السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كيف تصنع فيلماً؟» كتاب تعليمي لفيدريكو فيليني

«كيف تصنع فيلماً؟» كتاب تعليمي لفيدريكو فيليني
22 أكتوبر 2010 21:29
أصدر مشروع «كلمة» التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعلى هامش فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي 2010 كتاباً جديداً بعنوان «كيف تصنع فيلماً؟»، للكاتب فيدريكو فيليني وترجمة ناجي رزق وسهيلة طيبة. يبرز الكتاب الدور الكبير لأحد أهم المخرجين السينمائيين وهو الإيطالي «فيدريكو فيليني» (1920 ـ 1993)، كونه مرجعاً للسينمائيين وعشاق فن السينما، إذ مثل ظاهرة سينمائية قامت على المزج بين الخيال الخصب والواقع الحي وعمق المشاعر وسطحية الأشكال والجنون والحكمة. ويتضمن الكتاب الذي يقع في 231 صفحة من القطع المتوسط 4 فصول تحمل العناوين التالية «شهادة ذاتية لمشاهد»، «صناعة السينما»، «كتاب شيق»، و«قائمة الأفلام»، وتأتي أهمية الكتاب من أنه جاء في وقت باتت فيه السينما مؤثرة في جماهير واسعة، الأمر الذي يجعل صانع السينما الاستهلاكية قادراً على تحديد أسلوب التفكير والطباع والأجواء النفسية لشعوب بأكملها معرضة بشكل يومي لفيض من صور، يلقي بها على الشاشات. كما تكمن أهمية الكتاب في اشتماله على مجموعة من الأفلام التي أخرجها فيليني ومنها «الحياة الحلوة» و«ثمانية ونصف» و«ليالي كابريا» و«ساتيريكون» و«كازانوفا»، والتي عكست أهمية فن السينما كشاهد حي ومؤرخ للأحداث حيث عملت أفلام فيليني على التأريخ لفترة حكم الفاشية في إيطاليا بأسلوب متميز يجمع ما بين الضحك والسخرية حيناً والغضب والاشمئزاز أحياناً في تحليل اجتماعي تاريخي نفسي أكثر صدقاً وشمولاً وواقعية. ويذكر أن مؤلف الكتاب فيدريكو فيليني مخرج وكاتب سيناريو إيطالي يعد من كبار السينمائيين عالمياً، تميزت أعماله السينمائية على مدى 4 عقود بطابع السيرة الذاتية، كما نالت أفلامه عدة جوائز وحظيت بشهرة واسعة مثل فيلم «الحياة الحلوة» وفيلم «أماركورد»، ويذكر أنه عمل في بداية مشواره في الصحافة الفنية. أمّا مترجما الكتاب فهما ناجي رزق من مواليد القاهرة مقيم في روما، مترجم وسينمائي يعمل في قناة الراي الإيطالية، درس الإخراج في عدة جامعات إيطالية، كما أنجز بعض الأعمال التلفزيونية والسينمائية. والمترجمة الثانية سهيلة طيبي صحفية وكاتبة جزائرية مقيمة بروما وتنشغل اهتماماتها في الصحافة الإيطالية بمتابعة أوضاع المرأة العربية في المهجر، نشرت عدة دراسات في الموضوع نفسه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©