كوالالمبور (د ب أ)
قضت محكمة ماليزية أمس بضرورة موافقة الوالدين على التحول الديني للأطفال القصر، ووفقاً لبيان صادر عن المحكمة الاتحادية الماليزية أمس، فإن الحكم جاء بعد محنة استمرت تسع سنوات للسيدة الهندوسية إنديرا غاندي التي قام زوجها السابق بتحويل أطفالهما الثلاثة إلى الإسلام دون معرفتها أو موافقتها عام 2009.
تجدر الإشارة إلى أن الإسلام هو الدين الأوسع انتشاراً في ماليزيا، ويشكل المسلمون أكثر من 60% من عدد سكان البلاد.وكان طفل غاندي الثالث يبلغ من العمر 11 شهرا فقط عندما خطفه زوجها السابق، الذي يعتقد أنه لا يزال متوارياً عن الأنظار، ومنذ ذلك الحين لم تر غاندي طفلها.
ونقل موقع «ذا ستار» الإلكتروني أمس عن السلطات أن البحث عن زوج غاندي لم يتوقف، وطالبت كل من لديه معلومة عنه بالتواصل معها.