الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أياتا يطالب 195 مطاراً ومزود خدمات ملاحية بتخفيض الرسوم لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية

أياتا يطالب 195 مطاراً ومزود خدمات ملاحية بتخفيض الرسوم لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية
23 فبراير 2009 00:09
طالب الاتحاد الدولي للنقل الجوي ''أياتا'' أمس 130 مطاراً و65 من مزودي خدمات الملاحة حول العالم بينها مطارات المنطقة، بتخفيض الرسوم على شركات الطيران، لدعم الصناعة في المرحلة الحالية وتعزيز حركة النقل الجوي خلال العام الجاري، في مواجهة تداعيات الأزمة العالمية· وتوقع ''اياتا'' أن تتأثر جميع مناطق العالم بالأزمة المالية العالمية خلال العام الجاري، وتشهد تباطؤًا في الحركة الجوية، لافتة إلى أن الشرق الأوسط المنطقة الوحيدة في العالم التي ستحقق نموا خلال عام 2009 نتيجة محدودية تأثرها بالأزمة العالمية، وأن تحقق نموا في حدود 1,2%· وقال الدكتور مجدي صبري نائب الرئيس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي ''أياتا'': يطمح ''اياتا'' إلى أن تقوم مطارات العالم والمنطقة منها بتخفيض رسومها، نظراً لأن الجميع يعاني من الأزمة المالية العالمية، والمرحلة تحتاج إلى تعاون جميع الأطراف لتخطي الأزمة· ولفت إلى أن هناك مخاطر في حالة قيام المطارات باللجوء إلى خيار زيادة الرسوم، تحت دعوى تعويض خسائرها وتراجع العوائد، متوقعاً أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الحركة الجوية، وليس زيادتها· وكان صبري يتحدث أمس أمام مؤتمر مشروعات المطارات الشرق الأوسط 2009 أمس في دبي، بمشاركة عدد من مطارات المنطقة بينها شركة مطارات أبوظبي ومؤسسة مطارات دبي، وشركات مثل ايرباص، ونظمته ميد· وأشار إلى أهمية التزام المطارات بتعليمات وتوجيهات المنظمة الدولية للطيران المدني ''الايكاو'' والتي تدعو إلى استشارة مستخدمي المطار قبل تغيير هيكل الرسوم، منوهاً إلى أن اياتا ليس لديها معلومات عن قيام مطارات بزيادة رسومها، بل اتخذ المبادرة لمخاطبة المطارات ومزودي خدمات الملاحة الجوية، والتحذير من مخاطر أي زيادة مسبقا· وتوقع الدكتور صبري أن يعود النشاط في حركة الطيران في منطقة الشرق الأوسط في غضون العام المقبل، نظرا لأنه ليست المرة الأولى التي تتعرض إلى أزمة كبيرة، فسبق أن واجهت حرب الخليج الأولى وأحداث 11 سبتمبر، وحققت بعدهما نموا كبيرا وصل إلى 18% في العام ،2007 الا أنه تراجع في 2008 إلى 7%، ورغم تأثر العالم كله بالأزمة، فستبقى المنطقة في حيز النمو في 1,2%· الأجواء المفتوحة ودعا صبري دول المنطقة إلى تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة، للتغلب على العديد من التحديات التي تواجها صناعة الطيران، بما في ذلك العمل على تخفيف الشروط، والأنظمة المتشددة، وحريات نقل الملكية، منوهاً إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالأزمة تلك التي ترتبط برحلات بين المناطق الأكثر تاثراص بالأزمة، والمستقبلة لسياح من نفس المناطق، لافتا إلى أن المرحلة الحالية تشهد تغييرات في عادات المسافرين الاستهلاكية، فيما يتعلق بحجز التذاكر، فالجميع في حالة ترقب حاليا، انتظارا لمستقبل غير معلوم ومجهول الهوية· وأكد أن جميع شركات