السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«المومين» نجاح عالمي بعد مئة عام على ولادة مبتكرتها

12 أغسطس 2014 00:02
إلى جانب حمامات البخار الشهيرة (ساونا) وألعاب «أنجري بيردز»، تشتهر فنلندا أيضاً بشخصيات «مومي» الصغيرة، التي تشبه فرس البحر وقد أثرت بأجيال كثيرة. وبعد قرن على ولادة مصممتها توفيه يانسون التي توفيت العام 2001، لا تزال القصص المصورة التسع، التي يقوم ببطولتها «المومين» تترجم إلى حوالي خمسين لغة من التشيكية إلى الصينية مروراً بالنرويجية واليونانية. والمومين يوازون بأهميتهم استريكس واوبيليكس في منطقة الغال الفرنسية وتعود شهرتهم العالمية إلى 70 عاماً مع صدور أول عمل يتناولهم في العام 1945، وهو بعنوان «المومين والفيضان الكبير». وتعيش عائلة مومين المؤلفة من الأب والأم والقزم في وسط واد هانئ. وتصفهم المؤلفة بانهم مناضلون من أجل عالم، حيث انفتاح الذهن واحترام الطبيعة هما الأساس فيما الترفيه والأصدقاء واكتشاف العوالم الأخرى هي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية. وكتبت توفيه يانسون في سيرتها الذاتية الأخيرة «فير بلاي» التي صدرت العام 1989 «إن فقدنا فضولنا، نموت». وتعود الشهرة العالمية لتوفيه يانسون كثيراً في البداية إلى نشر هذه القصص على شكل مسلسل في صحيفة «ايفنينج نيوز» الإنجليزية بين عامي 1954 و1974 إلا أن مصير المومين لم يكن مرسوماً مسبقاً. ولدت توفيه يانسون في عائلة فنانين تنتمي إلى الأقلية السويدية في فنلندا في التاسع من أغسطس 1914 فيما كان قيصر روسيا نقولا الثاني لا يزال يحكم فنلندا. وقد درست الشابة في ستوكهولم وهلسنكي وباريس، وكانت تتجه إلى احتراف الرسم. إلا أنه من دون الحرب العالمية الثانية، وهي مرحلة مأسوية بالنسبة لفنلندا، التي قضى نحو مئة ألف من مواطنيها فيها، وخسرت أجزاء عدة من أراضيها لحساب الاتحاد السوفياتي، لم تكن لتنمي ربما هذا الخيال الواسع. (موسكو ـ أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©