الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بريطانيا تحتفل والعالم يهنئ بـ «أمير كامبريدج»

بريطانيا تحتفل والعالم يهنئ بـ «أمير كامبريدج»
24 يوليو 2013 02:17
انشغلت بريطانيا والكثير من دول الكومنولث والعالم أمس بمتابعة أخبار “الطفل الملكي”، الوريث الثالث للعرش، ابن الأمير وليام وزوجته كيت، دوق ودوقة كامبريدج، الذي لم يحمل اسما بعد، وإنما فقط لقب “أمير كامبريدج”، ويتشارك مع والده وجدته الراحلة الأميرة ديانا في برج السرطان، مما يعني وفق المنجمين “أنه عاطفي يحب حماية الآخرين، ويتمتع بصفات الزعامة الصلبة”. “الطفل الملكي” بصحة جيدة وفق الطبيب ماركوس سيتشيل الذي شارك في عملية التوليد قائلاً”إنه طفل رائع وجميل”. وكيت أيضا بصحة جيدة، بعد ليلة أمضتها في مستشفى سانت ماري، في لندن، الذي انتظر أمامه تحت المطر عشرات المصورين الصحفيين، طمعا بالحصول على أول لقطة للأمير الذي قد يصبح ملكاً في يوم من الأيام. وغادر دوق ودوقة كامبريدج و”الطفل الملكي” المستشفى مساء أمس إلى منزلهم في قصر كنسينجتون. وبعد أن التقطت الصور للأمير وليام وزوجته أمام وسائل الإعلام العالمية قالا إنهما في سبيلهما لاختيار اسم للأمير الجديد. وابتسمت الأميرة كيت التي كانت ترتدي فستانا باللون الأزرق الفاتح وبه نقط بيضاء ولوحت للجموع الغفيرة التي كانت بانتظارهما وهي تحمل وليدها. وقال وليام إن لدى ابنه رئتين جيدتين، وأضاف “إن التجربة كانت عاطفية للغاية “. وقالت كيت “إنه وقت مميز للغاية، أي أم تعرف هذا الشعور”، وأضافت في إشارة منها إلى زوجها “لقد وضع له أول حفاضة بالفعل”. وقال جو ليتل مدير تحرير مجلة ماجستي “كل ما سنراه جميعاً هو لمحة خاطفة لقمة رأس الرضيع، وبعد ذلك لن نراهما لبعض الوقت..مجيء المولود لحظة خاصة جداً وهما زوجان يحبان الخصوصية، لذلك فإن المرة القادمة التي سنرى فيها المولود هي صورة رسمية وربما يستغرق ذلك أسابيع”. وأحيت الفرقة الموسيقية في حرس الملكة الذي ارتدى أفرادها البزة الحمراء، الحدث بعزف موسيقى “كونغراتشليشن” (تهانينا) أمام مئات من السياح في باحة قصر باكينجهام مقر إقامة الملكة إليزابيث في لندن. بيتما أطلقت 103 طلقات مدفعية في فعاليتين منفصلتين، وهو تقليد يتبع لكل أمير أو أميرة للعائلة الملكية بصرف النظر عن ترتيبه في ولاية العرش. كما قرعت الأجراس لمدة 3 ساعات بكاتدرائية ويستمنستر، حيث تزوج وليام وكايت في أبريل 2011. أما بالنسبة لاسم الأمير الجديد، فقد يكون من المستبعد إعلانه قبل أيام، وربما أسبوع كما حدث عام 1982 مع والده وليام أو شهر كما حدث مع جده ولي العهد الأمير تشارلز. لكن مع ذلك فإن المراهنات تتركز إلى الآن على اسمين هما جورج، وهو اسم مفعم بالتاريخ حمله ستة ملوك، يليه اسم جيمس الذي يحمله أيضا شقيق كيت. وشكر الوالدان وليام وكيت في بيان مقتضب العاملين في المستشفى على اهتمامهم الرائع بطفلهما الذي بلغ وزنه عند الولادة 3,8 كيلوجرام، محطما الرقم القياسي في وزن الأطفال الملكيين. وأبدى الأمير تشارلز سعادته وزوجته كاميلا بولادة أول حفيد، وقال “أن يصبح المرء جداً هو لحظة فريدة في حياة كل منا كما كرر أمامي أشخاص كثيرون في الأشهر الأخيرة، لذا أنا فخور جدا وسعيد بأن أكون جدا للمرة الأولى وننتظر رؤية الطفل بفارغ الصبر”. وقال مايكل وكارول ميدلتون والد ووالدة كيت عن حفيدهما “إنه جميل للغاية”. وولادة طفل ذكر يعني أن القانون الجديد الذي يضع حداً لأولوية الذكور في اعتلاء العرش لن يكون هناك حاجة له هذه المرة. بينما توقعت صحيفة “الجارديان” ألا يرث المولود الجديد العرش قبل خمسين سنة على الأقل، رغم أنه الثالث في ترتيب الخلافة بعد جده الأمير تشارلز ووالده الأمير وليام. وهذه المرة الأولى التي يصبح لبريطانيا 3 ورثة ذكور للعرش منذ 1894 أي نحو 219 عاماً. ووفق صحيفة”صن” فإن الملكة فكتوريا كانت آخر من التقى ابن حفيدها بين ملوك وملكات بريطانيا، بعد أن رزق ابنها ولي العهد الأمير إدوارد بالأمير جورج ورزق الأخير بالأمير إدوارد، وأصبح الثلاثة في ما بعد، الملك إدوارد السابع، والملك جورج الخامس، والملك إدوارد الثامن. واشعل “الطفل الملكي” الانترنت، مثيرا أكثر من 25300 تغريدة في الدقيقة في ذروة النشاط على خدمة “تويتر”. وتلقى وليام وكيت التهاني من أرجاء العالم، من البيت الأبيض وروسيا، وفرنسا والدول التي تنضوي تحت التاج البريطاني وفي مقدمها أستراليا التي تحدثت عن “يوم سعيد”، وكندا التي أنارت شلالات نياجارا باللون الأزرق رغم انقسام سكانها بين الفرحة والفتور، ونيوزيلندا التي أضاءت معالمها الرئيسية بهذا اللون أيضا بما في ذلك برج “سكاي تاور” في أوكلاند احتفالا بالمولود الجديد. وعلق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون “إنها لحظة مهمة بالنسبة إلى أمتنا”.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©