الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

20% نسبة المواطنات في «السلك الدبلوماسي»

20% نسبة المواطنات في «السلك الدبلوماسي»
24 يوليو 2013 01:16
شروق عوض (دبي) - تجاوزت حصة المرأة الـ 20% في السلك الدبلوماسي بدولة الإمارات، التي فتحت الطريق أمامها للانضمام إلى المجال الدبلوماسي منذ عام 2000، وانتدبتها للعمل في الخارج دبلوماسية عام 2005، وتم تعيين أول سفيرتين للدولة في كل من السويد وإسبانيا عام 2008، إضافة إلى سفيرة في الجبل الأسود وقنصل عام في ميلانو، وفق الشيخة نجلاء محمد القاسمي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في مملكة السويد. جاء ذلك خلال استضافة مؤسسة دبي للمرأة مساء أمس الشيخة نجلاء محمد القاسمي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في مملكة السويد، للتحدث حول موضوع المرأة الإماراتية في السلك الدبلوماسي ضمن ملتقى قيادات الإمارات، الذي أُقيم في فندق ذا بالاس داون تاون، بحضور جمع غفير من القيادات البارزة في الدولة ووسائل الإعلام. وتطرقت الشيخة نجلاء القاسمي، في كلمتها، إلى التعريف بمفهوم ومهام العمل الدبلوماسي، وإلى أهم التحديات التي تواجه المرأة على المستويين المهني والأسري، كالثقافة العامة، والاختلافات الثقافية مع البلد المضيف، والتعود على الإجراءات البروتوكولية له، بالإضافة إلى عمل المرأة في الخارج ووجود الزوج في الدولة، والصعوبات التي يواجهها الأبناء في التأقلم مع ثقافات جديدة، وصعوبة تعلم الدين واللغة الأم بالنسبة للأبناء في الدول التي لا تتوافق مع ديننا ولغتنا. وأشارت الشيخة نجلاء القاسمي إلى كيفية تجاوز تلك التحديات من خلال المعرفة، والإرشاد المهني، والعمل التطوعي، وتوسيع شبكات الاتصال المهني، لتسهم جميعها في تحقيق الرضا النفسي واكتساب المعرفة المؤسسية، وتسهيل التواصل الوظيفي. وتناولت الجلسة تحديات العمل الدبلوماسي للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومدى أهمية التمثيل الدولي للمرأة، وأهم العقبات والتحديات التي تواجهها، ودور الأسرة والإعلام وتأثيره في تعزيز صورة المرأة الإماراتية باعتبارها الرقم الأهم في معادلة البناء ومسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات. وقالت شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة: “أصبحت المرأة الإماراتية اليوم شريكاً مهماً في صناعة القرار، حيث تبوأت أرفع المناصب، وتشغل اليوم أربعة مقاعد وزارية في مجلس الوزراء، ما يعدّ من أعلى النسب تمثيلاً على المستوى العربي، ولها سبع عضوات في “المجلس الوطني الاتحادي” في دورته الحالية من بين أعضائه الأربعين، بنسبه 17.5%، كما أضحت المرأة الإماراتية سفيرة في السويد وإسبانيا والجبل الأسود وقنصل عام في ميلانو، وما كان هذا ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة التي مهدت الطريق أمامنا لنشارك بفاعلية في دفع عجلة النمو”. وأضافت: “ونحن في مؤسسة دبي للمرأة وبتوجيهات سامية من سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، نسعى جاهدين لدعم المرأة الإماراتية وإبراز دورها الفاعل ليكون لها تمثيل أكبر في المحافل الدولية، مما يسهم في تعزيز تنافسية الإمارات على المستوى العالمي”. وقد بدأت الجلسة بكلمة لمؤسسة دبي للمرأة، أكدت فيها حصة تهلك، مدير إدارة البحوث والتطوير في المؤسسة، حرص المؤسسة على تبادل الأفكار والآراء ومناقشة القضايا التي تُعنى بشؤون المرأة والتحديات التي تواجهها في مسيرة تطورها بهدف تنشئة القيادات النسائية للمستقبل. وفي ختام كلمتها، أعربت الشيخة نجلاء القاسمي عن شكرها لمؤسسة دبي للمرأة لاستضافتها في ملتقى قيادات الإمارات مشيرة إلى أن وجود مؤسسة دبي للمرأة في مجلس إدارة شبكة نساء من أجل التنمية المستدامة في السويد، يؤكد حرص المؤسسة على تعزيز التعاون المستمر مع الحكومات والمؤسسات الدولية والأوساط الأكاديمية مما يسهم في الارتقاء بالمرأة الإماراتية. يذكر أنّ مؤسسة دبي للمرأة أطلقت ملتقى قيادات الإمارات منصة لتبادل الأفكار ونتائج الأبحاث، وطرح التجارب السابقة وقصص النجاح الملهمة ضمن استراتيجيتها لدعم المرأة الإماراتية العاملة وتعزيز مكانتها وقدراتها للقيام بدور فاعل في المجتمع. أما هدف ملتقى قيادات الإمارات، فهو إتاحة الفرصة للقياديات الناجحات ليقدمن معرفتهن وخبراتهن لتستفيد منها النساء الأخريات. وقد استضافت الجلسات السابقة من ملتقى قيادات الإمارات عدداً من القيادات النسائية المحلية والعالمية من بينهن: معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، ومعالي ميثاء الشامسي وزيرة دولة، ومعالي ريم الهاشمي وزيرة دولة في مجلس الوزراء، ومعالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير شؤون المجلس الوطني الاتحادي، وعبدالله ناصر لوتاه الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية، والدكتورة موزة عبيد غباش، رئيسة مجلس أمناء جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات والدكتورة سلوى الجسار عضو مجلس الأمة الكويتي، بالإضافة إلى عدد من عضوات المجلس الوطني الاتحادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©