الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جائزة زايد لطاقة المستقبل تختار لجنة الحكام الجديدة

جائزة زايد لطاقة المستقبل تختار لجنة الحكام الجديدة
26 يوليو 2011 20:54
أعلنت جائزة زايد لطاقة المستقبل، أمس اختيار مجموعة من زعماء الدول والقادة العالميين والشخصيات البارزة المؤثرة في قطاعات الطاقة والأعمال والأكاديميين والناشطين في مجال الاقتصاد والطاقة والبيئة، للمشاركة في لجنة حكام المسابقة. وانضم إلى لجنة الحكام كل من فخامة محمد نشيد رئيس جمهورية المالديف، المعروف بدعمه لمبادرات تطوير الطاقة المتجددة والحد من الانعكاسات السلبية لظاهرة تغير المناخ، ومعالي إليزابيث ديبو بيترز، وزيرة الطاقة في جمهورية جنوب إفريقيا، التي ستتولى رئاسة اجتماع “المؤتمر السابع عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” الذي ينعقد في ديسمبر المقبل. كما انضم كذلك السناتور الأميركي السابق تيموثي ويرث رئيس مؤسسة الأمم المتحدة وصندوق “بيتر وورلد”، والذي يقدم مساهمات كبيرة في مجال دعم الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة من خلال منظومة الأمم المتحدة، وليوناردو دي كابريو الممثل القدير الحائز على جائزة “أوسكار” والمعروف بنشاطه الملموس في حماية البيئة وتطلعاته لتطوير حلول نظيفة للطاقة. وضمت لجنة الحكام كذلك أندريه أجاسي، مؤسس “مؤسسة أندريه أجاسي للتعليم” والبطل العالمي الشهير في رياضة التنس والناشط في مجال التنمية البشرية المستدامة، وشيري بلير صاحبة “مؤسسة شيري بلير للنساء” والتي تدعم نشاط المرأة في مجال حماية البيئة، لاسيما في الدول النامية. وينضم الأعضاء الجدد إلى الأعضاء الحاليين، بمن فيهم فخامة أولافور راجنار جريمسون رئيس جمهورية آيسلندا، وأحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة “مصدر”، والبروفيسورة سوزان هوكفيلد رئيس معهد ماساتشوستيس للتكنولوجيا. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، المدير العام للجائزة، في بيان صحفي أمس “قائمة الأعضاء الجدد في لجنة الحكام تضم قادة عالميين مرموقين ونخبة من أبرز الشخصيات والخبراء في مختلف جوانب القطاع، ممن يشاركوننا رؤيتنا بدعم حلول الطاقة المتجددة والاستدامة في كافة أنحاء العالم، ولذلك نثق أن الجائزة ستستفيد من الخبرات الكبيرة التي يمتلكها الأعضاء الجدد كل في مجاله”. وأضاف أن ذلك يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز المكانة المتميزة لجائزة زايد لطاقة المستقبل، ويأتي في إطار الجهود الهادفة إلى الارتقاء بدور الجائزة المهم في تحفيز وتشجيع الابتكارات والحلول التي تستجيب لتحديات الطاقة والاستدامة. وتابع الجابر “نتوجه بالشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة السابقين الذين ساهمت جهودهم الكبيرة في إرساء ركائز الجائزة خلال مرحلة التأسيس إلى أن بلغت المكانة الرفيعة التي تتمتع بها الآن، ونتطلع إلى استمرار دعمهم للجائزة، كل من الموقع الذي يشغله”. وقال الجابر “مشاركة هذه الشخصيات رفيعة المستوى في لجنة الحكام تعكس التقدير العالمي المميز للجهود الرائدة التي بذلها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في مجال صون البيئة وإرساء أسس التنمية المستدامة، فضلاً عن أنها تعتبر تجسيداً لرؤيته في بناء جسور التعاون وتعزيز الصداقات في جميع أنحاء العالم”. وستجتمع لجنة الحكام في وقت لاحق من العام الحالي، لتقوم بدورها كهيئة التحكيم النهائية في عملية الاختيار التي تتكون من أربع مراحل، حيث ستختار الفائزين ضمن مختلف فئات الجائزة، والذين سيتم تكريمهم في حفل خاص تستضيفه أبوظبي يوم 17 يناير القادم، أثناء “القمة العالمية لطاقة المستقبل”. تجدر الإشارة إلى أن باب المشاركة في “جائزة زايد لطاقة المستقبل” السنوية مفتوح للأفراد، والشركات الكبيرة ورواد الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية، الذين يقدمون مساهمات متميزة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة. وسيتم تقديم الجوائز في عدة فئات هي فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية بجوائز موزعة بواقع 1,5 مليون دولار للفائز الأول، ومليون دولار للمركز الثاني، و500 ألف دولار للمركز الثالث. فيما يحصل الفائز في فئة أفضل إنجاز شخصي في الحياة الخاصة بالأفراد على جائزة بقيمة 500 ألف دولار، وستحصل الشركة الفائزة في فئة جائزة الشركات الكبيرة على جائزة تقديرية خاصة (غير نقدية). ويشهد عام 2012 إطلاق فئة خاصة بالمدارس الثانوية (على مستوى العالم) على أن تمنح لأول مرة في عام 2013، وتبلغ قيمتها 500 ألف دولار، حيث يشير إطلاق هذه الفئة الجديدة إلى التطور المتواصل لـ “جائزة زايد لطاقة المستقبل” والسعي