عبد المنعم عمايري يستعد لتجسيد السيرة الذاتية لحياة «سلطان الطرب»

بعد غياب عن الساحة الفنية لمدة عام، يعيش الممثل عبد المنعم عمايري حالة من الانتعاش الفني هذا العام، حيث سطع نجمه بعد أن تقمص العديد من شخصيات أهل الفن والطرب في برنامج «شكلك مش غريب» وحصوله المركز الأول في الموسم الأول من البرنامج، إضافة إلى تألقه في رمضان هذا العام، بتجسيده لشخصيتين مختلفتين في مسلسلي «حلاوة الروح» و«لو» اللذين عرضا في رمضان الماضي، وحققا نسبة مشاهدة عالية وصدى كبيراً، واستطاع عمايري من خلالهما أن يجذب أنظار المشاهدين، خصوصاً بعدما أثبت أنه يمتلك موهبة تمثيلية استثنائية. قدم عمايري العديد من الأدوار المميزة خلال السنوات الماضية في الدراما السورية والعربية بشكل عام منها «رفّة عين» و«أرواح عارية» و«ساعات الجمر»، حتى حقق الانتشار الأكبر من خلال اشتراكه في برنامج تقمص الشخصيات الفنية «شكلك مش غريب» الذي عرض الموسم الأول منه على شاشة «أم بي سي»، وفاجأ الجمهور وكل متابعيه بموهبة تقمصه للشخصيات التي لم يكن يعرف عنها على حد قوله، لدرجة أنه عرض عليه مؤخراً تجسيد السيرة الذاتية لحياة «سلطان الطرب» الفنان جورج وسوف، الذي تقمص شخصيته في إحدى حلقات البرنامج، إضافة إلى تميزه في تجسيد شخصية «جاد» التي قدمها في مسلسل «حلاوة الروح» الذي عرض على شاشة «أبوظبي الإمارات» مع نسرين طافش وخالد صالح. نقلة فنية وعن هذا العمل أكد عمايري في حواره مع «الاتحاد» أن «حلاوة الروح» نقلة نوعية فنية بالنسبة إليه، حيث شارك بطولة العمل مع كوكبة من نجوم الدراما العربية، وكان شرفاً له أن يكون موجوداً في العمل حتي ولو بمشهد واحد، موجهاً تحية للكاتب رافي وهبي، ولكل أبطال المسلسل الذي اجتهدوا في تجسيد شخصياتهم بكل براعة، من أجل إظهار عمل فني متميز بهذا الحجم، معترفاً بأنه رغم أن «حلاوة الروح» كان عملاً درامياً شاقاً ومتعباً، إلا أن هذا التعب تكلل بالنجاح، ونال رضا الجمهور في رمضان، لاسيما أنه كان عملاً إنسانياً خالصاً، تناول معنى الحب في زمن الحرب. «لو» وعبر عمايري عن سعادته أيضاً لاشتراكه في مسلسل «لو» الذي عرض في شهر رمضان، وقال: «لو» عمل لبناني عربي مشترك، يضم نخبة من نجوم الدراما العربية مثل نادين نسيب نجيم وعابد فهد ويوسف الخال وديما بياعة وسارة أبي كنعان ولقاء سويدان، وتشرفت بمشاركتهم في هذا العمل الدرامي المميز والمختلف، كما أعجبتني كثيراً شخصية وليد التي جسدتها في المسلسل، لاسيما أنها شخصية تنتمي إلى السهل الممتنع، إذ لم يكن بها خط بياني كبير باستثناء حادث واحد هو حالة الانفصال التي حدثت بينه وبين زوجته نتيجة عدم الإنجاب، فيسافر إلى مصر ويدخل بعلاقة مع فتاة كان يعرفها منذ أيام الجامعة، وفي اللحظة التي يقرر الارتباط بها يكتشف أن زوجته حامل، فيعود إليها. غياب درامي وعن أسباب غيابه عن الشاشة والدراما الرمضانية عام 2013، أوضح عمايري أن الغياب لم يكن مقصوداً، إنما يرجع السبب إلى كونه لم يجد الدور والعمل المناسبين لكي يظهر بهما أمام الشاشة الصغيرة في رمضان العام الماضي، لافتاً إلى أن هذا البعد قد جاء في مصلحته فنياً، لاسيما أنه عاد إلى التلفزيون أكثر قوة، بعد أن شارك في عملين دراميين مهمين في رمضان هما «حلاوة الروح» و«لو». «قرية صغيرة» ويرى عبد المنعم عمايري أن المشاهد حالياً أصبح واعياً ويتمتع بالذكاء الفني، إذ يستطع أن يفرق بين