الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بدر صالح: هدفنا التأهل إلى نهائيات كأس العالم

بدر صالح: هدفنا التأهل إلى نهائيات كأس العالم
22 أكتوبر 2010 22:43
يواصل منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم تحضيراته الجادة في العاصمة الأوزبكية طشقند، تحت إشراف المدرب الوطني بدر صالح، وذلك في إطار التحضيرات الفنية والبدنية لـ «الأبيض» قبيل انطلاق نهائيات كأس آسيا للمنتخبات تحت 16 سنة غداً في اوزبكستان، التي تستمر حتى 7 نوفمبر المقبل، بمشاركة 16 منتخبا، ووزعت المنتخبات على أربع مجموعات، وجاء منتخبنا في المجموعة الرابعة إلى جانب الكويت والعراق والصين. ويدشن “الأبيض الصغير” مشواره في البطولة الاثنين المقبل بملاقاة الكويت. وشهد الملعب الفرعي لنادي بونيودكور التدريب الأول لمنتخبنا في أجواء باردة، عانى منها أفراد البعثة، وقضى عليها لاعبونا بحماسهم في الحصة التدريبية. وبدا لاعبونا في صحة جيدة ولياقة بدنية عالية. وعمد مدرب منتخبنا الوطني بدر صالح إلى تعزيز التركيز الذهني لدى اللاعبين من خلال حصتهم التدريبية الأولى في طشقند، مع الحرص على اعتماد جمل تدريبية تجنب اللاعبين الارهاق والضغط على العضلات بسبب وصولهم قبل ساعات من التمرين الأول حيث وصلت بعثة المنتخب فجر الخميس، كما وضحت لدى المدرب التشكيلة الأساسية للفريق، في ظل وجود الرباعي ناصر عبدالله ومروان جمعة وأحمد برمان ويوسف سعيد الذين يشكلون العمود الفقري لمنتخبنا. علق بدر صالح مدرب منتخبنا على الآمال في نهائيات كأس آسيا، قائلا: “هدفنا بلوغ نهائيات كأس العالم، وقمنا بإعداد الفريق على مدار سنة وثمانية شهور على أمل تحقيق الهدف المنشود بالتأهل إلى “المونديال”، ثم يضيف: “مررنا في الآونة الأخيرة ببعض الظروف الصعبة، حيث خضع 4 لاعبين للعمليات الجراحية، وتم استبعاد 6 لاعبين من القائمة بسبب قانون الاتحاد الآسيوي بعدم ضم مواليد قبل تاريخ 24 أكتوبر 1994، ولكن على الرغم من هذه الظروف الصعبة إلا إنني قمت بانتداب 6 لاعبين جدد، نجح اثنان منهما بحجز مقعدين في التشكيلة الأساسية هما إبراهيم حسن وأحمد ربيع، والأخير من مواليد عام 1995”. وظهر جليا تسلح المدرب صالح بالثقة والطمأنينة عشية انطلاق النهائيات الآسيوية، وعن السبب في ذلك يقول: “المنتخب يمتلك الشخصية، واللاعبون متسلحون بثقافة الفوز، كما أن النظام علامة بارزة عند اللاعبين، فكلهم على قلب رجل واحد، مما يعطيني شعورا بالتفاؤل”. وبسؤاله عن قدرة منتخبنا على صنع الفارق في دور المجموعات في ظل توقعات بمنافسة قوية على بطاقتي التأهل في واحدة من أصعب مجموعات البطولة، قال: “أنا مدرب، وأعتمد على أسلوب فريقي في المقام الأول دون الحاجة إلى الاعتماد على أسلوب المنتخبات الأخرى، ولكن يبقى هناك ضرورة للتركيز على الانطلاقة القوية في البطولة من خلال حصد النقاط الثلاث في مباراتنا الأولى أمام الكويت، إذ إن الفوز يعطي الفريق جرعة معنوية مهمة، ويجنبه تصعيب المهمة في المباراتين التاليتين. كما أن الفوز يعطي مؤشرا على أن الفريق سار بصورة جيدة خلال فترة التحضيرات، ولذا سنقاتل ونلعب بجدية”. وأبدى صالح الذي اجتمع مع لاعبيه عقب العشاء وطالبهم بأهمية التركيز خلال المرحلة المقبلة، رضاه عن التحضيرات بنسبة 70 ? في ظل الإصابات التي تعرض لها عدة لاعبين في المنتخب، مشيرا إلى أن الهدف من معسكر منتخبنا الذي اقيم في تركيا تعود اللاعبين على الأجواء الباردة التي تواكب انطلاقة البطولة الآسيوية في طشقند. وأبدى بدر صالح تخوفاً من النظام المعمول به في البطولة حيث سيخوض منتخبنا ثلاث مباريات خلال خمسة أيام، فيما هناك قرابة أربعة لاعبين لم تكتمل لياقتهم البدنية لعودتهم القريبة من غياب بسبب الإصابة. ويرى بدر صالح أن قوة منتخبنا تكمن في الروح الجماعية التي يتحلى بها الفريق، وقدرتهم على التعايش مع الأجواء الجديدة