الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بن علوي لـ «الاتحاد»: ستظهر قنوات كـ «الجزيرة» سرعان ما تفتضح

بن علوي لـ «الاتحاد»: ستظهر قنوات كـ «الجزيرة» سرعان ما تفتضح
12 أغسطس 2014 15:30
حسين رشيد (ظفار) كشف معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني خلال لقائه أمس بالصحفيين العرب ومراسلي وسائل الإعلام المحلية المشاركين في الملتقى الثاني للمراسل الصحفي الذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية بمحافظة ظفار، عن عدد من النقاط المهمة حول أوضاع المنطقة العربية وما آلت إليه، وكذا أحوال مسيرة دول مجلس التعاون وبروز أجيال الشباب المطالبة بالتغيير وضرورة الاستجابة لمتغيرات العصر والانتقال من أنظمة الحكومات الوطنية إلى الحكومات الواقعية التي تستطيع أن تستوعب المستجدات وتكمل بناءها خلال المرحلة المقبلة. وطالب الوزير العماني بضرورة أن تؤدي النخبة العربية من المثقفين والصحفيين دورهم في تشخيص أعراض الأمة التي تعاني منها في هذه المرحلة التي أدت إلى هذا الضعف والهوان. كما طالب الصحفيين بالاضطلاع بدورهم في توجيه الرأي العام بكل حيادية من أجل تطوير وتحديث المجتمعات التي تحتاج إليهم في هذه المرحلة بعيداً عن الأحكام الاستباقية التي تؤدي إلى تشتيت وتشرذم الأمة. وفي معرض رده على سؤال لـ «الاتحاد» حول دور وسائل الإعلام في ما يسمى بـ «الربيع العربي» وقيام بعض القنوات الفضائية ببث أخبار عارية عن الصحة كقناة الجزيرة التي بثت خبراً مفبركاً عن لقاء وزير خارجية الإمارات مع وزير خارجية إسرائيل، قال معاليه: ? شك أن بعض وسائل الإعلام ابتعدت عن المهنية والحقيقة وستخرج «جزر» كثيرة كـ «الجزيرة» وهذه القنوات سرعان ما تفضح نفسها لو استمرت بهذا النهج المرفوض. وأضاف معاليه: الإعلام وسيلة من أهم الوسائل التي يمكن أن يستفاد منها أينما كان في ظل هذا التطور الهائل لوسائل الإعلام، ووجود خبراء يتبادلون الآراء والأفكار حول الطرق والأساليب لإيصال الرسالة الإعلامية للمواطن، وأعتقد أن البلاد العربية في أمس الحاجة لنقل الصورة التي يحتاج إليها المواطن العربي. وأشار إلى أن الإعلام العربي قد انتقل من مرحلة إلى أخرى، بعد أن كان سابقاً يعتمد على ما تنقله وسائل الإعلام العالمية .. الآن هنالك تطور في الخبر والرأي وأصبح من مصادره المباشرة، ونعتقد أنه ستأتي مرحلة سيذهب الإعلام إلى نهج الموضوعية أكثر من الحماسة والعاطفية، وبطبيعتنا كبشر فإن الأخطاء واردة، ولا شك أن الموضوعية أكثر قبولاً في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلدان العربية. خلافات دول «التعاون» وحول الخلافات التي ظهرت الفترة الأخيرة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أكد معاليه أن الخلافات أولاً طبيعة حياة البشر، ونعتقد أن تلك الخلافات سوف تطوى نهائياً خلال المرحلة المقبلة، وهي اختلاف في وجهات النظر بين الأشقاء وهذا أمر طبيعي بين البشر والأنظمة، واعتقد أن الجميع مدرك