26 يوليو 2011 13:41
خرجت الخادمة المسلمة، التي اتهمت مدير صندوق النقد الدولي السابق دومينيك "ستراوس كان" بالاعتداء الجنسي عليها؛ عن صمتها لأول مرة بعد أكثر من شهرين من الابتعاد عن الأضواء، لتروي مأساة محاولة اغتصابها.
وقالت "نفيسة ديالو" (32 عاما) في مقال نشر على الموقع الإلكتروني لمجلة "نيوزويك" الأحد 24 يوليو الجاري كان مثل "رجل مجنون بالنسبة لي"، حسب ما نقله موقع "إم بي سي".
وأوضحت أنها أُصيبت بالذعر عندما اكتشفت حقيقته، مضيفة "بسببه، يصفونني بالعاهرة.. أريده أن يذهب للسجن. أريده أن يعرف أن هناك بعض الأماكن التي لا يمكن أن يستخدم فيها سلطته، ولا يمكن أن يستخدم فيها ماله".
وتابعت "شاهدت القناة 7، وهم يقولون إن هذا الرجل -أنا لا أعرفه- سيكون الرئيس المقبل لفرنسا.. وأعتقد أنهم سيقتلونني". وأصرت على أن روايتها للحادث كانت دقيقة.
وقال محامو "ستراوس كان": إن ديالو -وهي مهاجرة من غينيا- سعت إلى استغلال لقاء جنسي بالتوافق للحصول على المال منه.
واعتُقل "ستراوس كان" (62 عاما) بتهمة الاغتصاب بسبب الحادث الذي وقع في مايو بفندق بمانهاتن، ووُضع قيد الإقامة الجبرية، ولكن أطلق سراحه بكفالة، بعد إثارة شكوك حول الخادمة.
وتُعقد جلسة الاستماع المقبلة في القضية في أول أغسطس.
عدد اليوم
