الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

براجا: الظفرة دافع 90 دقيقة ولم نكن في مستوانا

براجا: الظفرة دافع 90 دقيقة ولم نكن في مستوانا
5 فبراير 2010 21:00
لم يكن الجزيرة محظوظاً في توقيت الهدفين اللذين منيت بهما شباكه من فريق الظفرة، فأحدهما جاء في اللحظات الأخيرة قبل نهاية الشوط الأول، والثاني جاء في أول دقيقة بعد بداية الشوط الثاني، وفي كليهما كان الدفاع الجزراوي فاقداً للتركيز، ولكن هذا لا يمنع من أن الفريق وقع في الكثير من الأخطاء خلال مباراة الظفرة التي أقيمت على أرضه والتي انتهت بتعادل مُر للعنكبوت، وسوف يدفع ثمنها غالياً بالتأكيد في صراع المنافسة على الصدارة، فقد كانت منظومة الدفاع من بداية المباراة حتى نهايتها غير مترابطة، وكان تمركز اللاعبين وخصوصا الظهيرين غير سليم مما أتاح الفرصة للاعبي الظفرة لتشكيل الخطورة في الهجمات المرتدة، كما أن روزاريو لم يكن في مستواه الطبيعي المعهود، وكان يتقدم كثيراً، وكادت أخطاؤه في التمرير تتسبب في كوارث لولا تدخلات زملائه الآخرين. وبرغم سيطرة الجزيرة على الكرة في وسط الملعب ونسبة استحواذه الكبيرة التي بلغت 85 % من اللقاء إلا أن اللاعبين افتقدوا للحلول عند اللمسة الأخيرة، وداخل منطقة جزاء الظفرة، وأصروا على الاختراق من العمق برغم التكتل الدفاعي، وعندما لجأوا إلى طرفي الملعب كانت العرضيات غير متقنة، والفريق بتكوينه الطبيعي يفتقد للاعب الطويل الذي يجيد التسجيل بالرأس من العرضيات، وكان التسرع وفقدان التركيز هما العنوان الأبرز في معظم الفترات خصوصاً في الشوط الثاني الذي ضلت فيه التمريرات وفقد فيه اللاعبون تواصلهم بشكل جيد مع بعضهم البعض ربما لغياب عبدالسلام جمعة الذي يجيد التغطية في الهجوم المعاكس، وبناء الهجمات بشكل متقن عند التحضير من الخلف. وقد اعترف المدرب آبل براجا مدرب الفريق الجزراوي ببعض تلك الأخطاء، ولم يعترف بالبعض الآخر في تصريحاته التي أعقبت اللقاء، حيث أكد أنه كان يتوقع أن الظفرة سيلعب بأسلوب دفاعي لأنه حاول الاعتماد على الهجوم في المباراتين الأخيرتين فاستقبل 10 أهداف، وأن هذا ما حدث ودافع الفريق بعشرة لاعبين، ولمدة 90 دقيقة، ومارس الحارس هوايته في إضاعة الوقت حيث أهدر هو والتغييرات أكثر من 10 دقائق في الشوط الثاني فقط، ولم يعط الحكم إلا 6 دقائق فقط منها. وقال براجا: نعم الظفرة دافع بشكل جيد، والجزيرة لم يقدم العرض المطلوب منه كمتصدر للدوري كالعادة، ولكن من أحكام الكرة أن يدافع فريق 90 دقيقة ويتعادل في النهاية، وعانينا بالتأكيد من وجود كثافة عددية في وسط الملعب، وكان من الصعب الدخول لمنطقة جزاء الظفرة، ومن حسن حظهم وسوء حظنا أنهم سجلوا من أول هجمة أتيحت لهم في نهاية الشوط الأول، وسجلوا هدفهم الثاني قبل أن يدخل لاعبو الجزيرة في تركيزهم مع بداية الشوط الثاني من ضربة حرة مباشرة، وبعد أن تقدموا أغلقوا المساحات، وارتدوا للخلف، ودافعوا بجدارين أحدهما بخمسة مدافعين في الخلف، والثاني بأربعة أمامهم من الوسط، وحاولنا التعديل من خلال التغييرات إلا أن التأخر في إدراك التعادل كان سبباً في عدم تسجيل هدف الفوز، ومع ذلك لا بد أن أقول إننا لم نكن في مستوانا الطبيعي. وتابع: في مثل هذه المباريات تكون الكرات العرضية إحدى الحلول، ونحن حاولنا الاعتماد عليها عن طريق تقدم عبدالله موسى، وسالم مسعود من الطرفين، ولكننا لا نملك الموهوبين في استغلال الكرات العرضية، ولن ألوم اللاعبين أو اتهمهم بالتقصير لأنهم أدوا ما عليهم بدرجات متفاوتة، ولأننا نلعب بشكل جيد أمام الفرق التي تهاجمنا مثلما نهاجمها، ولن يكون هناك تقدم في الكرة ما دام هناك من يدعون الإصابة ويوقفون اللعب لمدة 10 دقائق، والحكم تغاضى عن احتساب ركلة جزاء للجزيرة عندما سقط سالم مسعود داخل منطقة جزاء الظفرة، واحتسبها خارج منطقة الجزاء، وأصبح التغاضي عن احتساب ركلات الجزاء للجزيرة أمراً معتاداً في كل مباراة ولا أعلم لماذا؟ دائرة الخطر وعن موقف الفريق بعد التعادل ودخول المنافسة على الصدارة في دائرة الخطر، قال براجا: البطل لا بد أن يلعب تحت الضغوط، ويجب ألا نتأثر بهذا التعادل، ولن أترك مجالاً للاعبين حتى يتأثروا بهذه النتيجة. أما عن سبب خطورة مرتدات الظفرة فقد أكد أنهم دافعوا بـ10 لاعبين، وقال: هذا شجع لاعبينا على التقدم، ونتج عن ذلك وجود مساحات واسعة في دفاعات الجزيرة. سر غياب سوبيس وقال براجا إن السبب في غياب سوبيس عن اللقاء هو شعور اللاعب بشد عضلي خفيف قبل اللقاء مباشرة مما استدعى استبداله بعلي مبخوت، لعدم المغامرة بإشراكه وهو الأمر الذي قد يضاعف من آلامه، مشيراً إلى أن اللاعب جاهز وسوف يشارك في مباراة الوحدة المقبلة، وأشار المدرب إلى أنه يجدد ثقته في اللاعبين وأنه سوف تكون هناك فرصة كافية قبل لقاء الوحدة للاستفادة من الأخطاء وتحويلها إلى إيجابيات يمكن الاستفادة منها، موضحاً أن أكبر الأندية في العالم تتعرض لاهتزاز في مستواها من آن لآخر. الجمهور يعترض على تغيير براجا لأول مرة أبوظبي(الاتحاد) - عندما هم براجا مدرب الجزيرة بإجراء التغيير الثالث في المباراة واستدعاء عبدالله قاسم للمشاركة بدلاً من هلال سعيد، تعالت أصوات الجماهير لأول مرة تعترض على إخراج هلال أحد أفضل لاعبي الفريق في المرحلة الأخيرة، خاصة أن لاعب الارتكاز الآخر عبدالسلام جمعة لم يكن موجوداً. كاتانيتش يحضر المباراة حرص مدرب المنتخب الأول كاتانيتش على حضور المباراة، وبصحبته التونسي محمد المنسي مساعد المدرب، ولكنه رفض الإدلاء بأية تصريحات عقب اللقاء للصحفيين، وتوجه مباشرة إلى خارج الملعب حيث سيارته التي استقلها عائداً إلى دبي وبصحبته المساعد التونسي. حضور جماهيري ضعيف أعلن المذيع الداخلي في ستاد محمد بن زايد عن عدد الحضور الجماهيري في اللقاء والذي بلغ 2220 متفرجاً داخل الملعب الذي يتسع لـ 42 ألف متفرج، ليسجل هذا الحضور تراجعاً كبيراً قياساً بمعدلات الموسم الماضي، وبدايات الموسم الحالي، ويبقى السؤال مطروحاً عن أسباب هذا الغياب الجماهيري عن كل ملاعب الإمارات، وليس ملعب الجزيرة وحده؟ محمد سالم: علينا التفكير في الشباب أكد محمد سالم مهاجم فريق الظفرة وهداف المواطنين بعد الهدف الأول الذي سجله في مرمى الجزيرة أن المباراة كانت في غاية الصعوبة، ولكن اللاعبين قدموا أداء رائعاً استحقوا من خلاله الظهور بهذه النتيجة. واعتبر محمد أن الخروج بنقطة من ملعب المتصدر يعتبر مكسباً بلا شك، ولكنه شدد على ضرورة نسيان هذه المباراة الآن، والتركيز على مباراة الشباب، فالمهم بالنسبة له هو استمرار النتائج الإيجابية للفريق. قال: «رب ضارة نافعة» أحمد سعيد: لا أحتاج إلى «بقلاوة» عبدالله صالح أبوظبي(الاتحاد) - قال أحمد سعيد مشرف الكرة في الجزيرة إن كل شيء وارد في كرة القدم، وإن الظفرة ليس فريقاً يستهان به، لأنه تعادل مع العين من قبل على أرضه، وهذا التعادل ليس نهاية المطاف، ولكنه جاء في وقت حرج فقط، كان يجب فيه على لاعبي الجزيرة أن