الموهوبين والذين يعتمدون على شكلهم و«البروبجاندا» الإعلامية، وبين العمل الجيد والرديء، إضافة إلى أن نسب النجاح أصحبت معروفة وعلنية، حيث إن مواقع التواصل الاجتماعي و«يوتيوب» جعلت الفن مثل «القرية الصغيرة»، كل الآراء سواء الإيجابية أو السلبية أصبحت مكشوفة أمام الجميع، ومن خلالها يتم تحديد نسب النجاح الحقيقية التي يقرها الجمهور نفسه. محفوفة بالمخاطر وكشف عماير أنه على الرغم من خوفه الشديد لخوضه تجربة الاشتراك في برنامج «شكلك من غريب»، لاسيما وأن التجربة محفوفة بالمخاطر، خصوصاً وأن تقمص الشخصيات مسألة صعبة جداً، إلا أن هذا البرنامج حقق له الانتشار الأكبر في جميع أنحاء الوطن العربي، كما فتح له باب الفن في مصر، التي يتمنى خلال الفترة المقبلة أن يشترك في أحد الأعمال سواء التلفزيونية أو السينمائية، كاشفاً أنه عرض عليه مؤخراً الاشتراك في عملين فنيين في مصر، الأول سيكون مع المخرج محمد سامي والآخر مع المنتج تامر عبد المنعم، إضافة إلى مشروع آخر مع الفنانة هيفاء وهبي في مسلسل جديد، لا يستطع الإفصاح على تفاصيله حالياً. تأجيل المؤتمر الصحفي ألغى كريم عبد العزيز بطل فيلم «الفيل الأزرق» المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقد مساء أمس الأول في «فيستيفال سيتي» في دبي، بعد حضور العرض الخاص بإطلاق الفيلم في الإمارات. وكان من المفترض أن يعقد المؤتمر الصحفي قبل عرض الفيلم، إلا أن كريم عبد العزيز رفض ذلك، واتفق مع أحد المنظمين على تأجيل المؤتمر إلى ما بعد عرض الفيلم حتى يستطيع بعض ممثلي الوسائل الإعلامية المحلية حضور العرض الخاص للفيلم، للتمكن من إعطاء آرائهم عن الفيلم بشكل أقوى، واكتفى بأن جلس مع فريق عمل الفيلم على المنصة المخصصة للمؤتمر الصحفي في قاعة السينما، وتحدثوا بشكل مبسط جداً عن الفيلم، وبعد انتهاء العرض أسرعت الوسائل الإعلامية المختلفة بإجراء لقاءات تلفزيونية وصحفية مع فريق عمل الفيلم كل واحد على حدة، الأمر الذي تسبب في إلغاء المؤتمر نهائياً. سعادة الأطفال كشفت هند العوضي، سعودية، أن سر قضائها فترة الصيف في دبي هو تنفيذ رغبة أطفالها الذين يسعدون بحضور رحلة «هالو كيتي» وأصدقائها. وتضيف: لن يقتصر حضورنا لهذه الفعالية فقط بل هناك العديد من الفعاليات التي ستقام في مركز البستان، والغرير، ومركز الملا بلازا، آرابيان سنتر، ومراكز بن سوقات، برجمان، سنشري مول، والاتحاد مول، ابن بطوطة مول، ولامسي بلازا، ومراكز الواحة، والشاطئ ووافي سنتر وغيرهم. الحرف اليدوية يمكن للأطفال التمتع بتعلم الفنون والحرف اليدوية في منطقة مصممة خصيصاً داخل مراكز التسوق في إمارة دبي طوال الصيف. في مردف سيتي سنتر يمكنهم استخدام الطين والأعواد لصنع قطع فنية خاصة بهم وأخذها لمنازلهم. وفي ديرة سيتي سنتر يمكنهم قص ولصق وصنع أدوات موسيقية باستخدام المواد المعاد تدويرها. ركن «الألعاب الرملية» في عالم مدهش يشكل ركن الألعاب الرملية في عالم مدهش، الوجهة الترفيهية الأروع لصيف دبي، وأحد الأركان الأكثر استقطاباً للصغار الراغبين بالاستمتاع بتجربة اللعب برمال الشاطئ دون التعرض لشمس الصيف الحارة، وكون هذا الركن مجانيا ويستطيع الأطفال من مختلف الجنسيات اللعب بالرمال لساعات طويلة، فإن ركن «الألعاب الرملية» يعزز من أهمية الجانب الاجتماعي بين الصغار واعتمادهم على بعضهم بعضا ونموهم الإدراكي والحركي، إلى جانب مهارات التفكير