«شواطئ» تقدم قصائد مترجمة للإنجليزية لشعراء آل نهيان

صدر في أبوظبي العدد الخامس عشر من مجلة شواطئ، وهي مجلة فصلية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية تعنى بملامح أبوظبي الثقافية، وتعود فكرتها وحقوقها لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وهيئة أبوظبي للسياحة وهيئة البيئة بأبوظبي. وتصدرت العدد مقولة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، يقول فيها “إنّ تجربتنا الاتحادية كانت نابعة في المقام الأول من الرغبة في زيادة أواصر القربى من قناعة الجميع بأنهم أهل، ولا بدّ أن يجتمعوا تحت قيادة واحدة”. وعرضت المجلة لقصيدة “إيمان الشعوب” باللغتين العربية والإنجليزية، والمُهداة من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تحمل مزيجاً من معاني الحب والولاء والاعتزاز والفخر بالوطن. وجاءت افتتاحية الناشر بقلم محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، استهلّها بقوله “إنّ الشيخ زايد رحمه الله قد شدّد على وحدة شعبنا، وضرورة أن يكون أفراده كالبنيان المرصوص، وانطلاقا من الولاء الكبير والتقدير العميق لإنجازات الوالد المؤسس ورؤيته الثاقبة يُبدي أصحاب السمو كل الحرص ليس فقط على العمل لصون هذا الإرث العريق، ولكن من أجل إكمال المسيرة والبناء على أساسات الإرث الراسخة”. وأكد المزروعي حرص مجلة شواطئ على إيصال المعلومة للقراء وإثراء معارفهم والبحث عن الجديد دوما، وبما يعكس اهتماماتهم وتطلعاتهم، ويُلبي غايات الفائدة والمتعة من خلال المزيد من الموضوعات الثقافية المعرفية المتنوعة. ويضم العدد حوارا مع السفير حمد علي الكعبي، الممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا بعنوان “توليد الطاقة النووية وضخها في شريان الأمة”، وفي الحوار شرح وافٍ عن أهمية البرنامج النووي الإماراتي السلمي لتحقيق التقدم والرخاء على الصعيدين الاقتصادي والبيئي، وذلك بشكل آمن ووفق المعايير العالمية. ويحمل العدد في صفحاته العديد من التحقيقات الهامة منها “التعليم عبر الحدود في العالم العربي منافعه وإشكالياته”، “معهد مصدر: احتفاء النخبة المثقفة”، “العالم العربي بين الإعلام الجديد والقديم: هل بدأت الثورة؟!”، “متحف زايد الوطني: سؤال وجيه حول الهوية المعرفية” و”سباقات أصيلة مستمدة من إرث عريق”، و”الياه سات.. صناعة الفضاء”. وفي العدد أيضا، قصائد عديدة مترجمة للغة الإنجليزية لشعراء آل نهيان منذ بداية تسلمهم مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي وحتى اليوم. كما جاء في العدد تحقيق بعنوان “منتجع يصول بين جنباته الفرسان” حول منتجع الفرسان أحد أحدث مشاريع العاصمة أبوظبي. وأيضا تحقيق آخر بعنوان “مركز القطارة للفنون في مدينة العين: واحة إماراتية للفنون والثقافة” ويعرض دور المركز الذي أسسته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في المحافظة على التوازن بين التراث والحداثة.