الطيران تأثرت بالأزمة، بما في ذلك شركات الطيران الاقتصادي، نظرا لأن الأزمة لا تخص قطاعا عن آخر، كما أن القيود التي فرضتها الحكومات تنطبق على الجميع، كما شدد على أهمية فتح الباب أمام سياسة تحرير قطاع الملكية في الطيران، بما يتيح الباب أمام الاندماجات بين الناقلات، أسوة بما يجري في أوروبا، خاصة أن هذا أحد أهم الخيارات لمواجهة التحديات والأزمة والمستقبلية التي تواجه شركات الطيران· وأشار صبري إلى أن اعتماد دول المنطقة على الاتفاقيات الثنائية، سياسة عفى عليها الزمن، وتعتبر أهم عائق أمام نمو الصناعة، منوهاً في هذا إلى مؤتمر جرى في اسطنبول خلال أكتوبر الماضي شاركت فيه 14 دولة ''تستحوذ على 80% من حركة النقل الجوي'' تؤمن بحرية الأجواء من بينها الإمارات والمغرب، وانتهى إلى الاعداد لصياغة اعلان مبادئ، يهدف إلى الخروج من أنظمة الاتفاقيات الثنائية إلى النظام المتعدد في صناعة النقل الجوي· وأضاف: إن المنطقة من أكثر مناطق العالم حيوية في حقل الطيران المدني، وقادت العالم لخمس سنوات بنسب نمو مزدوجة في حركة النقل الجوي ، مما أدى إلى مضاعفة حصة المنطقة من الحركة الجوية العالمية من 5% في عام 2001 إلى 10% في عام ·2008 هبوط الطلب وأضاف شهدت المنطقة استثماراً غير مسبوق في أساطيل الطائرات والبنية التحتية، ونتج عن ذلك صناعة نقل جوي قوية في المنطقة تولد 460 ألف فرصة عمل ، وتدعم النشاط الاقتصادي بمبلغ 17,5 مليار دولار، منوها إلى أن الأداء في عام 2008 كان متذبذبا، وصارع النصف الأول من العام أسعار النفط ، والتي وصلت ذروتها في شهر يوليو إذ بلغت 147 دولار للبرميل· وأفاد أن انخفاض أسعار النفط، لم يساعد إلا بشكل محدود، حيث إن أزمة التكاليف تحولت إلى أزمة إيرادات عندما تطورت أزمة القروض الأميركية إلى ركود اقتصادي عميق، ما أدى إلى هبوط الطلب بشكل درامي وانتهى 2008 على هبوط مؤلم عندما انخفضت حركة المسافرين بنسبة 4,6% في شهر ديسمبر 2008 ، بينما هوت حركة نقل البضائع بنسبة 22,6%· وعلى مستوى العالم في عام 2008 ارتفعت حركة الركاب بنسبة 1,6% فقط ، بينما انخفضت حركة الشحن الجوي بنسبة 4%، وما زالت منطقة الشرق الأوسط تقود مناطق العالم من حيث نمو الحركة الجوية فقد ارتفعت حركة الركاب بنسبة 7% وحركة الشحن بنسبة 6,3%· وأدى اضطراب الوضع عام 2008 إلى تأثر أرباح شركات الطيران العالمية، وحققت خسائر بلغت 5 مليارات دولار على مستوى العالم ، أما شركات طيران المنطقة فخسرت 100 مليون دولار· وحول توقعاته لعام 2009 ، يرى صبري بأنها ليست بحال أفضل ،متوقعاً أن يؤثر الركود الاقتصادي سلبا على الطلب على السفر الجوي ، بحيث ستنخفض حركة الركاب بنسبة 3%، وحركة الشحن الجوي بنسبة 5%، ومعدل الفائدة بنسبة 5% ، وتنكمش الإيرادات الكلية بمبلغ 35 مليار دولار· ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط لن تكون لديها مناعة ضد هذه التطورات، نظرا لأن التوسع الذي شهدته يعني التعرض للآثار السلبية للركود الاقتصادي مما يؤثر على نقل حركة الركاب ما بين أميركا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا· تباطؤ حركة النقل الجوي وقال: إن منطقة الشرق الأوسط ستشهد تباطؤاً ملحوظاً في حركة النقل الجوي خلال عام 2009 ، متوقعا أن تزيد حركة المسافرين والشحن حوالي 1,2% فقط ، إلا أن الطاقة المعروضة ستزيد بنسبة 4,9% ما يعني انخفاض معاملات الحمولة ، كما أن العقبات التنظيمية والضرائب الحكومية وزيادة رسوم استخدام الأجواء والمطارات تؤثر جميعها سلباً على صناعة النقل الجوي· ونتيجة لذلك توقع أن تخسر شركات طيران المنطقة 200 مليون دولار في عام 2009 ، أما خسائر جميع شركات الطيران على مستوى العالم فستصل إلى 2,5 مليار دولار· وأشار إلى أهمية قيام شركات الطيران والمطارات بتغييرات لمواجهة الركود الاقتصادي والخروج منه بقوة وصلابة، وبالتالي فهي بحاجة إلى برنامج تغيير يتضمن ، السلامة والأمان وتحسين الكفاءة وعلاج فعال لمسائل البيئة وزيادة الحريات التجارية· وأكد أن الشرق الأوسط سيبقي واحدا من المناطق الواعدة للطيران المدني ببنية تحتية من الدرجة الأولى وأسطول يعد الأكثر شباباً والأكثر كفاءة في العالم، لكن للمحافظة على ذلك المستقبل الواعد لابد من التغيير ، فالمطارات الحديثة تحتاج لشركات طيران معافاة ، مما يعني اتصالاً وتعاوناً أكبر ما بين شركات الطيران والمطارات لتحسين السلامة والأمان والكفاءة للمحافظة على البيئة، مشددا على تضافر القوى للتأكد من أن السياسات الحكومية تتجنب فرض ضرائب ذات نتائج عكسية وتدعم مزيداً من التحرر والنمو· رودي فيرسيلي: أبوظبي تلعب دوراً محورياً في صناعة الطيران دبي (الاتحاد) - أكد رودي فيرسيلي الرئيس التنفيذي لشركة مطارات أبوظبي أن أبوظبي تمتلك المقومات لتلعب دورا محوريا خلال السنوات المقبلة في قطاع الطيران بالمنطقة، خاصة مع تنفيذ العديد من المشروعات السياحية وفي البنى التحتية بقطاع الطيران والعديد من القطاعات، لافتا إلى أن وجود مشروعات بقيمة تزيد عن 136 مليار دولار في القطاع الفندقي، مع تحقيق معدل نمو في حدود 7,9%· وشدد أن أبوظبي تمضي في تنفيذ خططها الرامية إلى دخول عام 2012 بوجهة جديدة في صناعة المطارات والطيران بصفة عامة، مشيراً إلى استثمارات تنفيذ جميع الخطط الخاصة بتوسعات المطارات في مختلف مناطق العاصمة، بما في ذلك توسعات مطار أبوظبي الدولي ومطار أبوظبي للطيران الخاص، ومطار العين، ومطار جزيرة بني ياس· وأكد أمس أمام مؤتمر مشروعات المطارات الشرق الأوسط 2009 أن مشروعات أبوظبي في قطاع الطيران تتوفر لها التمويلات اللازمة، مشيراً إلى أن برنامج تعزيز صناعة المطارات والطيران جزء رئيسي من رؤية أبوظبي الاستراتيجية حتى عام ·2030 ولفت إلى أن ما يعزز صناعة الطيران في أبوظبي النمو الاقتصادي الذي تشهده الإمارة، في مختلف المجالات، علاوة على النمو المتوقع في قطاع الطيران على مستوى الشرق الأوسط، والذي يقود العالم في هذا المجال، حيث من المتوقع أن تضاف 1100 طائرة إلى اساطيل الناقلات في المنطقة قيمتها 1608 مليارات دولار بحلول عام ،2027 أي ضعف الطاقة الحالية· وأشار رودي إلى أن الاتحاد للطيران حققت نقلة كبيرة في السنوات الأخيرة مسجلة نمواً في عدد الركاب خلال السنوات الخمس الأخيرة 110%، وهو ما يؤكد الحاجة إلى مطارات قادرة على استيعاب النمو المتوقع في السنوات المقبلة، مع اكتمال العديد من المرافق السياحية· وأفاد أن مطار أبوظبي الدولي ارتفعت طاقته إلى 9,02 مليون راكب، وستصل إلى 12 مليون راكب، بإضافة 8 مواقف جديدة، منها موقفان لطائرة ايرباص ايه ،380 والتي ستدخل الخدمة ضمن اسطول