السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فشل المفاوضات السياسية بين كتلتي المالكي وعلاوي

26 يوليو 2011 23:35
فشلت اللجنة الثلاثية المكلفة ببحث الخلافات بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، والقائمة العراقية بزعامة أياد علاوي أمس، في التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية، رغم إعلان رئيس الجمهورية جلال طالباني عن لقاء للفرقاء السياسيين غدا الخميس. وانتقد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي سيطرة المالكي على الأجهزة الأمنية والعسكرية، بعد أن لوحت كتلة الأخير برفض ترشيح الهاشمي لوزارة الدفاع. وقال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان أمس، إن اللجنة الثلاثية فشلت في التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية حول تنفيذ اتفاقية أربيل وموضوع الانسحاب الأميركي والتقليص الوزاري، مبينا أن اللجنة لم تتوصل إلى اتفاق حول النقاط الخلافية. وأضاف أنه كان من المقرر أن تنهي اللجنة الثلاثية أمس أعمالها، لترفع تقريرها إلى الرئيس العراقي وعلى ضوئها يجتمع قادة الكتل لبحث تنفيذ اتفاقية أربيل وموضوع الانسحاب الأميركي والترشيق الوزاري، مؤكدا أنه على ضوء ذلك تم تأجيل اجتماع القادة إلى أجل غير مسمى. وأشار عثمان إلى أن هناك خلافات بين بعض الكتل حول موضوع الترشيق الوزاري والتي تربطها بالخلافات الدائرة بينها وتسمية الوزراء الأمنيين، مضيفا أن طالباني كثف جهوده للوصول إلى اتفاق حول الخلافات مع جميع الكتل. وكانت القائمة العراقية أعلنت أمس الأول عن تأجيل اجتماعات طالباني المقبلة إلى إشعار آخر وعزت السبب إلى عدم توصل اللجنة الثلاثية إلى اتفاق، مشيرة إلى أنها فقدت الأمل في حل الخلافات، كون ائتلاف دولة القانون غير متجاوب. لكن بيان لرئاسة الجمهورية قال إن طالباني حدد الخميس موعدا لاجتماع قيادات الكتل السياسية. وأشار إلى أن مكتب الرئيس باشر بتوجيه الدعوات إلى القادة ورؤساء الكتل لحضوره. من جانبه، هاجم الهاشمي تسييس الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وعدم التوازن الواضح في تلك الأجهزة. وقال إن “رئيس الوزراء لديه الرغبة في أن تكون قبضته على الأجهزة الأمنية والعسكرية قبضة حاكمة وحازمة ولا يريد أن يشاركه أحد في الملف الأمني”. وبخصوص ترشيحه لمنصب وزير الدفاع أوضح الهاشمي أن هذه المسألة كانت بطلب من كتلته العراقية “بسبب تجربتي وخلفيتي العسكرية، وقد أثيرت في الاجتماع الأخير للقائمة ولم أعلق عليها في حينه”. وأضاف “أنا في نهاية المطاف جندي، ومستعد لذلك، ولن أعتذر عن تسلم المنصب، لكني أترك هذه المسألة للاعتبارات السياسية، فأنا لا أريد أن أفرض نفسي حتى على المالكي”. من جهة أخرى، دعا ائتلاف ثورة 25 فبراير أحد الائتلافات المنظمة لتظاهرات ساحة التحرير، أهالي بغداد للخروج بتظاهرة الجمعة المقبلة من أجل رفض تمديد بقاء القوات الأميركية في العراق. وطالب العشائر العراقية بضم صوتها لصوت الشعب.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©