مؤسسة «أمنية» تحقق أمنيات 36 طفلاً مريضاً في رأس الخيمة

حققت مؤسسة سلطان بن خليفة للبحوث العلمية والخدمات الإنسانية متمثلة بمؤسسة “أمنية” صباح أمس بمستشفى صقر برأس الخيمة أمنيات 36 طفلاً وطفلة يعالجون في المستشفى، في الحصول على هواتف نقالة وكمبيوترات محمولة وأمنيات كثيرة أخرى، مع توفير العلاج لاثنين منهم خارج الدولة، مرضى بالثلاسيميا، برعاية كريمة من حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة “أمنية” الإماراتية، التي احتفلت بالأطفال المصابين بالأمراض المزمنة ويعالجون في عيادة الأطفال بالمستشفى. فرحة الأطفال وقال محمد راشد الشحي نائب مدير منطقة رأس الخيمة الطبية إن مبادرة المؤسسة تدخل الفرحة إلى قلوب الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة بتحقق أمنياتهم، مشيراً إلى أن إدارة المستشفى أقامت حفلاً بهذه المناسبة الطيبة لتسليم كل طفل أمنيته وذلك بحضور ذويهم من الأمهات والآباء. وأوضح أن المبادرة أدخلت فرحة حقيقية لدى الأطفال وذويهم وساهم في التقليل من معاناتهم، وتقدم بالشكر والثناء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو مجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، على دعمهم اللا محدود لمسيرة التنمية والخدمات الصحية. مبادرة خيرية وأوضح سعيد العوضي عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا أن هذه البادرة تعتبر أحد إنجازات سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان والمتمثلة بمؤسسة أمنية التي تهدف إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة، ومن ضمنها مرضى الثلاسيميا التي تعنى بهم الدولة بشكل عام وجمعية الثلاسيميا بشكل خاص، حيث تضع الجمعية وضمن استراتيجيتها السنوية الفترة المقبلة افتتاح مراكز لعلاج الثلاسيميا ستوزع على مستوى الدولة بما فيها رأس الخيمة. وسيتم افتتاح الشهر المقبل مكتب ومركز خاص لعلاج مرضى الثلاسيميا في تلك الإمارة، خصوصاً مع ارتفاع عدد حاملي المرض وذلك بعد الزيارة التفقدية التي قامت بها الشيخة شيخة خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن عدد مرضى الثلاسيميا في تزايد مستمر، حيث يبلغ عددهم على مستوى إمارات الدولة 2000 مريض بينهم 1100 في أبوظبي والعين و700 في دبي و50 في رأس الخيمة ويتوزع الباقون على المناطق الأخرى، مشيراً إلى أن تلك الأرقام تشير إلى ضرورة وجود خطة معتمدة ومجهزة لاستقبال أرقام وحالات جديدة خاصة. وقال إن هناك توجهاً تسعى له الجمعية بالتعاون مع مستشفى صقر والمنطقة الطبية لتوفير الاحتياجات والمتطلبات الضرورية للمرضى والتي تساهم وبشكل فعال في تقديم العلاج الأمثل. وقال الدكتور عصام بوظهير رئيس مجلس إدارة “تحقيق أمنية” المؤسسة العاملة ومسؤول الأعمال الخيرية في “أمنية” الإماراتية: لتخفيف آلام الأطفال، ولزرع الأمل في قلوبهم، تم التنسيق مع إدارة مستشفى صقر برأس الخيمة لتحقيق أماني أطفال مرضى في المستشفى، وذلك بتحقيق طلبات محددة منها الكراسي المتحركة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف النقالة، والكاميرات. شيخة بنت سيف: العطاء نهج وسلوك أبوظبي(الاتحاد)- قالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة “أمنية”: في كل يوم تتجدد مسيرة الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي التي اختارت العطاء نهجاً وسلوكاً، قولاً وفعلاً، فقيادة الإمارات ومنذ تأسيس الدولة تبنت ذلك الطريق، فكان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رائداً في هذا المجال، ومن بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وكذلك أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وسمو الشيوخ، فكانت لهم جميعاً بصماتهم الخاصة في هذا المجال، إلى جانب المؤسسات الخيرية الموجودة في الدولة، والتي هي خير دليل على نهج دولتنا. وأضافت الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان : الإمارات قيادة وشعباً عُرفت وعلى مدى عقود أنها تقف إلى جانب المحتاج، سواء كان فقيراً أو منكوباً أو مريضاً، ولا تزال تنتهج هذا الطريق، ومن هنا تأتي مبادرة مؤسسة “أمنية” لتحقق المزيد من أفعال الخير التي تعود بالنفع على المحتاجين، ولتؤكد كذلك أن الإمارات باقية على سياستها في العطاء، وذلك من خلال تحقيقها أمنيات واحتياجات المحتاجين من كافة فئات المجتمع الإماراتي، وإنني اليوم وبمناسبة تحقيق أماني أطفال مرضى، أؤكد أن مؤسسة “أمنية” ما هي إلا رديف لكل المؤسسات الإماراتية الخيرية، ولبنة في بناء هذا الجانب الذي تحرص دولتنا على تعزيزه.