يحافظوا على صدارتهم المطلقة، ولكن لا أحد يدري ربما يتعادل عجمان مع الوحدة كما تعادل مع الجزيرة. وقال أحمد سعيد: ربما نكون محظوظين بهذا التعادل لنتعرف إلى أخطائنا قبل أن نلعب مع منافسينا على الصدارة، وربما يكون هذا التعادل حافزاً لنا لتحقيق الفوز عليهم، وقد أصبحنا الآن أمام ساعة الحقيقة وإذا كانت لدينا رغبة في الفوز بالدوري علينا أن نتغلب على منافسينا المباشرين، والملعب لم يعد يلعب مع أصحابه بدليل أن الظفرة تعادل معنا ومع العين بالعين، كما أن العين تعادل معنا بملعبنا في الدور الأول، ومشكلتنا في لقاء الظفرة هي عدم التوفيق في استغلال الفرص التي أتيحت لنا خصوصاً من العرضيات، ويحسب للظفرة أنه دافع بشكل جيد. وأضاف: لن نستسلم للظروف المغايرة، وما زلنا نملك كل معطيات التفوق، وفي مقدمتها الثقة بالنفس، ولا يوجد فريق واحد في العالم يلعب كل المباريات بمستوى واحد، وإذا كان عبدالله صالح مشرف الكرة بالوحدة قد أحضر لي «بقلاوة» من سوريا كما قال، فأنا أعرف ما أريده من ملعب العنابي، وسأشكره عليها ولن آخذها، وإنما سأحصل على أشياء أخرى أهم منها أعرفها جيدا. أكد أن النقطة 20 أهم أولويات فريقه بانيد: استفدنا من درس عجمان والأداء تحسن بفضل التركيز أبوظبي (الاتحاد) - قال الفرنسي لوران بانيد مدرب الظفرة إن بداية فريقه في المباراة لم تكن جيدة، وإنه لهذا السبب استقبل مرماه هدف الجزيرة الأول في وقت مبكر، وبعد هذا الهدف بدأ اللاعبون يتماسكون، وينظمون صفوفهم حتى أدركوا التعادل في نهاية الشوط الأول، وأنه بفضل التركيز، والتعليمات بين الشوطين تحسن أداء فريقه في الشوط الثاني. أضاف: الجزيرة سيطر على وسط الملعب لأنه يملك أفضل خط وسط في الدولة، ولكن الدفاع المنظم للظفرة حرمه من استغلال الفرص لتحقيق الفوز، وحاول تحسين صورته السيئة التي ظهر عليها في المباراة الأخيرة أمام عجمان، ويحسب للاعبين أن تركيزهم كان عالياً في معظم الفترات، وكانت أمامهم فرصة لتسجيل الهدف الثالث من الهجمات المرتدة الخطيرة التي أتيحت لهم إلا أنهم أهدروا الفرص بشكل غريب، وأرجع السبب الرئيسي في الاعتماد على الأداء الدفاعي بكثافة إلى الاستفادة من دروس الاندفاع الهجومي في المباراتين الأخيرتين والذي تسبب في استقبال 10 أهداف. وقال: أشكر اللاعبين على الأداء الجاد، خصوصاً أننا لعبنا مع أهم فريق في الدوري، والدفاع علي وجه التحديد الذي تحمل العبء الأكبر من اللقاء، ولسوء حظ الجزيرة أنه ركن إلى الفوز بعد تسجيل هدفه الأول، وتراجع وفقد لاعبوه التركيز وظنوا أن المباراة انتهت ولكن الوقت كان مبكراً علي هذا، وقبل الفريق أهدافاً في أوقات صعبة، غير أنه ما زال يرى أن الجزيرة الأكثر حظوظاً في الفوز بالدوري. وعن استراتيجية الظفرة في هذه المرحلة، قال: نفكر أولاً في بلوغ النقطة 20 حتى نضمن البقاء في الدوري، وبعد ذلك سوف نفكر في تحسين مستوانا والوصول لمراكز أفضل في الترتيب. محمد السيد: تعادل بطعم الفوز أبوظبي (الاتحاد) – أكد محمد السيد لاعب خط وسط فريق الظفرة أن النقطة التي ظفر بها الفريق من الجزيرة هي بمثابة انتصار بالنسبة لفارس الغربية، حيث إنه لا يوجد فريق خرج من هذا الملعب بنتيجة إيجابية، عدا العين الذي خرج متعادلاً من هذا الملعب وبالنتيجة نفسها التي حققناها. وعن السبب وراء ظهور الظفرة بأداء قوي في مباراة اليوم، بينما ظهر بأداء لم يرق لمستوى الطموح في المباراة السابقة، أكد السيد أنه قد يكون اختلاف التكتيك في هذه المباراة