طيران الاتحاد في عام ،2013 منوها إلى الارتقاء بالعديد من خدمات المطار، بما في ذلك اضافة 20 كاونترا لإنهاء إجراءات السفر· وأشار الرئيس التنفيذي في شركة مطارات أبوظبي إلى أن العام الجاري سيشهد تشييد برج مراقبة جديد بارتفاع 110 أمتار، مع تحديث ممر الطائرات القديم بنظام ''كات ،''3 كما تم رصد الاعتمادات الخاصة بمطار أبوظبي الخاص، والذي ستدخل مرحلته الأولى الخدمة خلال العام الجاري· حبيب فقيه: طيران الإمارات تتسلم 7 طائرات إيه 380 العام الجاري دبي (الاتحاد) - أكد حبيب فقيه رئيس إيرباص الشرق الأوسط التزام الشركة بتسليم طائراتها إلى طيران الإمارات خلال العام الجاري بواقع سبع طائرات ايرباص إيه ·380 وأضاف فقيه : ستقوم ايرباص خلال العام الجاري بتسليم 58 طائرة إلى شركات الطيران في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيمة 8 مليارات دولار، منها سبع طائرات ''إيه ''380 العملاقة لطيران الإمارات، علاوة على طائرات أخرى لشركة ''الاتحاد للطيران''· وأفاد بأن الشركة لم تتلق أي طلب لإلغاء صفقات شراء طائرات حتى الآن، إلا أنه نوه إلى أن شركات تأجير الطائرات قد تواجه مشاكل في عقود الشراء لكن ''إيرباص'' لم تتلق أي طلب إلغاء منها، مشيراً أن عقود شركات التأجير ترتبط بأطراف أخرى، ويتوقف استمرارها على مدى تأثر هذه الأطراف بتداعيات الأزمة المالية العالمية· ونوه فقيه خلال مؤتمر مشروعات المطارات 2009 إلى أن طلبيات الشركات الإماراتية استحوذت وحدها على 161 طائرة، بنسبة 67,3% من إجمالي طلبيات الشرق الأوسط، وبنسبة 20,7% من إجمالي الطلبيات العالمية، لافتا إلى أن ''الاتحاد للطيران'' طلبت شراء 51 طائرة، لتصبح ثاني أكبر زبون في العام الماضي، كما أن دبي لصناعات الطيران تعاقدت على شراء 100 طائرة، بينما طيران العربية طلبت شراء 10 طائرات· ولفت إلى منطقة الشرق الأوسط تستحوذ على جزء رئيسي من العقود وطلبيات الشراء التي أبرمتها الناقلات الجوية الإقليمية، وبلغت خلال العام الماضي 239 طائرة من إجمالي طلبيات على المستوى العالمي 777 طائرة، أي بنسبة تزيد عن ثلث إجمالي الطلبيات· وأكد عدم وجود تغيير في برنامج تسليم طائرات إيرباص ،350 ومن المقر تسليم أول طائرة من الطراز في عام ،2013 موضحا أن المشاكل التي تواجه تأخير جدول بسيطة، ولايمكن مقارنتها بالمشاكل التي تواجه طائرة بوينج ·787 وقال: توزعت تعاقدات العام الماضي لناقلات الشرق الأوسط على مختلف أنواع الطائرات بواقع 136 طائرة لعائلة إيرباص إيه ،320 و56 طائرة إيه ،350 و32 طائرة إيه ،330 بينما سجلت التعاقدات على الطائرة إيه 380 ست طائرات فقط، وبلغت قيمة طلبيات المنطقة 35 مليار دولار، من إجمالي طلبيات عالمية (777 طائرة) قيمتها 100 مليار دولار· وحول الطلبيات العالمية أفاد حبيب فقيه بأنها تنوعت بين مختلف الطرازات بواقع 472 طائرة لعائلة إيه ،320 و301 طائرة من إيه ،330 وإيه ،340 وإيه 350 بينما ارتفع عدد الطائرات المتعاقد عليها للطائرة إيرباص إيه 380 الى 198 طائرة، وبنحو 16 زبونا، لافتا إلى أن زبائن إيه 350 ارتفع إلى 29 ناقلة، بإجمالي 186 طائرة جديدة، كما أنه بنهاية العام الماضي بلغت الطلبيات على طائرات إيرباص 3715 طائرة، مقابل 3714 طائرة لشركة بوينج بزيادة طائرة واحدة· ونوه إلى أن التعاقدات