الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سعاد علي: لا أخشى المنافسة في ظل كثرة الأعمال الكوميدية الخليجية

سعاد علي: لا أخشى المنافسة في ظل كثرة الأعمال الكوميدية الخليجية
23 يوليو 2013 21:52
تعدّ الفنانة القديرة سعاد علي من الأسماء الكبيرة على مستوى الدراما الخليجية، وهي نجمة تألقت في الأعمال الكوميدية حتى باتت تتخذ مسارا مستقلاً لا يطاله أحد، تطل حالياً سعاد علي في مسلسل «لولو مرجان 2» على قناة أبوظبي الأولى، إلى جانب عملين دراميين هذا العام، مجسدة أدواراً متنوعة ومتمايزة، فهل يا ترى غامرت سعاد علي بهذا الكم في شهر واحد؟، وكيف تنظر للمنافسة مع الآخرين؟، وما رأيها في انضمام جابر نغموش لأسرة عمل «لولو مرجان»؟، ولماذا هي مبتعدة عن التراجيديا؟، وما حقيقة زواجها ثماني مرات؟.. مراد اليوسف (دبي) - ترى الفنانة سعاد علي، أن الخريطة الدرامية لرمضان الحالي تشهد زخماً كبيراً في أعداد المسلسلات الخليجية الكوميدية، وهو ما تعتبره من حظ المشاهد حيث يتيح له ذلك خيارات واسعة في المشاهدة واختيار الأفضل، وتضيف «يمتاز الموسم الحالي بوجود عمالقة الدراما والكوميديا على الشاشة فهناك مسلسل «أبو الملايين» الذي يجمع العملاقين عبد الحسين عبد الرضا وناصر القصبي، وأيضا «البيت بيت أبونا» الذي يشهد عودة قامتين كبيرتين هما حياة الفهد وسعاد عبد الله في أول عمل يجمعهما بعد أكثر من 10 سنوات، ورغم كثرة الأعمال إلا أنه يبقى لكل عمل مميزاته وعناصره القوية، وكل نجم سيكون له مشروعه الكوميدي الخاص به»، وحسب وجهة نظر سعاد علي أنه وبرغم أن إنتاج البحرين الدرامي قليل من حيث الكم إلّا أنه قوي من ناحية النوع، وتؤكد حضوره القوي على الخريطة الرمضانية الحاليّة. «وديمة وحليمة» وحول أهم أعمالها وهو المسلسل الكوميدي في «لولو مرجان» جزئه الثاني، وتقول: «كما اتخذ المسلسل مساراً خاصاً في الموسم الأول، ها هو بموسمه الثاني يعود بنكهة مختلفة عن أي عمل آخر». وتتابع: «لقد ترك العمل بصمة قوية وانطباعا جميلاً لدى المشاهدين وحرصنا على أن نعود بثوب جديد وقضايا وأفكار مختلفة». وحول شخصية النجم الإماراتي جابر نغموش في العمل كشفت سعاد علي، أن الشخصية التي يجسدها نغموش في «لولو مرجان 2» كانت محضرة له منذ الموسم الأول، وتضيف: «دور العم رُسم لجابر وكنا نرغب بتواجده ضمن أسرة العمل منذ العام الماضي، إلا أن ظروفه وارتباطاته لم تسعفه، وفي هذا الموسم عملنا بإصرار حتى ينضم لنا، فجابر فنان جميل تلقائي وهو نجم الكوميديا في الإمارات ووجوده معنا إضافة جيدة للعمل». وتطلّ النجمة سعاد علي، أيضا في مسلسل «وديمة وحليمة»، وحول هذه المشاركة قالت «»وديمة وحليمة» هو طلّة خفيفة بعيدة عن التعقيدات، ويعتمد على كوميديا الموقف بالدرجة الأولى، ودوري هو وديمة المرأة المزواجة والذكية، التي تملك تجارة خاصة بها، على