الإبداعي والنشاط البدني. ويقول عبد الرحمن الذي يبلغ من العمر 10 سنوات:«استمتعت هنا في منطقة الألعاب الرملية مع أصدقائي الجدد ببناء الجبال والأشجار، وتشكيل بعض الحيوانات من الرمل، إلى درجة أننا أنشأنا حديقة حيوانات مصغرة». مناخ ملائم يقول الدكتور ماهر القيسي، المستشار الإداري بنادي تراث الإمارات، في جزء من كتاب الأنشطة الشبابية لنادي تراث الإمارات «عشرون عاماً من الريادة والتميز» إن هناك عقبات تواجه أداء الدور التربوي، لذا تشترط الأنشطة التربوية توافر ثلاثة أطراف هي: الناشئة والشباب بوصفهم الهدف، والمشرف وهو القائم المستخدم لهذه الأساليب، والمناخ الملائم الذي ينبغي توافره في المركز لدى تنفيذ الأنشطة، مؤكدا أن اختلال أي شرط من هذه الشروط يجعل الأنشطة التربوية متعثرة. أربع مهارات يلفت القيسي إلى أن هناك اتفاقا على وجود أربع مهارات قيادية عامة سائدة أو متنافسة للتعامل مع الناشئة والشباب وتتبلور في مهارة القيادة بالاهتمام حيث يركز المشرفون أثناء تأدية أدوارهم القيادية على تحقيق الأهداف وإنجاز المهام من خلال الرؤية الملزمة التي يمكن أن تحرك جميع التصرفات. وكذلك مهارة القيادة بالمضمون وذلك عندما يستطيع المشرفون جعل أحلامهم ورؤيتهم واضحة لمن يتولون قيادتهم وتمكينهم من إدراك مضامينها من خلال الاتصال الفعال، بالإضافة إلى مهارة القيادة بالثقة حيث يركز المشرفون الناجحون على بلورة ثقة من يتولى قيادتهم به من خلال الحرص الشديد على أن يكون قدوة بالقول والفعل لدى تأدية الدور، كما أن مهارة القيادة الذاتية هي التي يعرف المشرفون الناجحون أنفسهم وقوتهم ومهارتهم وكيفية توظيفها تحقيق الأهداف. اتصال مفاجئ صرح الفنان عبد المنعم عمايري أنه بعد أن تقمص شخصية «سلطان الطرب» جورج وسوف في إحدى حلقات برنامج «شكلك مش غريب» بأيام قليلة، فوجئ باتصال من الوسوف نفسه يشيد به وبأدائه البارع أثناء تجسيده لشخصيته وقال له: «لو فكرت في تقديم سيرتي الفنية والذاتية في أحد الأعمال الدرامية، فلن أجد أفضل منك لتقديم العمل»، كاشفاً أنه بالفعل عرض عليه تجسيد شخصية «سلطان الطرب» في أحد الأعمال الدرامية التي تعرض سيرة حياته الفنية. الدراما الإماراتية والخليجية في تطور دائم أشار عبد المنعم عمايري، إلى أن الدراما الإماراتية والخليجية بشكل عام استطاعت أن تتميز هذا العام في «السباق الدرامي الرمضاني»، لاسيما وأن هناك العديد من المسلسلات التي طرحت موضوعات مهمة وجريئة وحساسة لم يتطرق لها أحد من قبل مثل مسلسل «الحب سلطان» الذي ناقش قضية العنوسة، وكسر حاجز الزواج التقليدي في المجتمع الخليجي، الأمر الذي يعده خطوة للأمام وإيجابية في تطور الدراما الخليجية، إضافة إلى إعجابه الشديد بأغلب الفنانين الخليجيين الذين يتمتعون بقدرات تمثيلية على مستوى عالمي. «شكلك مش غريب» حصد الممثل السوري عبد المنعم عمايري اللقب الأول من برنامج «شكلك مش غريب»، بعدما تمكن من الفوز بأصوات الجمهور لصالحه، حيث?قدم عمايري في الحلقة الختامية من البرنامج شخصية الراحل وديع الصافي في أغنية «الليل يا ليلى»، ونال إعجاب لجنة التحكيم المكونة من هيفاء وهبي وحكيم والمخرج محمد سامي، وكذلك الجمهور الذي صوت له، وتبرع عمايري بالجائزة إلى معهد لعلاج السرطان في سوريا، وقد تقمص عمايري طيلة البرنامج شخصيات عدة، منها: كاظم الساهر وملحم بركات ودريد لحام وجورج وسوف وفريد الأطرش وسعدون جابر.