عن الماضية وراء ذلك، ولكنه بشكل عام فإن لكل مباراة ظروفها الخاصة. شايفر: البطل من ثلاثي العاصمة تواجد الألماني وينفرد شايفر مدرب الأهلي والعين سابقاً في المباراة، وأكد بعدها أنه هنا في زيارة مع أهله، ولم يأت من أجل التعاقد مع نادٍ بعينه. وأكد شايفر أن لديه عروضاً عدة، من دول مختلفة، ولكنه يفضل تأجيل البت في هذه العروض. وعن رأيه في مباراة الجزيرة والظفرة، أكد شايفر أن فريق الجزيرة كان محظوظاً بالخروج بنقطة التعادل من هذه المباراة، وأن النيجيري عباس مويا نجم الظفرة، لو استمر في الملعب، لسبب إزعاجاً أكبر لفريق الجزيرة، ولتسبب في نتيجة قد تكون أكثر سلبية للمتصدر الجزراوي. وأضاف شايفر أن بطولة الدوري محصورة بين ثلاثي العاصمة، الجزيرة والوحدة والعين، وإن كانت حظوظ الوحدة والعين أصبحت قوية جداً الآن، خاصة بعد تعثر الجزيرة بالتعادل أمام الظفرة. مويا.. سعيد وحزين في آنٍ واحد أكد النيجيري عباس مويا مهاجم فريق الظفرة أن مشاعره متناقضة بعد نتيجة مباراة أمس الأول، حيث إنه سعيد لأنه تعادل مع فريق الجزيرة متصدر الدوري والذي لم يتلق أية خسارة هذا الموسم، ولكنه في الوقت نفسه حزين لأن التعادل جاء بعد أن كان الفريق متقدماً، حيث كان بالإمكان تحقيق نتيجة أفضل من التعادل. حمد وعبدالباسط من الملعب إلى المستشفى توجه لاعبا الفريق الأول لكرة القدم بنادي الظفرة عبدالباسط محمد حارس الفريق وحمد عبدالرحمن مهاجم الفريق إلى المستشفى فوراً، وذلك للخضوع للأشعة وبعض الفحوص الطبية بعد الإصابة التي ألمت بهما في المباراة، حيث أصيب حمد عبدالرحمن في منتصف الشوط الثاني بعد أن التوت قدمه وهو يحاول إبعاد الكرة إلى رمية تماس، بينما أصيب عبدالباسط محمد في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد كرة مشتركة مع مهاجم الجزيرة. وجاءت النتائج مطمئنة، حيث أكد الأطباء حاجة الثنائي للراحة لمدة يومين، على أن يكونا جاهزين لملاقاة فريق الشباب في الجولة المقبلة. مشجع جزراوي يستفز سبيت خاطر محمد السبع (أبوظبي) – بينما كان سبيت خاطر لاعب خط وسط فريق الجزيرة يدلي بتصريحات لإحدى القنوات الإعلامية في المنطقة المخصصة للإعلاميين، خرج مشجع جزراوي، كان الغضب مسيطراً عليه لما آلت إليه نتيجة مباراة فريقه بالتعادل أمام الظفرة، ولم ينتبه هذا المشجع الجزراوي لوجود سبيت خاطر في هذا المكان، حيث أطلق للسانه العنان وبدأ ينتقد وبشدة أداء فريق الجزيرة، مؤكداً أن الفريق الجزراوي لن يحقق بطولة الدوري بهذا الأداء، حيث إن البطولة تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد. وما أن أدرك هذا المشجع وجود سبيت خاطر حتى توجه فوراً ناحيته راغباً في أن يلطف الجو، فطلب من سبيت الابتعاد عن التصريح لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة، فما كان من سبيت خاطر إلا أن فقد أعصابه، وتوجه ناحية المشجع مباشرة مطالباً إياه بعدم التدخل في شأنه، فهو لاعب دولي ولديه الخبرة الكافية جراء اللعب لأكثر من عشرين عاماً، وأنه يجب على المشجع ألا يطلب منه ماذا عليه أن يفعل. وانتقد سبيت الكلام الذي وجهه هذا المشجع لفريق الجزيرة مطالباً إياه بتشجيع الفريق فقط، دون التدخل في أمور لا تعنيه، وقال: كان أولى بهذا المشجع أن يتساءل عن سر غياب الجماهير الجزراوية في هذه المباراة. وكان سبيت قد انتقد أداء حكم المباراة، مؤكداً أنه ارتكب بعض الأخطاء المؤثرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©