أهمية المرحلة والظروف التي تمر بها المنطقة، وما قبل ذاك، جميع الأشقاء لديهم هدف أسمى من تلك الخلافات التي تعيد تصحيح العديد من المسارات. وحول استمرار مسيرة مجلس التعاون وتجاوز معوقات إقامة الاتحاد الخليجي، أوضح الوزير العماني أن «السلطنة لديها رأي معلن في هذا الجانب وقالت رؤيتها للأشقاء، ونعتقد أن كل دولة لها رأي أيضا، فمن أبرز أسباب رؤيتنا أننا غير مؤهلين لهذا الاتحاد، وقد يكون هذا الجيل الحالي غير مؤهل لإنجاز الاتحاد الخليجي.. هناك العديد من الفوارق بين دول المجلس لا تمكنها من إنجاز هذا الحلم، لكن يمكن أن نفعل ما هو أكبر من ذلك، وهو ربط مصالح المواطنين في دول المجلس معا كالصناعات المشتركة، وهذا ما يجب أن نركز عليه خلال الفترة المقبلة، وألا نقفز على الواقع ونخلق مشكلة لا نستطيع أن نتحملها، فتجربة الأشقاء في اليمن أدت إلى التعارك والتصادم .. نحن لا نريد مثل هذه التجارب التي يكتب لها الفشل .. نريد البناء على أسس متينة لكي تستمر إلى أطول فترة». وأضاف: إذا أقيم الاتحاد سوف نتعامل معه لكن هناك بعض الدول لديها موقفنا نفسه.. على الحكومات الست أن تركز على ما يهم الناس وأن تطور التعامل فيما بينها لأن هذا التقارب سوف يوجد المواطنة الخليجية والسوق الخليجية المشتركة، أما في الوقت الراهن فإن الجميع يرى أن أنظمته في تلك المجالات هي الأفضل ولا نتخلى عنها، واتجه الجميع إلى التركيز على المشاريع الداخلية وأن المنظور الجماعي لا يتوقف معها، وحتى في السلطنة قد نرى نظامنا الأفضل، ما زال لدينا الكثير لإنجازه واعتقد أن هذا هو الأهم. الأوضاع العربية وقال معاليه: من المهم أن يسأل الإنسان عن الأسباب التي أدت إلى هذه الأوضاع في الوطن العربي، ولماذا يتحول العالم العربي من النمو والإنتاج إلى التناحر والتدمير والقتل. وأوضح أن هناك مسببات موضوعية لظروف لابد أن تدرس قبل حدوثها، وهناك عوامل خارجية أيضاً، وأعتقد أن الناس الذين خرجوا من تونس والدول العربية بالآلاف والملايين لم يخرجوا استجابة للشعارات، إلا ربما بعض القوى التي لديها فكر معين، والتي دخلت في هذا المد الكبير وحاولت أن تفهم هذا الخروج الهائل لأبناء البلدان العربية، وهي ربما أيضا فوجئت بذلك، خاصة الأحزاب السياسية التي تسعى بطرق أو أخرى لإحداث التغيير الديمقراطي السائد في العالم. في تقديري أن الدولة الوطنية التي جاءت على أنقاض الاستعمار أسست هذا التطور الاجتماعي والثقافي والأكاديمي، واستمر هذا النضال لـ«الدولة الوطنية» إلى أن وصل إلى عام 2011م، فلم يعد يستجيب لمطالب الناس.. لو افترضنا أن مصر التي استقلت في عام 1952م، وكان عدد سكانها في ذلك الوقت 30 مليون نسمة تقريباً، كانت الأمور متوازنة، ولكن مع التقدم الزمني حتى بدايات القرن الحالي، خرج أهل مصر على النظام لأنه لم يعد هذا النظام الاقتصادي والسياسي قادراً على الاستجابة لمطالب الناس، إضافة لعوامل أخرى، لا أقول إنها مؤامرة؛ بل إن العالم يمر بحالة تطور منذ بدء العولمة التي ألغت