الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مدير لجنة مكافحة المنشطات بالدوري الإسباني:

21 يناير 2012
إعداد: أمين الدوبلي «سارق الفرح» يحلّق الرياضي على أجنحة المجد، ومعه بلاده، حين يرتقي منصة التتويج، يرفرف خلفه العلم، وتصدح الأجواء بنشيد الوطن، وعلى مقربة منه، يقف الخاسر، ربما ليس حزيناً، لكنه أيضاً ليس سعيداً، يمني النفس بذات المشهد، وبيوم يقف فيه على «منصة الشمس». كلا المشهدين، معروف، غير أن هناك مشهداً ثالثاً، يوازي السقوط إلى الهاوية.. يعصف بالأحلام، ويتحول معه «الانتصار» إلى «شُبهة» و«أكاليل الزهور» إلى حجارة، تسقط على رأس من كان بطلاً، قبل أن يسقط في فخ المنشطات، وقبل أن تدينه «العينة»، فيتمنى لو لم يكن قد فاز. «المنشطات».. هذا هو الملف.. أما لماذا؟.. فيكفي ما حدث للرياضيين العرب في «ألعاب الدوحة»، والزيادة المطردة عالمياً وتنامي الأرقام المعلنة عما كان عليه الأمر في القرن الماضي، وهذا الجدل الذي علا ضجيجه، مؤكداً أن شيئاً ما يحدث، والأهم في طرح الملف، أننا نسعى إلى رياضة نظيفة، نفرح فيها لأبطالنا دون ترقب من أن يتحول الفرح إلى «كابوس». «الاتحاد» تطرح الملف الشائك، من أجل ألا يسرق أحد فرحتنا، وأن تبقى صفحة أبطالنا بيضاء. 3 أسباب لـ «الوقوع في المحظور» أبوظبي(الاتحاد) – يقول الدكتور لويس ساراتوزا، مدير لجنة مكافحة المنشطات في دوري كرة القدم للمحترفين بإسبانيا، ومدير الجهاز الطبي لنادي ريال مدريد إن الدور الأهم في التعامل مع هذه القضية يقع على النادي واتحاد اللعبة واللاعب نفسه، لأن النادي واتحاد كل لعبة لابد أن يكون حريصا على التعاقد مع أطباء على أعلى مستوى، وكلما كان الجهاز الطبي في النادي ملما وخبيرا، كلما كانت نسب الوقوع في الخطأ قليلة، وأن يكون هناك تعاون بين اللاعب وطبيبه بحيث لا يتناول أي شيء إلا بالتنسيق معه، ومن الأفضل أن يخضع الرياضي لنظام غذائي داخل ناديه، يضمن من خلاله الكشف الدائم على الأطعمة والمشروبات، ويضمن أيضا أن اللاعب لن يتناول شيئاً مختلفاً بلا وعي قد يكلفه الكثير، وفي حالة إصابة اللاعب بأي شيء حتى ولو نزلة برد، فلا يجب أن يذهب من نفسه إلى أي مستشفي أو طبيب خاص إلا بعد الرجوع لطبيب ناديه لأنه قد يتناول مادة محظورة من الطبيب الخارجي إذا كان لا يعرف أنه رياضي. وتابع: رأيي أن الوعي بقضية المنشطات مهم للغاية، والوعي لابد أن يتحقق من خلال الكثير من الجهات وليس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات وحدها، وإنما من المجتمع ككل، بما في ذلك وسائل الإعلام المختلفة، وأولياء الأمور بالنسبة للاعبين واللاعبات، وأظن أنه يجب أن تكون ضمن المواد التعليمية في الكليات المتخصصة في التربية الرياضية، حتى يكون أي إداري أو مدرب أو عامل بمجال الرياضة ملماً بها وبأساسياتها علي الأقل. وتابع: طبيب النادي من حقه أن يطلب من أي لاعب في أي توقيت أن يذهب معه لمعمل المنشطات إذا كان لديه أي شك في سلوكياته، وقد ظهرت حالات من هذا النوع، وبالتالي فلابد أن يكون الطبيب قريباً جدا من لاعبه. أشهر المكملات الغذائية أبوظبي(الاتحاد)- هناك أنواع عدة من المكملات الغذائية، ومن أهمها «الكرياتين» الذي يستخدم في الفعاليات التي تعتمد على النظام الفوسفاتي لإنتاج الطاقة (خاصة في الفعاليات التي تتميز بشدة عالية مع فترات راحة قصيرة). ويساعد الكرياتين على سرعة الاستشفاء وهذا ما يؤدي إلى إمكانية زيادة شدة التدريب، ومن خلال إضافة الكربوهيدرات البسيطة (الكلوكوز) إلى الكرياتين يزيد من سرعة الاستشفاء خلال التدريب والمنافسات. ومن التأثيرات السلبية لاستخدام الكرياتين أنه يؤدي إلى زيادة الوزن إذا أخذ لفترات قصيرة (5-7 أيام) وبمعدل (20-30 جم يوميا). وهذه الزيادة يرى الباحثون أنها قد ترجع إلى زيادة محتوى الماء في الجسم، وزيادة قطر الألياف العضلية السريعة، وزيادة مخزون الكلايكوجين(التحميل الكربوهيدراتي).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©