لخويا يكتسح الأهلي بثلاثية نظيفة

فاز لخويا الصاعد حديثا إلى الدرجة، على الأهلي أقدم الأندية 0-3 أمس الأول ضمن الجولة السابعة من بطولة قطر لكرة القدم. وسجل الاوزباكي ياسور ياسنوف (21) ومحمد رزاق (62) والايفواري بكاري كوني (75 من ركلة جزاء)، الاهداف. ورفع لخويا رصيده إلى 16 نقطة، في حين تجمد رصيد الأهلي عند نقطة واحدة في المركز الثاني عشر والأخير. وواصل السد الوصيف انتصاراته بفوزه الساحق على الوكرة بأربعة أهداف نظيفة سجلها الايفواري عبد القادر كيتا (61 ركلة جزاء)، وعلي حسن عفيف (73 و84 و90 ركلة جزاء). ورفع السد رصيده إلى 15 نقطة وصعد من المركز الرابع إلى المركز الثاني، وبقي الوكرة الحادي عشر قبل الأخير برصيد نقطتين. وعبر الجزائري جمال بلماضي مدرب فريق لخويا عن سعادته بالفوز الكبير على الأهلي بثلاثة أهداف دون رد وحصد أغلى ثلاث نقاط في الدوري حتى الآن، لأنها مكنت الفريق الصاعد بسرعة الصاروخ من تصدر جدول الدوري قبل مباراة الأمس بين العربي وقطر، وقال بلماضي: "أشكر اللاعبين الذين كانوا على قدرالمسؤولية وتمكنوا من تعويض نقطتي التعادل مع العربي في الجولة السابقة، وأعتقد أن فريقي قدم مباراة كبيرة ولكن لابد أن نحافظ على انتصاراتنا ببذل جهد أكبر للاستمرار في القمة وعدم التفريط فيها". أضاف: "لاشك أنني سعيد باعتلاء قمة الدوري ولكن هذا لا يعني أن المهمة انتهت فلدينا مواجهات صعبة وقوية في المرحلة المقبلة بداية من مباراة الخور في الجولة الثامنة ولن أشغل بالي بالصدارة وسأكون سعيداً عندما نقدم الأداء المطلوب بجانب الفوز طبعاً". وقال بلماضي في النهاية: "أنا لا أخشى أحداً ولدي ثقة كبيرة في لاعبي الفريق، وبعد الوصول إلى هذه المرحلة يجب أن نستمر في الصدارة لأن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها. سقوط الأهلي فيما اعترف عبدالله مبارك مدرب الأهلي أن فوز لخويا كان مستحقاً لأنه يضم لاعبين كبارا يعرفون ماذا يريدون، والأهلي كان منظماً في أول ثلث ساعة والهدف الأول للمنافس جاء من خطأ دفاعي وللأسف الشديد لم نتمكن كالعادة من تسجيل اي هدف لأننا نفتقد المهاجم الهداف. وقال مبارك: "سنحاول في الفترة القادمة تصحيح الأخطاء وأعتقد أن فترة التوقف مابين الدور الأول والثاني ستكون كافية لتعديل وتصحيح الأوضاع". أما الوكرة فقد واصل السقوط المدوي بالهزيمة أمام السد برباعية نظيفة، مع مدربه العراقي عدنان درجال، الذي قال: "أعتقد أن فريقي لعب بشكل جيد في الشوط الأول الربع ساعة الأول من الشوط الثاني، ولكن الفريق انهار بعد ركلة الجزاء التي سجل منها الهدف الأول ثم جاء الهدف الثاني وهو ما صعب من مهمة الفريق الذي انهار تماماً وكان يمكن أن تزيد النتيجة على أربعة أهداف، ويمر الفريق بمرحلة هبوط معنوي وغياب اللاعبين الكبار الذين كنا نعول عليهم والذين وصلوا إلى مرحلة الاستسلام وهي حالة غريبة وغير متوقعة، ولا أدري ماذا حصل والفريق يحتاج إلى عمل جبار لتصليح الأوضاع بعد هذا الانهيار بهذا الشكل". على الجانب الآخر، قال كوزمين مدرب السد: "أعتقد أن الفوز كان مهماً في هذا التوقيت وقد أدينا بشكل جيد خصوصاً في الشوط الثاني، لقد كان هناك توازن في جميع الخطوط عكس المباريات الماضية التي كنا نتعذب فيها من أجل التسجيل". وأضاف: "لقد أصبح خلفان إبراهيم الورقة الرابحة للفريق حيث يصنع الفارق في كل مرة يدخل فيها كبديل وأتصور أنه عنصر مهم في صفوف الفريق، ويجب أن نثبت أقدامنا على الأرض ولا نصاب بالغرور ونفكر بجدية في المباريات القادمة"، وتابع: "ربما لو لعب الوكرة بطريقة هجومية لماكان سيخسر بهذه النتيجة، وعندما يلعب المنافس بتكتل دفاعي بعشرة لاعبين يصعب اختراق دفاعاته، وهذا الأسلوب لن يفيد الكرة القطرية".