الخصوصيات، وكان لها دور في ذلك، أضف إلى حالة الشعوب التي وصلت إلى مرحلة احتياجها لتغيير واقعها على قاعدة التطور الجديد. وأضاف: من المهم استحداث نمط جديد للشعوب العربية وذلك بالبحث في قوانين وأنماط وكل ماله علاقة بالعدالة الاجتماعية والانتقالية والسياسية، وهل بإمكان الدول العربية أن تعمل وأن تفهم واقع المستقبل القادم، وأن تعي أن المد السكاني يتكاثر بتوسع وتزايد وليس العكس، وأن الموارد التقليدية لم تزد مقارنة باحتياجات السكان، السؤال هنا: هل من وسيلة للتوافق بين زيادة السكان والموارد وهذا يحتاج إلى نظر عميق. القضية أن تجمع الناس في مدينة واحدة يضاعف من المشكلة، ولا بد أن يكون هناك توزيع للسكان في المناطق التي يجب أن يكون فيها الخدمات، وعلينا النظر في هذه المسألة، بالتأكيد هي ليست مهمة وبسيطة، بل هي أصعب وأخطر، ولكن لابد منها، وخير مثال على ما حدث العاصمة بغداد التي أصبحت أنموذجاً لتناقص الخدمات الحياتية فيها بعد هجرة أبناء المدن الأخرى إليها. الغرب برئ وأوضح: الآن ما حدث حدث، كيف نستطيع أن نستوعب ونفهم الدور في ضوء الواقع، وألا نجعل الغرب شماعة نعلق عليه قميص عثمان، كل الأمم لها دور لكنه ليس المفجر، نعم كانت لهم مصالح قديماً وحديثاً، ويتعاملون مع الواقع من دون عاطفة، لكن علينا أن نفهم الأسباب التي أدت إلى ذلك، إذا فهمنا نستطيع أن نتطور، وإذا لم نفهم سوف نعلقها بين فصيل وآخر وجماعة وأخرى سوف يستمر الوضع إلى 15 سنة، وفي ظل هذا ينبغي على النخب في البلدان العربية أن تضع دراسات بشكل صحيح، وليس عيباً أن يكون لدينا عجز في تطوير هذا. في أوروبا يدرسون الحالات التي تعطل مسيرتهم ويوجدون لها الحل مروراً بالأزمات الاقتصادية التي أدت في بعض حالاتها إلى الانهيار، وعرفوا كيفية الخروج منها بعد تحديد أسبابها، فهل نستطيع نحن في البلدان العربية أن نبتكر أو على الأقل أن نقلدهم؟. لا بد من التحاور على ثقافة جديدة، ومن المستحيل أن تستمر تطلعات السبعينات والثمانينيات إلى اليوم، هناك فئة من الشباب لهم رأي، في القرنين الماضيين كان الرأي للآباء، وليس للشباب اليوم العكس. وقال معاليه: هذه الظواهر سوف تستمر وقد تطول وسوف يترتب عليها الخسائر، لكننا نتطلع إلى الاستقرار، رغبت في استعراض هذا الواقع الذي لم نستطع تجنبه، والانفجار السكاني يعد أبرز الأسباب، وعندما لم يعد لدينا أراض، انتبه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لهذه القضايا، وعالجها في حينه، وهذا ما لم يحدث في الدول العربية .. العالم العربي اليوم في أزمة فكرية مختلفة غيبت عنها النخب العربية من القومي إلى اليسار الاشتراكي، والعرب اليوم ما زالوا يبحثون عن جواب في ضوء أزمات حدثت في القرن التاسع عشر، لسؤال مركزي: أين نحن من هذا العالم؟. لابد أن تتطور الدول، والإسلام هو دين فردي وليس ديناً جماعياً..