على الطائرة إيه 350 في المنطقة سجلت 237 طائرة، تمثل 50% من إجمالي تعاقدات إيرباص حول العالم، كما حصدت المنطقة في العام الماضي 37% بإجمالي 73 طائرة من طلبيات إيرباص إيه ،380 لافتا إلى أن إجمالي التعاقدات حتى الآن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغت 100 مليارات دولار، بواقع 665 طائرة، بنسبة 16% من إجمالي الطلبيات على إيرباص· قال حبيب فقيه ان الشركة تخطط لصناعة الطيران المدني وفق استراتيجيات بعيدة الامد تمتد لنحو 20 عاما لكنها تركز على القضايا الطارئة التي تواجه تحديات هذه الصناعة ومنها الازمة الحالية ونحن نعرف عدد الطائرات التي ننوي تصنيعها حتى في ظل هذه الظروف· واشار الى انه وعلى المدى القصير ستواجه صناعة الطيران اوضاعا اقتصادية صعبة وازمة عميقة بدأت منذ العام الماضي متوقعا انتعاش تكتيكي مع نهاية الربع الثالث من عام 2009 لتعود الحركة الى طبيعتها مع بداية عام ·2011 وقال: ان ايرباص حققت طلبيات قياسية في عام 2008 وخلال العامين المقبلين فان ايرباص ستسلم طائرات لنحو 85 شركة طيران و 12 شركة تاجير حيث تستاثر منطقة الشرق الاوسط وافريقيا بنسبة 7 % من هذه الارقام أي نحو 18 شركة·وعلى المدى الطويل فان شركات الطيران يتوقع لها ان تشتري 16620 طائرة حتى عام 2026 بمعدل 1213 طائرة ما بين طائرات الركاب وطائرات الشحن موزعة على مختلف الاحجام، بينما معدلات التسليم فان شركات المنطقة وحتى عام 2016 ستتسلم نحو 506 طائرات أي نحو 5 % من الاجمالي· وحتى عام 2008 فان شركة ايرباص مثلا باعت 3715 طائرة وسلمت 483 طائرة في عام 2008 مما يعني استمرار نمو معدل تسليم الطائرت منذ اكثر من 3 عقود· وحول منطقة الشرق الاوسط اكد الفقيه ان المنطقة ما زالت تشهد نموا في حركة النقل الجوي منذ عدة اعوام مما يجعلها اسرع اسواق العالم نموا وفقا لتقديرات منظمة الاياتا والايكاو·حيث باتت شركات الطيران في المنطقة تستأثر بنسبة 13% من اجمالي الطائرات الكبيرة و 49% من الطائرات عريضة البدن و 38% من الطائرات ذات الممر الواحد· وقال ان هذا النمو الكبير مرده الى موقع الشرق الاوسط في العالم كمفترق طرق الامر الذي يعطيه ميزة اضافية في نمو حركة السفر الجوي خصوصا مع دخول الطائرات الضخمة للسوق وحاجة هذه المنطقة لها وتتوقع ايرباص انه وخلال السنوات الثلاث المقبلة ستشهد 7 مطارات في الشرق الاوسط من بين 50 مطارات عالميا قدوم الايرباص ايه 380 · وقال ان مطارات العالم ستكون امام تحدي التكيف مع نمو حركة المسافرين خلال السنوات العشرين المقبلة وتوفر الطائرات الجديدة مثل ايرباص ايه 380 خيارا مثاليا لتوفير التكاليف والتكيف مع هذه المتغيرات· واستأثرت منطقة الشرق الاوسط بـ 30% من طلبيات طائرة الايرباص 340-500 و 35 بالمائة من طلبيات ايه 380 و 50% من طلبيات ايه ·350 عادل علي يدعو إلى إنشاء مطارات اقتصادية دبي (الاتحاد) - دعا عادل علي عضو مجلس الادارة والرئيس التنفيذي في ''العربية للطيران إلى إنشاء مطارات اقتصادية في المنطقة تتمتع بديناميكية وفاعلية وبقلة التكلفة حيث أصبحت في ظل الظروف الاقتصادية تشكل خيارا من شأنه ان يوفر على قطاع الطيران مبالغ طائلة·وضرب مثلا بمطار الشارقة الدولي الذي حقق عام 2008 نتائج إيجابية فاقت التوقعات حيث ارتفع عدد المسافرين عبر المطار