22 أكتوبر 2010 23:38
بدأ صيادو الفجيرة موسم صيد العومة والبرية الذي ينقطع نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وهروب الأسماك إلى عمق البحر، إضافة إلى هبوب الرياح وتساقط الأمطار.
واعتبر علي سعيد خميس الحوسني أن موسم العومة والبرية يعد الموسم الذي يعوض الصياد عن الجهد الكبير الذي يبذله طول العام، مشيراً إلى سهولة تسويقها. والعومة هي نوع من السردين يكون أكبر إلى حد ما من الأنواع المعروفة، ويفضله أهالي المنطقة، حيث يدخل في مكونات طبق شعبي يدعى “صالونة”.
وقال محمد راشد محمد العاصي إن العومة لها موسم، وهو موسم هجرة هذه الأسماك من موطنها الأصلي إلى شواطئ الدولة، حيث يجري نشرها تحت أشعة الشمس بعد صيدها حتى تجف، ثم تعبأ في أكياس كبيرة يستوعب الواحد منها 6 كيلوغرامات من العومة أو البرية، ويباع بحوالي 50 درهماً، ويجري تصديره إلى دول الخليج والهند وباكستان، وأحياناً أوروبا، فضلاً عن بيعه في السوق المحلي.
ولفت إلى أنه يطلق على العومة عقب تجفيفها مصطلح “القاشع”، ومنه تطبخ “السحناة” وهي طبق شعبي أيضاً.
المصدر: الفجيرة