السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البرطاجي: شعارنا «هاجم الخطر قبل أن يأتيك»

البرطاجي: شعارنا «هاجم الخطر قبل أن يأتيك»
21 يناير 2012
أبوظبي(الاتحاد) – أكدت الدكتورة زكية البرطاجي رئيسة وكالة مكافحة المنشطات بتونس أن العمل على الوقاية من مخاطر المنشطات أسهل الطرق للقضاء عليها كظاهرة، وأن التجربة التونسية في هذا المجال حققت نجاحا كبيرا بدليل أن كل الميداليات التونسية التي تحققت في دورة الألعاب العربية الأخيرة خرجت نظيفة، ولم يثبت تورط أي رياضي تونسي في أي مخالفة بهذا الشأن. وقالت: لا نتوقف عن فحص رياضيينا في كل المناسبات المحلية والخارجية، ونقوم في كثير من الأحيان بمفاجأة الأندية والاتحادات بطلب لاعبيها لأخذ العينات منهم، ولدينا برنامج مستمر لورش العمل والدورات التثقيفية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية، بحيث نرى اللاعبين والإداريين والأطباء بواقع مرتين كل عام، ونعرف أننا في هذا الجهد ندرأ الخطر، ونقوم بمهاجمته قبل أن يهاجمنا، وفي هذا السياق سوف نعقد خلال الفترة من 16 إلى 18 فبراير المقبل الملتقى العلمي الدولي حول مكانة العمل الوقائي للحد من انتشار المنشطات بالتعاون مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، واللجنة الأولمبية التونسية، ومنظمة اليونسكو، واتحاد اللجان الأولمبية العربية، والمجلس الأولمبي الأوروبي، وسوف يكون الملتقى فرصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات في قضايا المنشطات، وسنتناول الجديد في برامج مكافحتها، وسوف تكون هناك ورقة عمل خاصة بظاهرة المنشطات في الدورة العربية الأخيرة بالدوحة. وأضافت: إلى جانب عملنا هذا، نسعى بكل قوة في الوقت الراهن لاستعادة تأهيل مختبرنا الوطني حتى تتوفر فيه كل المعايير التي تتيح الفرصة لاعتماده من قبل الجهات المعنية، حتى يكون الأول عربيا، والثاني إفريقيا، وهذا من منطلق إدراكنا أن الوقاية خير من العلاج، وهذا المختبر سوف يسهل علينا الكثير من الأمور، لأنه سيتيح لنا تقديم عدد عينات أكبر من العدد الذي نرسله للخارج، وسوف تخرج نتائجه أسرع، كما سيكون مثل الرقيب على كل رياضي، ولن ينسى دوره التعليمي والتثقيفي لأننا سنستثمره في عقد الندوات والمحاضرات. وعن السبب في انتشار هذه الظاهرة بشكل مخيف على المستوى العالمي، قالت: الرياضة أصبحت استثماراً، وإنجازاتها قد تحقق المليارات من الدولارات لأن الكثير من الصناعات الأخرى أصبحت مرتبطة بها، والرياضي في بعض الأحيان يبحث عن أسهل الطرق لتحقيق إنجازه حتى يتحقق حلمه في الرفاهية، لا سيما أن كل رياضي مهم في العالم حاليا أصبح كرأس القاطرة التي تجر خلفها مجموعة كبيرة من المنتفعين، هذا فيما يخص المتعاطي عن قصد، أما المتعاطي عن غير قصد فهو ضحية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©