وكان المنتخب الأميركي قد حصد لقبه الأول تحت سن 17 عاماً في نسخة 2010، التي احتضنتها ألمانيا، ونجح الفريق خلالها في تحقيق ثمانية انتصارات متتالية دون هزيمة كان آخرها في المباراة النهائية على حساب بولندا «111 - 80»، ليكرر الأميركيون إنجازهم على صعيد هذه الفئة العمرية في نسخة 2012، التي استضافتها ليتوانيا، بتسجيلهم ثمانية انتصارات متوالية كان آخرها في النهائي على حساب أستراليا بواقع «95-82».
(دبي - الاتحاد)
ليوناردو يستخرج شهادة ميلاده
بـ 7 نقاط في 72 ثانية
يعتبر اللاعب البورتريكي ليوناردو أليندي، أحد مواليد بطولة دبي، بعد أن فرض نفسه بقوة على مونديال الناشئين، ولعل ما قام به في مباراة الفريق أمام إسبانيا خير دليل على ذلك، حيث نجح في أن يسجل 7 نقاط قاتلة في آخر 72 ثانية، جعلت منتخب بلاده يضرب بطل أوروبا «إسبانيا» بقوة، ويخطفون المباراة بفارق نقطتين 67 / 65، في مباراة كانت بمثابة المفاجأة لكل من يتابع البطولة، وقدم البورتريكي مستوى مميزاً طوال مراحل اللقاء، ليتصدر المجموعة الثالثة عن جدارة واستحقاق.
ويعود الفضل في تألق اللاعب ليوناردو أليندي لوالده الذي كان لاعباً بالمنتخب منذ عام 1994 حتى 2002، مما جعل الشاب الصغير يتعلق بالسلة، ويقول أليندي: «والدي قدوة لي في السلة، تعلمت منه الكثير، ولدت في بورتريكو، ثم انتقلت إلى ولاية فلوريدا الأميركية منذ سنوات ماضية».
وعن أفضل المباريات بالنسبة لمنتخب بلاده في البطولة يقول: «بالطبع لقاء إسبانيا في بداية المجموعات كان مثيراً للغاية، وعلى الرغم من صعوبة اللقاء، لكننا كنا نعلم قدرتنا ومقدرتنا على تحقيق الفوز، من خلال قراءتنا الجيدة للمنافس الأوروبي، ولم يكن الانتصار على إسبانيا الأخير، بل نجحنا في تصدر مجموعتنا».
نوَّه اللاعب البورتريكي «198 سم» إلى أنهم قادرون على تحقيق المفاجآت، قائلاً: «ليس بعيداً أن نحرز ميدالية في كأس العالم، حيث نمتلك فرصة جيدة، ولاعبين على مستوى عالٍ».
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
