الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميتسو يخطط لاستعادة «زمان الوصل»

19 يوليو 2012
علي معالي(دبي) - يبحث فريق الوصل من خلال التعاقد الجديد مع الفرنسي برونو ميتسو عن كتابة تاريخ كروي جديد لقلعة الفهود، حيث لم تحقق المدرسة الفرنسية أي إنجازات كبيرة مع الفريق، خاصة أن ميتسو يعتبر المدرب الثالث الذي يحمل الجنسية الفرنسية في تدريب الفهود خلفا للبولندي الأصل الفرنسي الجنسية هنري كاسبرجاك والفرنسي الآخر آلان لوري، والأخير قاد الفريق في نهائي الكأس عام 1999 وخسرها الوصل بركلات الترجيح أمام الوحدة، وبعد غياب طويل للمدرسة الفرنسية عن قلعة الفهود يعود ميتسو بطموحات عريضة خلفا للأرجنتيني مارادونا الذي تم الاستغناء عن خدماته منذ فترة بسيطة، آملاً أن يعيد «زمان الوصل» الجميل. وخلال تاريخ الوصل الحافل فإن المدرسة البرازيلية كانت الأكثر إنجازا في تاريخ قلعة الفهود، حيث رسم 4 مدربين برازيليين البسمة على وجوه الوصلاوية، وتحققت معهم الكثير من الإنجازات المحلية مع مدربين برازيليين ولعل أبرزهم زوماريو الذي ما زالت الجماهير الوصلاوية تعيش على ذكراه عندما حقق الثنائية”دوري وكأس” موسم 2007، وهي الثنائية التي ما زال الوصل يبحث عن تحقيق جزء منها ولكنه فشل منذ ذلك التاريخ في العودة لمنصات التتويج المحلي، وقبل هذا التاريخ هناك أكثر من مدرب برازيلي آخر صنع بطولات متميزة مع الفهود، ومنهم نينوس الذي فاز بلقب الدوري مرتين خلال فترة توليه المهمة في الفترة من 1981/1983، وجارسيا الذي فاز بالدوري العام أيضا موسم 1984/1985، وكان آرثر آخر البرازيليين الذين حققوا الانجازات على الرغم من وجود سيرجيو فارياس على رأس الجهاز الفني في قبل الماضي، ولكنه فشل فشلا ذريعا لدرجة أنه لم يستكمل الموسم وحل بدلا منه خليفة مبارك، وبعيدا عن البرازيليين، فإن البلجيكي ديمتري كانت له حظوظه مع الوصلاوية عندما توج بلقب الدوري موسم 1991/1992، والأرجنتني ميجيل الذي فاز هو الآخر بالدوري والكأس خلال توليه المهمة 1987/1988. وخلال الأيام المقبلة فإن الخيوط سوف تتكشف تماما بشأن الأفكار التي يرتبها ميتسو مع فريق الوصل سواء فيما يخص اللاعبين الجدد أو الترتيبات النهائية بشأن المعسكر، ومن المتوقع حسم موضوع عودة العماني محمد الشيبة من عدمه خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن اللاعب مرتبط مع الوصل حتى 2014، وإذا كانت رغبة الوصل هي عدم استعادة اللاعب فإن ذلك كان يتطلب أن تقوم إدارة النادي بإخطار اللاعب منذ فترة حتى يتسنى النظر في العروض التي وصلته منذ فترة، ولكن تأخير النادي في عدم حسم موضوع الشيبة، ربما يجعل الأمور تسير في وضعها الطبيعي بعودته مجدداً لقيادة الخط الخلفي، والشيء نفسه بالنسبة للتشيلي بوتش، حيث إنه على ذمة الوصل لكن قرار العودة بالنسبة لهذا الثنائي من عدمه سيكون بتفهم بين شركة الكرة والمدرب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©