السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العيد أولا أم رمضان؟.. آخر دعابات المصريين

26 يوليو 2011 17:43
على رغم سخونة الأوضاع السياسية في مصر، خاصة بعد اشتباكات حي العباسية في القاهرة، فإن الدعابة السياسية لم تفارق المصريين، وهم يستعدون لشهر رمضان الكريم. فقد نقل نشطاء على فيس بوك الجدل الدائر حول إذا ما كان الدستور أولا أم الانتخابات بين القوى السياسية الليبرالية واليسارية والدينية إلى دعابات رمضانية، لتقول الناشطة حنان كمال في تدوينة لها على فيس بوك: "نخبة تطالب بتأجيل شهر رمضان؛ لأن مافيش حد مستعد له غير السلفيين والإخوان وينادون: العيد أولا!!"، حسب ما نشره موقع "إم بي سي". وأدلفت لتكمل الدعابة "المجلس العسكري: رمضان خط أحمر، شرف: إذاعة المحاكمات بعد الإفطار بدل ما الناس تسب الدين للقاضي، وتخسر صيامها". ولأن وزير الداخلية منصور العيسوي، يحاول إبعاد أي شبهات لاستخدام العنف الأمني ضد المواطنين، فجاءت الدعابة الرمضانية لتشير إلى "العيسوي: لا يوجد لدينا مدفع إفطار". أما النشطاء الذين يظهرون على الفضائيات، فقد مستهم الدعابة على فيس بوك، وخاصة عمرو حمزاوي -أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة- وعنون أحد النشطاء دعابته بـ "حمزاوي: أرفض بشدة ما يسمى بـ «قمر الدين».. وعلى التيارات الإسلامية أن تكف عن خلط الدين بالقمر". النشطاء الذين يعلوهم الحزن بسبب ما يجري في الساحة السياسية من ارتباك، سواء على صعيد المعتصمين أو الجهة العسكرية الحاكمة، استقبلوا الدعابات بكثير من الفرح، وزادوا عليها في بعض صفحات فيس بوك ومواقع الإنترنت، فمنهم من قال "هل يطالب المتظاهرون بإلغاء شهر رمضان لأنه مبارك"، بينما ذهب البعض بعيدا ليطالب بـ"مليونية لتقصير مدة الصيام بسبب حرارة أغسطس". ويعلق الدكتور أحمد عبد الله الخبير النفسي على الدعابات السياسية الرمضانية قائلا بأن روح الدعابة هي أحد الآليات الدفاعية النفسية التي يلجأ لها المصريون في أحلك الأوقات، مشيرا إلى أنها الية تعبر عن حالة النضج والوعي بما يجري في محيط المصريين يوميا. وأضاف أن مثل هذه الدعابات مفيدة للصحة النفسية للمصريين، كما أنها التركيز على تلك المفارقات يلفت الانتباه إلى أحداث سياسية مهمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©