الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تغريدات فتاة فلسطينية حول الحرب في غزة تُكسبها شهرة هائلة

تغريدات فتاة فلسطينية حول الحرب في غزة تُكسبها شهرة هائلة
12 أغسطس 2014 00:40
فيما يتوالى انفجار القنابل في غزة، تُمسك الفتاة الفلسطينية فرح بكر بهاتفها الذكي أو الكمبيوتر المحمول، قبل أن تطأطئ رأسها، لتتخذ ساتراً كي تكتب تغريدة تصف مأساة الصخب والرهبة من حولها. والتغريدات الغزيرة التي ترسلها الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً على موقع (تويتر) جعلت منها أيقونة لدى وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الصراع الذي مضى عليه شهر. كانت فرح مجرد رياضية مغمورة في المرحلة الثانوية لا يعرفها الكثيرون، إلا أن عدد متابعيها على مواقع التواصل قفز من مجرد 800 شخص إلى رقم هائل بلغ 166 ألفاً. وتعيش فرح قرب مستشفى الشفاء في غزة، حيث يعمل والدها جراحاً هناك، ويتيح لها المستشفى رافداً نابضاً بالحياة، من صافرات سيارات الإسعاف، وحتى الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية، وهجمات القصف. وعادة ما تسجل فرح هذه الوقائع لترسل مقاطع فيديو، وتوافي متابعيها بلمحات شخصية سريعة عن الحرب. وقالت فــرح من منـزلها في غزة: «أنا بديت أكتب في الحرب سنة 2012، بس ما كنتش كتير نشطة، كنت صغيرة في العمر. بس هذه الحرب اشتغلت عليها من أولها، فبكتب كل شيء بحاول أكتب كل شيء أحسه، ويحدث في منطقتي». ويراود فرح حلم بأن تصبح محامية، تستغل مهنتها كوسيلة لمؤازرة قطاع غزة. وتقول: «أحاول أكون متأكدة من كل الأشياء التي انشرها، وكمان بحاول أعمل اشي غير، ان بنزل أصوات القصف، بحاول أسجلها، مع أنه مرات أبكي من الخوف». وليس من السهل عادة التغلب على مخاوفها كي تكتب تغريداتها، إلا أنها تشعر بأنها مضطرة كي تواصل مهمتها. وتقول فرح: «إن الدهشة تتملكها للشعبية التي اكتسبتها». وتابعت: «أول الحرب كان عندي تقريباً 800 متابع على (تويتر)، لقيت عندي تقريبا 165 ألفاً. أنا جد كتير مبسوطة أنه قدرت أنجح في أني أوصل للعالم ماذا يحصل في غزة». (غزة-رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©