الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش الصومالي يقتل 27 متمرداً على حدود كينيا

الجيش الصومالي يقتل 27 متمرداً على حدود كينيا
23 أكتوبر 2010 00:01
قتل 27 شخصاً على الأقل في معارك عنيفة جرت بين ميليشيا متحالفة مع القوات الحكومة ومتمردين من حركة “الشباب” المتطرفة في مدينة بولا حاوا جنوب غرب الصومال على الحدود مع كينيا وإثيوبيا. وكانت بولا حاوا، مسرحاً لمعارك في 17 أكتوبر أيضاً، حيث تمكنت ميليشيا موالية للحكومة يرأسها زعيم حرب محلي من السيطرة على المدينة بعد معارك مع حركة “الشباب”. وقال شهود عيان إن القوات الموالية للحكومة استولت على المدينة أمس بعدما كانت انسحبت لفترة وجيزة مساء أمس الأول من بولا حاوا. وقال أحد مسؤولي الميليشيا الموالية للحكومة مواليم موسى أحمد لوكالة “فرانس برس” عبر الهاتف إن “المعارك توقفت، ونحن نسيطر حالياً بالكامل على المدينة. لقد قتلنا عدداً كبيراً من “الشباب” وجثثهم لا تزال ممددة في الشوارع”. من جهته، قال عبدالرحمن ابي بكر وهو أحد الوجهاء المحليين إن “المعارك كانت الأعنف التي تسجل في المدينة وقتل 27 شخصاً على الأقل غالبيتهم من المقاتلين. لقد قصفت القوات الحكومية مواقع الشباب عند استئناف المعارك، والمدينة حالياً تحت سيطرة القوات الحكومية”. وقال يحيى محمد، وهو أحد سكان المدينة: “نحن نجمع الجثث، لقد قتل خمسة أفراد من عائلة واحدة حين سقطت قذيفة على منزلهم”. وأضاف: “الحصيلة يمكن أن تزيد لأنه لا يزال هناك جثث في شوارع المدينة التي أخلاها السكان”. وقال ضابط أمن كيني عند الحدود إن أعداداً كبيرة من الجنود الكينيين انتشروا على طول الحدود في إجراء احترازي. وقال أحمد عثمان، وهو من سكان البلدة إنه قام بإحصاء 32 جثة في المدينة أمس. وأعلنت القوات الصومالية مقتل 27، وقالت إن عدداً غير محدد من جنودها قتل. وقال سكان آخرون إن القتال أدى إلى هجرة جماعية من البلدة، حيث فر المئات إلى كينيا وإثيوبيا. وقال شريف عبد الواحد وهو متحدث باسم القوة المشتركة لقوات الحكومة وميليشيات أهل “السنة والجماعة” إن مقاتلي الشباب هاجموا المواقع الدفاعية للقوة، لكنها هزمتهم في ما بعد وطردتهم من البلدة والمناطق المحيطة بها. وقال بري ادن شير قائد لميليشيا محلية موالية للحكومة “البلدة خاوية الآن. يمكننا أن نقول إن 90 في المئة من السكان فروا إما إلى مانديرا في كينيا أو دولو في إثيوبيا”. في غضون ذلك، طلب الاتحاد الأفريقي من الأمم المتحدة تأييد فرض حصار بحري وجوي على الصومال وزيادة عديد القوات الدولية إلى 20 ألف عنصر. وقال رمضان العمامرة مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي إن الحصار يتيح منع وصول الأسلحة إلى مجموعات المتمردين التي تقودها حركة “الشباب”. وأضاف العمامرة في مجلس الأمن الدولي أن “الاتحاد الأفريقي قلق جداً من امتداد الاضطراب الأمني في الصومال إلى المنطقة”، مشيراً إلى هجوم استخدمت فيه القنابل في العاصمة الأوغندية في يوليو، وأعلنت حركة “الشباب” مسؤوليتها عنه. وتابع الموفد الأفريقي أن اجتماعاً وزارياً للاتحاد الأفريقي قرر “تعزيز” قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم) “بما يرفع عديدها العسكري إلى 20 ألف عنصر وعديد عناصر الشرطة إلى 1680”. وقال إن زيادة الأعداد ستتم في الأشهر المقبلة، لكنه طلب من مجلس الأمن دعم هذه المبادرة والحرص على دفع رواتب الجنود وتجهيزهم بطريقة مناسبة. وينتشر في الوقت الراهن ثمانية آلاف جندي في إطار القوة الأفريقية معظمهم من أوغندا وبوروندي لدعم الحكومة الانتقالية في مقديشو. وأوضح العمامرة أن من الضروري “فرض حصار بحري وإعلان منطقة محظورة على الطيران فوق الصومال لمنع دخول المقاتلين الأجانب إلى الصومال والطائرات التي تنقل أسلحة وذخائر للمجموعات المسلحة في الصومال”. وأوضح وزير الخارجية الصومالي يوسف إبراهيم حسن أن الحكومة الانتقالية الصومالية تدعم “في شكل كامل” الدعوة إلى فرض الحصار وتعزيز القوة الأفريقية. وأبدت أوغندا استعدادها لتقديم قوات إضافية لزيادة عديد القوة الأفريقية حتى عشرين ألف عنصر، لكنها طلبت تمويلاً دولياً وتأمين عتاد لقواتها. وقالت الولايات المتحدة إنها ستدعم زيادة عديد القوة الأفريقية، لكن على مجلس الأمن إن يحدد مصادر التمويل ليضع قوة الاتحاد الأفريقي تحت إشراف الأمم المتحدة. وأعلن الأمين العام للمنظمة الدولية خلال الاجتماع أنه لا بد من مزيد من المساعدة الدولية للقوة الأفريقية في الصومال والحكومة الانتقالية. توصيات باعتماد استراتيجية اليمن لمحاربة القرصنة لندن (وكالات) - أوصى الاجتماع الدولي للفريق العامل بمحاربة القرصنة المشكل من الأمم المتحدة، باعتماد الاستراتيجية الوطنية اليمنية لمحاربة القرصنة. وأكد الفريق خلال اجتماعه الليلة قبل الماضية في مقر المنظمة البحرية الدولية في لندن أن الاستراتيجية اليمنية لمحاربة القرصنة “تعتبر خطة فاعلة وتحتاج إلى تقديم الدعم اللازم لتنفيذها من قبل المجتمع الدولي”. وكان وكيل وزارة النقل للشؤون البحرية اليمنية القبطان علي محمد الصبحي قد استعرض خلال الاجتماع جهود بلاده في محاربة القرصنة، وكذلك الخطوات التي تم إنجازها على صعيد التحضير لافتتاح مركز صنعاء الإقليمي لتبادل المعلومات حول سبل محاربة القراصنة الصوماليين في خليج عدن والساحل الصومالي والذي من المتوقع افتتاحه رسمياً في ديسمبر المقبل. كما استعرض الصبحي مكونات الاستراتيجية الأمنية اليمنية لمحاربة القرصنة للفترة من عامي 2010 و2020 والتي تم إقرارها من قبل الحكومة اليمنية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©