نحتاج إلى نخبة من المفكرين والأكاديميين، وصلنا إلى واقع أن الأكاديميين والأطباء باتوا تجاريين حتى تراجعت الجوانب الفنية والأدبية، ومن هنا فلابد أن ندرس هذا الموضوع، لماذا حدث هذا، وماهو العلاج، أسئلة يجب أن تدرس بعناية. وحين سألني أميركي قريب من أصحاب القرار في البيت الأبيض: إلى متى تستمر الحالة في الوطن العربي؟ أجبته ربما يحصل مثل ما حصل عندكم عند حرب الاستقلال الأميركية، وربما يستمر التقاتل معنا لمدة 15 أو 20 سنة للوصول إلى الاستقرار. واعتبر أن من بعض أسباب الأزمات هي وجود أحكام مسبقة لدينا، لكن ربما بعض المتخصصين في علوم الاجتماع والاقتصاد والبعيدين عن التجاذبات يستطيعون أن يكونوا مساراً جديداً من خلال التفكير وتشخيص هذه الظواهر، علينا استيعاب كل هذه المكونات كداعش والنصرة وغيرها، ولا شك انه تغيب عنهم بعض الأشياء المهمة، ومن خلال دراسة عميقة علينا أن نبحث أين مصلحة الأمة في عملها؟ اعتقد أننا لا زلنا لا نثق في الدراسات. وقال معاليه: «لا بد أن ندرس أين المتاح وغير المتاح، الجامعة العربية مرآة لتقلبات المواقف العربية لكنها ما زالت بيت العرب والمظلة التي يجتمع تحتها العرب، لكنهم متأخرون عن مسيرة التطور العالمية، وجرت عدة محاولات لتطويرها وبعضها صار عبئاً على الجامعة، والعمل العربي المشترك، ولا يوجد سبيل لتغيير هذا الواقع، وحاولت شخصياً مع الأخضر الإبراهيمي لوضع دراسة لخدمة العمل العربي المشترك بأن تضيف الدول العربية من 400 إلى 600 مليون دولار سنوياً للبحث العلمي في الدول الأقل نمواً، ولم نجد أحد متحمساً.. الجامعة العربية عملها معطل، وليس المطلوب أن نيأس ورغم أن هناك لافتة علقت في قاعة مبنى الجامعة كتب عليها جزء من الآية الكريمة «كنتم خير أمة أخرجت للناس» ولم يذكر الجزء الآخر منها وهو «تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر». الملف النووي والدور العماني ورداً على سؤال، قال معاليه إن الملف النووي الإيراني قضية دولية عالمية وأي خطر يمكن أن يشعل الحرب، وعمان ودول مجلس التعاون لا يرغبون في ذلك، ولم يكن لهم دور في ذلك...النقطة الأساسية أن كلاً من إيران وأميركا ليس لديهما رغبة في المواجهة ولأن كلاهما كان يبحث عن طريق للوصول إلى الآخر، لم يكن لنا في هذا الملف ولا في غيره أهداف مخفية، غير إيجاد الاستقرار في المنطقة، وعندما تعقدت الأمور سعينا بشكل أو بآخر مع إيران وأميركا، ولاسيما أن أي خطأ ربما غير مقصود كان من شأنه أن يشعل شرارة الحرب، وعندها ستكون دول المجلس هي المتضرر الأول، ومن هذا المنطلق، سمعا منا وهما راغبان في تجنب الصراعات، وهذا ما عزز ثقتهما في السلطنة التي تتواصل مع الطرفين، ونأمل أن يكملا المفاوضات الجارية حالياً، بعد أن شكل الطرفان مواقف مسبقة بسبب الشحن الإعلامي الذي تم على مدى 8 سنوات أوجدت في عقول الشعبين الإيراني والأميركي ولا زالت المواقف متناقضة، والطرفان يحاولان أن يحصلا على اتفاق قائم على قاعدة لا ضرر ولا ضرار. وأضاف: إيران ودول المجلس جيران والإنسان لا يختار جاره، هناك بعض التناقضات والخلافات بينهما، لكن سوف تحل لأن هذه المنطقة على مر