بعد المعسكرات التي خاضوها. فحوص طبية من ناحية أخرى قطع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كنظيره الدولي “فيفا” الطريق على “العابثين” ببطولات الفئات العمرية، حيث تفشى التلاعب بأعمار اللاعبين في كثير من المنتخبات الآسيوية، مما انعكس سلبا على تلك المنتخبات من خلال إقصائها وحرمانها لفترة من اللعب كعقوبة على ما قامت به، وكانت النسخة الماضية قد سجلت تلاعبا في أعمار بعض اللاعبين، فكان العقاب شطب النتائج بعد أن أكد الفحص بالرنين المغناطيسي تجاوز بعض اللاعبين العمر المسموح به للمشاركة في البطولة، إذ يشدد الاتحاد القاري على ضرورة التزام الاتحادات الأهلية في آسيا بضرورة التقيد بشروط المشاركة في الفئات العمرية لاسيما أن المنطلق الحقيقي في هذه البطولات يكمن في خلق قاعدة من اللاعبين النشء يكونون رافدا لمنتخباتهم الوطنية في المستقبل. وفي دراسة خاصة بالاتحاد الآسيوي في هذا الموضوع، قررت اللجنة المنظمة لبطولات الفئات العمرية في الاتحاد القاري الإبقاء على نظام التعليمات الحالي في تطبيق اختبار الرنين المغناطيسي، من أجل مكافحة التلاعب في أعمار اللاعبين خلال منافسات بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً. وأكد الاتحاد الآسيوي “جديته في مكافحة التلاعب بأعمار اللاعبين”، وذلك من خلال استبعاد ثلاثة منتخبات في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً التي أقيمت عام 2008، علماً بأنه فرض الإيقاف لمدة عامين على 16 لاعباً عام 2000 مقابل ثمانية لاعبين في نسخة عام 2010. الكويتي بوطيبان: لا نملك معلومات عن «الأبيض» طشقند (الاتحاد) - وصف أنور بوطيبان مساعد مدرب المنتخب الكويتي المباراة الأولى التي ستجمع منتخبه ومنتخبنا الوطني بالمهمة لكلا المنتخبين، مضيفاً: “كل المنتخبات مستعدة للبطولة، وواضح لكلا المنتخبين ومن نظام المجموعة أن الثقل سيكون على المباراة الاولى، والاجهز سيفوز”. ويشير بوطيبان إلى أنهم لم يتمكنوا من جمع المعلومات الكافية عن منتخبنا!، فيقول: للأسف حاولنا أن نشاهد مباريات للمنتخب الإماراتي، لكننا لم نتمكن من ذلك، وشاهدنا مباراة واحدة له، وتابعنا منتخب الإمارات الفائز ببطولة الخليج للناشئين في الكويت، ولكن المنتخب الحالي لا”. وعن اهدافهم في البطولة، أجاب: “هدفنا تخطي الدور الأول، والوصول إلى كأس العالم، ومن ثم التفكير في البطولة الآسيوية”. وخلص إلى القول: “المجموعة حديدة والمنتخبات قوية ونسب فرص التأهل إلى الدور الثاني متساوية بين المنتخبات الأربعة، لاسيما وأنه لا توجد فوارق كبيرة بين مننخبات الفئات العمرية”. عودة اللاعبين المصابين طشقند (الاتحاد) - عانى منتخبنا في الفترات الأخيرة من كثرة الإصابات بين لاعبينا، إلا أن “الأبيض” تمكن من استرداد معظم لاعبيه المصابين. وعن هذا الأمر قال طبيب المنتخب الدكتور عبدالله حسن بارون قائلا: “الحمدالله على عودة اللاعبين المصابين. ومنتخبنا كان وكأنه محسود، نعالج لاعباً من إصابة لنبدأ في علاج إصابة لاعب آخر”. ويردف: “لدينا 4 لاعبين اساسين اجريت لهم عمليات جراحية، غير الاصابات الاخرى في التمرينات والمباريات، وكان اللاعب بدر مبارك آخر العائدين من الإصابة بعد معاناة امتدت لـ 6 شهور، واطمأنينا عليه لكنه يحتاج إلى بعض الوقت. وعن الألم الذي شعر به الحارس إبراهيم عيسى خلال التمرين الأول لمنتخبنا في طشقند، بسبب السفر الطويل والجلوس في الطائرة، وهذامعتاد ومتوقع في أول يوم، والحمدلله اللاعب بخير”. «ريفالدو» و «سكولاري» في جار طشقند (الاتحاد) - خاض منتخبنا الوطني تمرينه الأول على الملعب الفرعي لاستاد جار. و”جار” هو الاستاد الخاص بنادي بونيودكور الاوزبكي، الذي كان يضم قبل شهور اللاعب البرازيلي الشهير ريفالدو، والمدرب الأشهر في البرازيل سكولاري.
المصدر: طشقند
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©