إلى تشجيع أجيال المستقبل على المشاركة في صياغة الحلول التي يحتاجها العالم. وطور فريق عمل الجائزة عملية تقييم متعددة المراحل لضمان الاتساق خلال عملية التحكيم، ففي البداية تقوم “لجنة التقييم” بإجراء الدراسة الواجبة لجميع الطلبات المقدمة وتحدد المرشحين المتميزين وتقدمهم إلى “لجنة المراجعة” التي تحدد أفضل المشاركات وتحيلها إلى “لجنة الاختيار” المكونة من خبراء في مجال الطاقة من مختلف أنحاء العالم، والذين يرفعون أفضل المشاركات إلى “لجنة الحكام” لاختيار الفائزين النهائيين ضمن كل فئة. التنمية المستدامة من جهته قال فخامة محمد نشيد، رئيس جمهورية المالديف “لدينا قناعة أكيدة بأن الدول التي تعمل اليوم على تنفيذ رؤية بعيدة المدى تقضي باعتماد منهجيات صديقة للبيئة في اقتصاداتها، ستكون هي الرابحة في عالم الغد، وفي هذا الإطار تعتبر جائزة زايد لطاقة المستقبل محفّزاً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة”. ومن جانبها، قالت معالي إليزابيث ديبو بيترز، وزيرة الطاقة في جنوب أفريقيا “يجب علينا ضمان تحقيق منهجية متوازنة للبنى التحتية للطاقة، بحيث نتمكن من إنتاج قدرات كبيرة بتكاليف مقبولة ومجدية اقتصادياً، ويجسد النطاق الواسع الذي تغطيه فئات جائزة زايد لطاقة المستقبل هذه الجهود متعددة التخصصات التي تهدف إلى تطوير الطاقة النظيفة”. وأكد تيموثي ويرث، رئيس مؤسسة الأمم المتحدة وصندوق “عالم أفضل” أن جائزة زايد لطاقة المستقبل متميزة على الصعيد العالمي من حيث قيمتها ومكانتها، وهي تقدم الإشادة والتشجيع للمبدعين الذين يقودون طريق الابتكار ونشر التقنيات الخضراء، كما تشكل حافزاً عالي الأهمية للأجيال المقبلة من قادة المستقبل. وإنني أشعر بالفخر كوني ضمن أعضاء لجنة التحكيم”. وقال ليوناردو دي كابريو، الممثل الحائز على جائزة الاوسكار “ينبغي على جيلنا العمل على خلق بيئة مستدامة والحد من الآثار السلبية لظاهرة لتغير المناخ، لذا أتطلع قدماً إلى العمل مع لجنة حكام الجائزة بما يسهم في تحويل الرؤية المشتركة التي نحملها إلى واقع ملموس، وبناء عالم يتمتع بوفرة من الطاقة النظيفة والمتجددة”. ومن جهته، قال أندريه أجاسي، مؤسس “مؤسسة أندريه أجاسي للتعليم” وبطل التنس العالمي “نسعى أن نقتدي بجائزة زايد لطاقة المستقبل، حيث تلتزم “مؤسسة أجاسي” بتطوير استخدام أنظمة الطاقة المتجددة كخطوة حيوية تهدف إلى تخفيف آثار انبعاثات غاز الكربون والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ويشرفني أن أكون عضواً في لجنة التحكيم كي أتمكن من دعم الجهود العالمية لخلق مستقبل طاقة مستدامة نظيفة للأجيال القادمة”. وقالت شيري بلير، رئيسة “مؤسَّسة تشيري بلير” إن جائزة زايد لطاقة المستقبل توفر فرصة كبيرة لتعزيز الإبداع والابتكار والخطوات العملية في مجال الطاقة المتجددة. الأعضاء الحاليون في لجنة الحكام تضم قائمة الأعضاء الحاليين في لجنة حكام جائزة زايد لطاقة المستقبل، فخامة أولافور راجنر جريمسون رئيس جمهورية أيسلندا، الرئيس الخامس لجمهورية ايسلندا، والذي كان عضواً في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ورئيس المنظمة الدولية للبرلمانيين من أجل العمل العالمي، وتسلم جائزة إنديرا غاندي للسلام وتم منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من قبل كل من جامعة (As) بالنرويج في عام 1997 وجامعة مانشستر في عام 2001. كما تضم اللجنة أحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة “مصدر”، والذي يشغل كذلك منصب الرئيس التنفيذي لشركة (دولفين اينيرجي هولدنجز ليمتد)، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وقدم الصايغ خلال حياته العملية مبادرات بيئية عديدة في إمارة أبوظبي، وهو حائز على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الولايات المتحدة، كما شغل مناصب عليا في عدد من الشركات الحكومية الرائدة في أبوظبي. وتضم اللجنة أيضاً البروفيسورة سوزان هوكفيلد رئيس معهد ماستشوستس للعلوم والتكنولوجيا، والتي تولت منصب الرئيس السادس عشر للمعهد منذ ديسمبر 2004، وتعتبر دكتورة هوكفيلد أول عالمة أحياء ترأس معهد ماساتشوستس، وتحتل في نفس الوقت منصب في هيئة التدريس كبروفيسور في علم الأعصاب في قسم الدماغ وعلوم الإدراك. يذكر أن قائمة الأعضاء السابقين في لجنة حكام “جائزة زايد لطاقة المستقبل” ضمت الدكتور راجندرا كومار باشوري العالم الهندي الذي يتولى رئاسة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، وخالد الإيراني وزير البيئة السابق في المملكة الأردنية الهاشمية، واللورد جون براون مدير عام (ريفر ستون هولدنجز)، ولورد نورمان فوستر، مؤسس ورئيس “فوستر وشركاه”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©