الشارقة (الاتحاد) - شاركت إدارة شرطة المنطقة الشرقية التابعة للقيادة العامة لشرطة الشارقة في المجلس الرمضاني الذي ينظمه مركز التنمية الاجتماعية بكلباء.
وناقش المجلس الذي استضافه عبدالله اليماحي رئيس المجلس البلدي بكلباء، “أثر التقنية الحديثة على التلاحم الأسري”، بحضور ممثلي عدة جهات من الدوائر الحكومية، ضمن مبادرة “لقاء الفرجان” الذي تقيمه وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الشهر الفضيل.
وتناولت الجلسة، التي أدارها المهندس خالد عبدالله اليماحي، عدة محاور أهمها: أثر التقنية الحديثة على التلاحم الأسري ودورها في كيفية التعامل مع التقنيات الحديثة بصورة إيجابية مع إيجاد الوسائل البديلة لحماية أفرادها، إلى جانب آثارها على وقت الأسرة ونتائجها في ظهور الأمراض الحديثة. وتنوعت المناقشات من قبل الحضور في زوايا عدة تختص بالتأثيرات الحديثة لتلك التقنيات على حياة الفرد والمجتمع.
وشاركت شرطة الشارقة المجلس بحضور مجموعة من الضباط ذوي الخبرة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، برئاسة العقيد عبدالله مبارك بن عامر مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية والمقدم محمد خميس العثمني رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الشرقية، والمقدم أحمد جاسم الزعابي رئيس قسم العمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية، والرائد راشد الزعابي مدير فرع العلاقات بشرطة المناطق الخارجية، والنقيب عبدالله الذباحي مدير فرع الشرطة المجتمعية بمركز شرطة خورفكان الشامل، والملازم أول أحمد النقبي مدير فرع الشرطة المجتمعية بمركز شرطة كلباء الشامل.
وأشار العقيد بن عامر في بداية حديثه إلى ضرورة تهيئة الأبناء للاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة وتوجيههم في كيفية استخدمها بشكل إيجابي، بحيث يستحضر الأبناء المراقبة الذاتية قبل مراقبة الوالدين في استخدام مثل هذه التقنيات، التي قد يستغلها البعض في إضرار نفسه والآخرين.
وتطرق إلى استراتيجية القيادة العامة لشرطة الشارقة الرامية إلى كسب ثقة الجمهور من خلال تنظيم العديد من الحملات التوعوية والمشاركة المجتمعية بما فيها حملة “كن واعياً” الهادفة إلى تسليط الضوء على السلوكيات السلبية لمستخدمي وسائل الاتصال الحديثة وتجنب استخدام هذه التقنية بصورة سلبية حتى لا يقع في دائرة المشتبه بهم لافتاً إلى أهمية تنمية الفكر لدى الأبناء وتهيئتهم بصورة صحيحة في عملية استخدام التقنية الحديثة.
وأكد الحضور في نهاية الجلسة أهمية مناقشة الجهود المبذولة على أكثر من مستوى لحماية الأفراد والمجتمع من تأثير تلك التقنيات على حياتهم النفسية والصحية والاجتماعية وغيرها.
عدد اليوم