الزمان كانت ولا زالت منطقة مهمة للتجارة العالمية من القرون السابقة وتهم العالم الآخر بفضل تجارة النفط حالياً والتي كانت قبل ذلك تجارة الحرير، ولموقعها من بحار العالم فلا بد أن يكون للعالم اهتمام بها، وهذا لمصلحتنا أن يكون للعالم مصالح أيضاً تجارية في المنطقة. وقال :«لا بد من إيجاد جسور التواصل مع الغرب، فالعلوم والتطور قام بهما الغرب ولذلك لا بد أن تكون لدينا علاقات مستقرة معه لتعطي فرصة للتطور الاقتصادي والعلمي، ولا بد أن يسمح لبعض الطلبة العرب في أوروبا وأميركا بدراسة العلوم الدقيقة، وهو أمر لا يحدث حتى الآن، ومن هنا فإن مصلحتنا أن تكون المنطقة مستقرة». وقال بن علوي «إننا يجب ألا نتصور أن الغرب وأميركا وإسرائيل سيقسموننا وكأننا كعكة، فيما نحن أصلاً منقسمون .. المسألة أن الدول العربية تحتاج إلى النظر إلى الأسباب التي يمكن أن تقسم معظم الحكومات العربية لم تعد تستجب لمصالح الناس..ونحن نحتاج إلى دراسة إعادة توزيع اقتصادي واجتماعي على المحافظات وإعطائها المزيد من الصلاحيات والقوة التي تمكنها من العمل بطريقة أفضل عبر التركيز على الاستقلالية، وعندما يتم التجاهل يأتي شبح التقسيم والانفصال، وهذه من أصعب الأشياء في ثقافة الاستقلال الوطني، والدول العربية قادرة على منع هذا التقسيم». تمدد الحركات المتشددة وحول ظاهرة تمدد الحركات المتشددة في أراضي العراق وسوريا خلال الفترة الماضية وبروزها كياناً ثالثاً على الأراضي العراقية، قال إنها «جاءت نتيجة مسببات دفعت إلى ظهورها ولا بد من معالجة تلك المسببات، خاصة بعد أن ركز الإعلام الغربي عليها بشكل كبير، خاصة أننا لا نعرف الخلفيات الحقيقية للكثير من تلك التنظيمات الجهادية...على كل حال هناك توجه جديد لكل أطياف العراق لإعادة النظر لوحدة العراق من خلال توحيد أنفسهم، وقد تكون تلك التنظيمات جزءاً من ذلك النسيج الذي يشكل هذه الوحدة عبر الاتفاق الشامل إذا استطاعت هذه المكونات أن تستوعب بعضها البعض». وأشار معاليه إلى أن هناك ظواهر جديدة ستظهر في المنطقة وسوف تنتج أنظمة جديدة وسوف يتعاطى كل من منظور الأفق السياسي، وألا يكون هناك تخبط عشوائي ولا تستغرب أن هناك جماعات لها أهداف محددة. وعن نية إسرائيل للتقسيم الزمني للمسجد الأقصى، قال معاليه: «هناك قرارات أممية تؤكد الحق الفلسطيني، إسرائيل لا تعبأ بها، والدول العربية تدعم السلطة الفلسطينية التي تسعى وتدعم وتجتهد وتحاول أن تجمع العالم في موقف واحد مؤيد للحقوق الفلسطينية، لكن لم يتحقق أن العالم يقف موقفاً ضاغطاً على إسرائيل». وأضاف: «باعتقادي مهما حاولت إسرائيل وعملت من إجراءات لخلق واقع جديد فهذا لن يشعرها بالاستقرار، وهذا السيناريو الإسرائيلي سيتوقف عندما تكتمل المستوطنات في كل الضفة، بما فيها القدس، واعتقد انه سيبدأ بعدها العد التنازلي في إعادة النظر في حياتهم في الضفة الغربية، أما الآن فإن حزب الليكود لن يغير موقفه، من التفاوض».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©