مريم المطروشي تحل رابعة في رمي الرمح

سامي عبدالعظيم (ليون) - أفلتت الميدالية البرونزية من اللاعبة مريم المطروشي بفاصل 3 أمتار فقط أمس الأول في نهائي رمي الرمح الفئة F46 مع سبع لاعبات، فحصلت على المركز الرابع بعد أن رمت الرمح لمسافة 26 م، بينما نجحت اليابانية كاتو في حصد البرونزية بمسافة 29 م، واستحقت البريطانية أرتولدو هولي الذهبية بمسافة 37.45 م، ونالت النيوزلندية روبنسون الفضية بمسافة 34.37 م. وعبرت المطروشي عن أسفها لإهدار فرصتها في التتويج بالميدالية البرونزية، وقالت إن “الأمر كان “قريب المنال” رغم ظروف هطول الأمطار قبل لحظات من بدء المنافسات، التي أثرت بشكل كبير في تركيزها أثناء المسابقة، لكن الشيء الإيجابي أن التجربة كانت جيدة، وحصولي على المركز الرابع في هذه الفئة مع لاعبات يمثلن المستوى الأفضل في العالم لا يعد خسارة وسيمثل دافعاً قوياً في الاستحقاقات المقبلة. وأضافت: كنت أستعد للدخول في المنافسة، وفجأة هطلت الأمطار بغزارة على ملعب ريون، ولم أتوقف وتابعت التحضير البدني، وفي تلك الأثناء فقدت توازني فسقطت على الأرض بسبب المياه، واستدركت الأمر وعزمت على خوض المنافسة بقوة، لكن الأمور لم تمض وفق التوقعات المأمولة. وأكد ماجد العصيمي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لرياضة المعاقين رئيس البعثة أن “المطروشي أبلت جيداً في المنافسة، لكن التوفيق لم يحالفها في التتويج بالميدالية البرونزية على أقل تقدير، ونتمنى لها حظاً جيداً في المناسبات المقبلة”. وأضاف: تجدر الإشارة أيضاً إلى المردود الجيد للاعب محمد الكعبي 20 عاماً، في نهائي رمي القرص في الفئتينF35 ،F36 مع 14 لاعباً، علماً بأنها المرة الأولى التي يخوض فيها هذا اللاعب الشاب التحدي في منافسة عالمية مع أفضل الأبطال حول العالم، وأعتقد أن حصوله على المركز التاسع يعد مؤشراً جيداً على ما يمكن أن يحدث في المستقبل خصوصاً أنه سيكون ضمن محور الاهتمام للأولمبياد المقبل في ريودي جانيرو 2016. واختتم: سنمضي في مشوار البطولة بحثاً عن الألقاب لمنح الدولة التقدير اللائق، ونأمل أن ننجح في تحقيق هذا الشيء، وثقتنا كبيرة في اللاعبين ونأمل أن يحالفهم التوفيق في المنافسات المقبلة، وهم بمستوى التوقعات ولن نضغط عليهم وسنجدد الثقة في قدراتهم التي تؤهلهم للمنافسة مع أبطال العالم. ويتابع منتخبنا الوطني مشاركته في مونديال فرنسا الدولي لقوى المعاقين مساء اليوم، في الإعاقات “الحركية والبصرية والسمعية بمشاركة 1088 لاعباً ولاعبة يمثلون 95 دولة، في ملعب رون وسط مدينة ليون لليوم الخامس على التوالي. وتبدأ اللاعبات زينب البريكي ونورا الكتبي وسارة القبيسي منافسات الدور النهائي في رمي الصولجان في الفئاتF31 ،F32، F51 مع 15 لاعبة، بينما يخوض الثلاثي أحمد الحوسني وعبدالعزيز الشكيلي وحسن ملاليح، التحدي في نهائي دفع الجلة في الفئتين F32 ،F33 ، مع 17 لاعباً. وسيشارك اللاعب محمد الحامد في الدور النهائي لسباق الكراسي المتحركة لمسافة 200 متر الفئة T53، مع ثمانية لاعبين، ثم يعقبه زميله راشد الظاهري في سباق الكراسي المتحركة لمسافة 200 متر الفئة T54 ومحمد القايد في سباق الكراسي المتحركة أيضاً الفئة T34 لمسافة 100 متر. وترفع اللاعبة سهام الرشيدي قفاز التحدي بمسابقة رمي الرمح في الدور النهائي في الفئتينF57 F58 مع عشر لاعبات. طموحات بلا حدود وعبر لاعبو ولاعبات المنتخب عن آمالهم في حصد أفضل النتائج في منافسات اليوم خصوصاً أن البطولة باتت في مراحل حاسمة قبل الدخول في أجواء المراحل الختامية. وقال اللاعب محمد الحامد، إن “دخول المنافسة مساء اليوم في سباق الكراسي المتحركة لمسافة 200 متر الفئة T53 يمثل مرحلة مهمة له في البطولة، ويتمنى أن ينجزها بالحصول على أحد المراكز الأولى وإهداء الفوز إلى المسؤولين بالدولة والشارع الرياضي، مضيفاً: “حضرنا إلى فرنسا للمنافسة على إحراز أفضل النتائج، وندرك جيداً أن البطولة قوية للغاية بوجود أفضل أبطال العالم، لكن المهم أن نبلي جيداً ونتابع المحاولات للفوز بالمراكز الأولى”. وأكدت اللاعبة سهام الرشيدي أنها تتمنى أن تنجح في المنافسة على الميداليات الملونة في نهائي مسابقة رمي الرمح في الفئتين F57 ،F58 برغبة قوية في خوض التحدي مع أفضل أبطال العالم موضحة “الحقيقة أن “ لاعبي ولاعبات المنتخب الذين قدموا الكثير من التضحيات في الاستحقاقات الماضية، على قدر كبير من المسؤولية في بطولة العالم بمدينة ليون، ونتمنى أن تحالفنا الظروف للتتويج بالمراكز الأولى حتى يرفرف علم الدولة الغالي في منصات التتويج”. وأوضح اللاعب عبدالعزيز الشكيلي أن المنافسة ستكون على أشدها في البطولة بين أفضل أبطال العالم خصوصاً مع تزايد الرغبة في تعزيز رصيد الميداليات، ونرجو أن ننجح في إحراز النتائج المطلوبة خلال منافسات اليوم والأيام المقبلة من البطولة. أميركا تحتفظ بالصدارة ليون (الاتحاد) - تابع المنتخب الأميركي صدراته لجدول الترتيب في الميداليات الملونة بعد أن رفع رصيده إلى 17 ميدالية أمس الأول، من بينها 7 ذهبيات و4 فضيات و6 برونزيات، بينما تقدم المنتخب الروسي للمركز الثاني برصيد 18 ميدالية، إذ تأتي الأفضلية الأميركية بعدد الميداليات الذهبية، حيث إن المنتخب الروسي حصل على 6 ذهبيات ومثلها فضيات وبرونزيات، وبات المنتخب البريطاني في المركز الثالث برصيد 14 ميدالية ملونة من بينها 6 ذهبيات ومثلها فضيات، بالإضافة إلى برونزيتين. ورفع المنتخب الجزائري، الذي يعد المنتخب العربي الأكثر مشاركة في البطولة بـ 25 لاعباً ولاعبة، رصيده إلى 8 ميداليات، إذ بات بثلاث ذهبيات وثلاث فضيات فضلاً عن برونزيتين، وبقيت تونس بذهبية و3 فضيات وبرونزية، بينما حصد المنتخب المغربي ميدالية ذهبية وبرونزية وبقيت مصر ببرونزيتين.