النقيض تماما من جارتها الغبية والساذجة حليمة، وفيما تعيش حليمة عانس تتزوج وديمة ثماني مرات نكاية بحليمة، وهو ما يخلق حالة من الصراع والحرب والمؤامرات بينهما، وستشهد الأحداث القادمة حرب طاحنة في الفريج بين وديمة وحليمة، وسيكون الرجل السبب الرئيسي في خلافاتهما. مخاطرة غير محسوبة وعمّا إذا كانت تعتبر أن دخولها رمضان بثلاثة أعمال كوميديّة هو مخاطرة غير محسوبة، قالت: «ليس سهلا أن يقرر الفنان الظهور في ثلاثة أعمال كوميدية في موسم واحد، وما حدث هي حسابات خاطئة وظروف حكمت هكذا»، وفيما إذا كانت تشعر بالندم لهذه الخطوة اعتبرت أن ما حدث قد حدث ولا يمكن الرجوع إلى الوراء، واعترفت بأنها شخصيّا لا تفضل الظهور خلال رمضان بأكثر من مسلسل وأبدت تخوّفها من أن يتململ الجمهور من ظهورها الكثير على الشاشة، وبنفس الوقت تنفي أن تكون نادمة على ظهورها بثلاثة أعمال. وعن الفرق بين أدوارها في كل عمل، قالت: «المسلسلات الثلاثة جيدة وقوية وكل منها مختلف عن الآخر، ففي «لولو مرجان»، أجسد صورة الإنسانة البسيطة والمحافظة التي تكافح لتربية أبنائها، وفي «سوق الحريم» أظهر كامرأة عانس تبيع في السوق وتتصف بأن لسانها طويل و»ردّاحة»، وفي «وديمة وحليمة» أجسد دور المرأة المتعلمة الذكية والمزواجة، وكل شخصية لها نكهتها وجماليتها». وتصف سعاد علي موسم التحضير لرمضان بأنّه كان مضنيّاً ومرهقاً وممتعاً في الوقت نفسه، وتضيف: «بين كل مسلسل وآخر كان لدي استراحة بين الشهر والشهرين وهكذا استطعت التوفيق بين كل منها، وقد التقيت خلال التصوير بممثلين أعزّهم لم تجمعنا أعمال مشتركة منذ زمن، مثل جابر نغموش وإلهام الفضالة وفخرية خميس ومرعي الحليان». الأدوار التراجيدية وعن سبب ابتعادها عن الأدوار التراجيدية، قالت سعاد علي: «أحب التراجيديا سيّما أن بداياتي كانت من خلالها ومن ثم انتقلت للكوميديا، كما أن ابتعادي عن التراجيديا لم يكن بشكل مقصود لكن هذا النوع من الأدوار نادرا ما تعرض علي، ويبدو أن حظوظي أكثر مع الكوميديا». وحول إمكانية دخولها سباق المنافسة بوجود قامتين نسائيتين مثل حياة الفهد وسعاد عبد الله، قالت: «لقد تعلمت كثيرا من هاتين القامتين، ولابد أن تكون هناك منافسة حتى يقدم كل فنان أفضل ما لديه ويخرج طاقاته الإبداعية، وفي النهاية العمل الجميل سيفرض نفسه، ولكل نجم جمهور يتبعه ولن يغطي أحد على أحد». مدرسة كوميدية تقول الفنانة سعاد علي: «من جانبي، لا أخشى المنافسة، والقرار في النهاية للجمهور فهو الحكم الذي يقيّم أعمالنا». وعمّا إذا كانت تعتبر أنها أصبحت مدْرسة على الصعد الكوميدي خليجياً، ختمت سعاد علي اللقاء بالقول: «لا أعتبر نفسي مدرسة على الساحة الخليجية ولا يخرج من لساني هذا الكلام، ولكن إذا كان هناك من ينظر لي بهذا الشّكل فأشكره وأحترم رأيه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©