إلى 5280445 مسافرا بزيادة 22,11% بالمقارنة مع عام 2007 الذي سجل المطار خلاله 4324313 مسافرا وان رحلات الطائرات خلال الفترة ذاتها زادت بنسبة 18,81 % لتصل الى 60 ألفا و965 رحلة في مقابل 51 ألفا و314 رحلة عام 2007 · وأشار في كلمته أمام مؤتمر مشروعات المطارات الشرق الأوسط 2009 أمس إلى ارتفاع حجم مناولة الشحن بنسبة 2,86% في مطار الشارقة ليصل الى 586,7 ألف طن مقابل 570,4 ألف طن عام 2007 في حين حقق حجم مناولة الشحن البحري - الجوي نسبة نمو قدرها 43,10% ليصل الى 48,8 ألف طن مقابل 44,2 ألف طن عام 2007 · وأضاف: أن عمليات التطوير والتحديث المستمرة التي ينفذها المطار ساهمت في تحفيز الشركات العاملة فيه على توسيع نشاطها وعملياتها مستفيدة من الخدمات والتسهيلات التي يقدمها لاسيما بعد مشروع التوسعة الأخير الذي رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 8 ملايين مسافر في العام فضلا عن التوسعة والتحديثات التي طالت مركز الشحن علاوة على استقطاب المطار شركات أخرى اتخذت منه قاعدة لعملياتها في المنطقة لما يتمتع به من موقع استراتيجي يربط عدة مدن في الشرق والغرب كما أنجز المطار مشروع تركيب أجهزة نظام الترحيل الآلي لتسجيل المسافرين ومتابعة إجراءات المغادرة حيث يعد هذا النظام أحدث تقنية من الجيل الجديد المستخدم في هذا المجال من ''سيتا'' · واضاف علي ان المنطقة تشهد استثمارات ضخمة في قطاع المطارات لكن ماينقص المنطقة هو المطارات الاقتصادية التي من شأنها ان تؤدي إلى تكامل الاستثمارات في المطارات بمختلف أنواعها الامر الذي يصب في خدمة المسافرين وفي تطوير قطاع الطيران بشقيه الاقتصادي والتجاري· وقال عادل علي إن شركات الطيران الاقتصادي أثبتت قدرتها على تحقيق معدلات أداء مرتفعة وقت أية أزمة مقارنة بنظيراتها من الطيران التقليدي مؤكدا أن قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الخليج حاليا يشكل نحو 2 ·2% من السياحة والسفر متوقعا بأن ترتفع هذه النسبة بنحو 6% بمجرد بدء شركة فلاي دبي نشاطها · 120 شركة تطير من مطار دبي دبي (الاتحاد) - أكدت انيتا مهرا نائب الرئيس للاتصالات في مؤسسات مطارات دبي أن دبي تحولت اليوم الى مركز عالمي للطيران بفضل مشاريع التوسعة والاستثمارات الكبيرة التي ضختها في صناعة الطيران المدني وبناء قطاع وفق اعلى المعايير العالمية من خلال تبنيها لسياسة الأجواء المفتوحة التي حققت نموا كبيرا في حركة النقل الجوي وموقع استراتيجي فريد جعل منها وجهة عالمية تستخدمه اكثر من 120 شركة طيران تطير الى 200 وجهة عالمية· وقالت مهرا إن استراتيجية بناء المطارات في دبي ارتكزت على زيادة المبادرات التجارية وتحقيق عوائد أعلى من خلال تنامي حركة المسافرين عبر دبي التي استقطبت خلال السنوات الماضية حركة تجارية وسياحية غير مسبوقة في المنطقة· وأشارت الى أن دبي تتبنى سياسة الرسوم المخفضة في مطارها مما يضمن لها جذب المزيد من شركات الطيران التي تنقل المسافرين والسياح من والى الإمارة خصوصا مع افتتاح المبنى رقم 3 في مطار دبي الذي حقق نقلة نوعية في زيادة طاقة المطار ونوعية الخدمات المقدمة للمسافرين بفضل المرافق والتسهيلات الكبيرة التي يضمها من مطاعم وسوق حرة وفنادق وغيرها·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©