مونتفيديو (د ب أ) - حصل لاعب الكرة السابق ألسيدس إدجاردو جيجيا، الوحيد المتبقي على قيد الحياة من منتخب أوروجواي الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1950، على إذن بمغادرة المستشفى أمس الأول، لكنه سيبقى هناك بضعة أيام من أجل إعداد مسكنه لاستقباله بعد أزمته الصحية الأخيرة.
وتعافى جيجيا من الإصابات التي لحقت به جراء حادث سير تعرض له في 13 يونيو الماضي، حين صدمته شاحنة فيما كان يقود سيارته، رغم ذلك يتحتم على اللاعب السابق تلقي علاج خاص لمدة شهرين آخرين على الأقل، خاصة لتمتين الدعامات التي وضعت له في بعض مناطق العظام المهشمة، بحسب ما ذكرته مصادر طبية.
ومر جيجيا بفترة حرجة على مدار نحو الشهر، لكنه تمكن في النهاية من تجاوزها وأصبح في حالة أفضل ويتمنى العودة إلى منزله الواقع في مدينة لاس بييدراس القريبة من مونتفيديو، وفي تصريحات نقلتها صحيفة “الباييس” في مونتفيديو، قال جيجيا إنه مشتاق لتناول الطعام في منزله، معرباً عن امتنانه للمستشفى الذي تلقى العلاج به.
ويعد جيجيا “85 عاماً” أحد أبطال المباراة التي يطلق عليها “ماراكانازو”، حيث كان أحد أفضل لاعبي لقاء النهائي لمونديال البرازيل 1950 أمام أصحاب الأرض على ستاد ماراكانا، التي انتهت بفوز أوروجواي 2 - 1، وسجل الهدف الثاني.
ومر الاثنين الماضي 62 عاماً على ذلك الانتصار، الذي ضمن لأوروجواي ثاني ألقابها في كأس العالم بعد عام 1930 في مونتفيديو، وبتلك المناسبة أقام اتحاد الكرة في أوروجواي احتفالية كرم فيها ذلك الفريق عبر أفراد أسر لاعبيه، بالنظر إلى أن اللاعب الوحيد المتبقي فيه على قيد الحياة هو جيجيا المحتجز بالمستشفى.
عدد اليوم
