دعا الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل ورئيس أساقفة جنوب أفريقيا السابق ديزموند توتو الصين إلى الإفراج عن ليو تشياو بو الحائز، جائزة نوبل للسلام لعام 2010 و”تقاسم لحظة اعتزاز” معه، في افتتاحية نشرتها “واشنطن بوست” أمس.
وشدد الرئيسان الفخريان بجمعية “فريدوم ناو” (الحرية فوراً) على أن منح هذه الجائزة يجب ألا يكون بالنسبة للصين “لحظة عار أو إهانة إنما لحظة افتخار تحتفل بأن أحد مواطنيها من أكبر المساهمين في العالم في ما تصبو إليه كافة الدول وهو السلام”.
واعتبر ديزموند توتو والرئيس التشيكي السابق وكلاهما حائز، جائزة نوبل للسلام أن منح ليو تشياو بو جائزة نوبل يشكل “فرصة للحكومة الصينية لطي الصفحة”. وأضافا أنه “بإمكان الحكومة الصينية الاستمرار في معركة خاسرة ضد الديمقراطية والحرية..أو الوقوف إلى جانب العدل وإطلاق سراح ليو تشياو بو وإنهاء الإقامة الجبرية المفروضة على زوجته فوراً”. ?ويعتبر ليو تشياو بو المعتقل في شمال شرق الصين، أول صيني يحصل على جائزة نوبل للسلام التي منحت له في الثامن من أكتوبر ما أثار غضب بكين. ويقضي هذا المثقف (54 سنة) حكما بالسجن 11 سنة بعد توقيعه وآخرين على ميثاق يدعو إلى إحلال الديموقراطية في الصين.
عدد اليوم
