الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تقليص زمن وفقرات حفل افتتاح «أولمبياد لندن»

تقليص زمن وفقرات حفل افتتاح «أولمبياد لندن»
19 يوليو 2012
أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة البريطانية (لندن 2012) أمس أنه تقرر تقليص زمن حفل افتتاح الدورة المقرر في 27 يوليو الجاري من أجل السماح لعشرات الآلاف من الحضور، بالعودة إلى أماكن إقامتهم باستخدام شبكات النقل العامة. وقال متحدث باسم اللجنة إن فقرة تتضمن ألعابا بهلوانية بالدراجات سيجرى حذفها من الحفل، الذي يقام في الاستاد الأولمبي بستراتفورد شرق لندن، ويتوقع أن يشهد الاستاد حضور نحو 62 ألف متفرج، بينما ينتظر أن يتابع نحو مليار متفرج في أنحاء العالم حفل افتتاح الأولمبياد من خلال شاشات التلفاز. وكشف داني بويل المسئول عن النواحي الفنية للحفل أن العرض الذي تبلغ تكلفته 27 مليون جنيه إسترليني (42 مليون دولار)، سيتضمن لوحة تقليدية للريف البريطاني تضم الخيول والأبقار والأغنام. ويعكس تقليص زمن حفل الافتتاح، قلق السلطات إزاء قدرة شبكات النقل على التعامل مع التدافع الهائل للركاب في وقت متأخر من الليل، حيث يجري إغلاق بعض الخطوط في منتصف الليل بالتوقيت المحلي أو بعده بقليل. ومن ناحية أخرى تشهد الأعمال في شبكة مترو الأنفاق في وسط لندن المزيد من التأخيرات، حيث لا يزال النقل والأمن على رأس الجوانب التي تثير المخاوف بشأن أولمبياد لندن. ورفضت وزارة الدفاع البريطانية تأكيد ما ذكرته تقارير إعلامية أمس حول أنه سيجرى تكليف المزيد من القوات بحماية المجمع الأولمبي بعد إخفاق شركة الحراسات الخاصة المتعاقد معها في الإيفاء بالتزاماتها من حيث عدد أفراد الأمن. وكانت الحكومة قد طالبت قبل أيام بتكليف 3500 فرد من قوات الأمن بالمشاركة في تأمين الأولمبياد بعدما أخفقت شركة “جي.4.اس” الخاصة في تقديم العدد المتفق عليه من أفراد الأمن، والذي يبلغ عشرة آلاف و400 فرد، وذكرت تقارير أنه من المرجح مشاركة ألفي جندي آخرين في تأمين المجمع الأولمبي. من جهة أخرى يقام احتفال بعنوان “الرياضة من أجل السلام” لتكريم مشوار الملاكم محمد علي كلاي، على مدار يومين قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية وسيقام الحفل، الذي سيشرف بحضور أسطورة الملاكمة الأميركية (70 عاماً)، في متحف “فيكتوريا وألبرت”. ويأمل المنظمون في حضور نجوم من عالم هوليوود مثل أنجلينا جولي وبراد بيت، بحسب ما ذكره متحدث باسم “الرياضة من أجل السلام”، وهناك آخرون تأكد حضورهم بالفعل مثل بطلاي العالم الشقيقين فلاديمير وفيتالي كليتشكو، ونجم التنس المعتزل بوريس بيكر، والعارضة ناعومي كامبل والموسيقي الأيرلندي بوب جيلدوف. وتهدف الاحتفالية لإبراز “إنسانية الرياضة” وجذب الاهتمام إلى الأبحاث حول مرض باركنسون، الذي يعاني منه كلاي، وإلى مركز محمد علي الثقافي في لويسفيل بالولايات المتحدة. وأقيمت احتفالية “الرياضة من أجل السلام” السابقة خلال مونديال كرة القدم بجنوب أفريقيا عام 2010، بحضور رئيس البلد الأفريقي الأسبق والحائز على جائزة نوبل للسلام نيلسون مانديلا. ورغم أن البعثة الألمانية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية هي الأصغر منذ توحيد ألمانيا في عام 1990، يطمح رياضيو ومسؤولو البعثة بشكل كبير في البقاء ضمن المراكز الخمسة الأولى في قائمة وتشارك البعثة المكونة من 391 عضواً في الأولمبياد تحت شعار “إننا من أجل ألمانيا” وستسعى إلى تكرار الإنجازات التي شهدها أولمبياد بكين 2008، حيث أحرزت البعثة الألمانية التي كانت تضم 440 رياضيا ً41 ميدالية أولمبية (16 ذهبية وعشر فضيات و15 برونزية) لتحتل ألمانيا المركز الخامس في جدول الميداليات خلف الصين والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا. وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية “إننا نثق بشكل كبير في قدرتنا على تكرار المستويات التي قدمناها في بكين، وأضاف “إننا سنذهب إلى لندن ونحن مفعمون بالتفاؤل للدفاع عن مركزنا بين النخبة في أقوى المنافسات في تاريخ الألعاب الأولمبية”. وسيشارك رياضيو ألمانيا في 23 من إجمالي 26 لعبة خلال الأولمبياد، علماً بأن منتخبات كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة أخفقت في التأهل للأولمبياد، بينما تأهل منتخبا كرة الماء للرجال وكرة الطائرة للسيدات. ويعد إخفاق منتخبات الكرة في التأهل للأولمبياد هو السبب الرئيسي في قلة عدد أعضاء البعثة الألمانية المشاركة في الأولمبياد، ولكن مايكل فيسبر السكرتير العام للجنة الأولمبية قال إن ذلك جاء في مصلحة رياضيين آخرين، وأضاف فيسبر “الألعاب الأخرى شهدت زيادة كبيرة (في عدد المشاركين) لأن ثلاثة فقط من المنتخبات التسعة للألعاب الجماعية تأهلوا إلى الأولمبياد.” ويأتي فريق ألعاب القوى على رأس البعثة الألمانية من حيث العدد حيث يضم 77 لاعباً من بينهم روبرت هارتينج بطل العالم في رمي القرص. ومن أبرز أعضاء البعثة الألمانية يأتي ثنائي الأحلام في السباحة بول بيدرمان وبريتا شتيفن التي أحرزت ذهبيتين في أولمبياد بكين 2008 لكنها عانت من تذبذب في المستوى بعدها. وقالت شتيفن “سيكون الحديث عن الميداليات الذهبية شيئا افتراضيا، فإحراز ميدالية يعد أمراً رائعاً، (لكنني) أعتقد أنني أمتلك فرصة جدية للتمتع بهدوء أكثر؛ لأنني أحرزت بالفعل الألقاب (الأولمبية). كذلك تضم البعثة نجم تنس الطاولة تيمو بول ونجم الجمباز الألماني فابيان هامبويخن.
المصدر: لندن - فرانكفورت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©