طهران والعواصم - وكالات الأنباء: بادرت الإدارة الأميركية لتكون الأولى في مجموعة الـ''5+''1 التي ترد رسميا على الرد الإيراني بشأن عرض الحوافز الدولية أو ما يعرف بـ''صفقة فيينا'' لحل الأزمة النووية، إذ اعتبرت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية جونزالو جاليجوس أن هذا الرد لا يلبي و''يقصر كثيرا'' عن الوفاء بشروط قرار مجلس الأمن 1696 الذي حدد مهلة تنتهي في 31 أغسطس لتعليق إيران تخصيب اليورانيوم وإلا واجهت عقوبات اقتصادية محتملة· في وقت رأت كل من فرنسا وألمانيا أن الرد الإيراني الذي جاء في وثيقة من 21 صفحة يحتاج بضعة أيام لدراسته وتحليله بعمق، وإن شددتا على أن القبول بالطلب الإيراني للعودة إلى مائدة المفاوضات رهن أولاً بوقف جميع الأنشطة النووية الحساسة· فيما شددت كل من الصين وروسيا على أن الحوار الدبلوماسي يبقى خير سبيل لحل الأزمة·
إلى ذلك قال مسؤول إيراني مقرب من الملف النووي إن بلاده ستعلن خلال الأيام المقبلة نجاحا مهما توصل إليه علماء إيرانيون في المجال النووي·
عدد اليوم
